هل كان إلغاء الدعم عن الكهرباء وخاصة في المنازل ضروري

نعم من الناحية الاقتصادية للدولة حيث أن توليد الكهرباء كان يعتمد علي حرق الوقود الاحفوري وكانت نسبة المحطات العاملة بالغاز الطبيعي قليل بعكس الان اكثر من ٩٠% منها يعمل بالغاز الطبيعي المتوفر في مصر

  قامت الدولة بالغاء دعم الكهرباء علي مراحل وبتبقي مرحلة اخيرة سيأتي وقتها وأعتقد ليس الآن

من حيث تأثير استهلاك الكهرباء علي الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري فهو امر معروف وهي من أكبر  مسببات التغير المناخي

اذا رفع الدعم خدم مصر في جعل المواطنين يخفضوا من استهلاكهم من الكهرباء لارتفاع فاتورته والتي اصبحث تشكل عبىء علي الكثير منا

مما خفض من الانبعاثات الكربونية

اذا رفع الدعم كان له وجهان من الفوائد للدولة احداها اقتصادي والآخر بيئي>

الان وأكثر من ٩٠% من محطات توليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي والمتوافر لدينا والاقل ضررا علي البيئة ولدينا فائض من الكهرباء للتصدير  ونتجه الي تحقيق ٤٢% طاقة جديدة فهل للحكومة المصرية اعادة النظر في الاكتفاء بما تم  رفعه من دعم علي الكهرباء حتي الآن

وهذا سيحسب لها في عملية مساعدة المواطنين علي التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ ويحسب لها مع تحقيق الهدف الاول من أهداف التنمية المستدامة والخاص بمساعدة المواطنين علي  التخلص من الفقر

د.وحيد امام

أستاذ علوم البيئة بكلية العلوم جامعة عين شمس

رئيس الاتحاد النوعى للجمعيات العاملة فى ميدان حماية البيئة

المشرف العام على الشبكة المصرية لتغير المناخ CAN EGYPT 2030

الاراء الاخرى على الموضوع:

الرأى الاول:

نقترح إكتفاء الحكومة المصرية بما تم  رفعه من دعم علي الكهرباء حتي الآن وعدم تحميل المواطنين أعباء إضافية للأسباب التالية:

١- أكثر من ٩٠% من محطات توليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي والمتوافر لدينا والأقل ضررا علي البيئة.

٢- لدينا فائض من الكهرباء للتصدير  ونتجه الي تحقيق ٤٢% طاقة جديدة.

٣- مساعدة المواطنين علي التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وتحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة والخاص بمساعدة المواطنين علي  التخلص من الفقر

ا.د. عادل ثروت

الاستاذ بزراعة القاهرة

الرأى الثانى:

قبل أن نقول للحكومة أن تبقي على الدعم من عدمه لابد أن نعرف طريقة تقدير الدعم لانها تختلف وفقا لتعريف الدعم فهناك من يعرف الدعم على إنه الفرق بين التكلفة الفعلية للسلعة  وسعر بيعها للمستهلك والبعض الأخر يعرف الدعم على إنه الفرق بين الفرصة البديلة لبيع السلعة ( سعر التصدير مثلا ) وسعر بيعها للمستهلك - الأول دعم حقيقي لان الدولة تدفع الفرق فعلا  أما الثاني فهو دعم أسمي ( ويسمى دعم آقتصادي ) فلابد أن نعرف طريقة حسابه  في قطاع الكهرباء لان هناك فرق كبير بين قيمة كل منهما هذا من ناحية- ومن ناحية آخرى إذا كان الدعم في الكهرباء يحسب بالطريقة الأولى فلابد من الوقوف على على بنود التكاليف فإذا كانت تعلم انها تبيع سلعة مدعمة (والجميع يعلم مرتبات وحوافز العاملين في الكهرباء ) بالإضافة للمبلغ التي يتم صرفها عند خروجهم على المعاش- وغيرها من بنود التكاليف التي من الضروري مراجعتها قبل حساب الدعم والتي أعتقد أنه لا يوجد دعم مع الأسعار الحالية للكهرباء. اما إذا كان الدعم للكهرباء يتم حسابه بالطريقة الثانية وهي الفرق بين سعر التصدير وسعر المستهلك أعتقد أن من السهل تخلي الحكومة عن مثل هذا الدعم لانه كما قلت دعم أسمي ( أي غير مدفوع ).

أ.د/ أحمد السعدي

أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية

الرأى الثالث:

اولا: اقترح اكتفاء الحكومة برفع الدعم عن الكهرباء للتخفيف على المواطن المتوسط الدخل ومن هو دون ذلك (شبه المعدم).

ثانيا تشجيع القادرين على إدخال استخدام الطاقة الشمسبة لتوليد الكهرباء وذلك عن طريق وقف تحصيل مبالغ لاداعي لها ومبالغ فيها بدرجة كبيرة جدا جعلت حتى القادرين ان يحجموا عن تنفيذ إدخال هذه الطاقة لمنازلهم. ويمكنكم التاكد من ذلك  بالاستفسار المباشر من الشركة القابضة للطاقة الكهربية.

ا. د/منصور جلال

الاستاذ بكلية العلوم جامعة المنوفية