فرعون مصر الأعظم أخطأت حينما اعتقدت في شعبك كلبا يجوز لك ان ترمي له عظمة:
قرارك بإقالة النائب العام واعادة محاكمة قتلة الثوار ليست الا عظمة ترميها لشعب منهك لينحنى لالتقاطها فتطوق رقبتة بطوق الديكتاتورية المتصل بسلسة الانفراد بالسلطة لينتهي به الامر انه تحت تحكمك بطوق وسلسلة حديدية فإذا أراد أن ييفلته قتل اختناقا ان لم تذبحة قسوة الحديد
أقولها لك اليوم فرعون مصر الأعظم كما توحي قراراتك انني يوم انتخبتك رعم انفي ... كنت ابغض قراري وفي الوقت نفسة اتمني ان يخيب ظني فيك بأن تضرب مثلا راقيا بأفعالك لما ينبغي ان يكون علية الحكم طبقا لمبادئ الشريعة الإسلامية تمنيتك أسوة حسنة لحكام المسلمين وظني فيك سيئا وللحظات كنا نغالط أنفسنا بأنك فوق مستوى شبهة الديكتاتور ... ولكن يبدو أن بطانتك أبت عليك ذلك فللأسف إعلانك الدستوري اليوم ليس الا محاكاة لما قالة رجل كان يجلس على نفس كرسيك حينما استعلى قال "أنا ربكم الأعلى"
فتمتع قليلا فرعون مصر الأعظم فقد تغرقك بطانتك اذا ما استمر ادائك على نفس الوتيرة
فلسنا بكلاب كلي تلقي لنا عظمة
ساحة النقاش