الموجات اللاسلكية أو الكهرومغناطيسية تعد أحد
أهم الاكتشافات العلمية في العصر الحديث
فلا يكاد يخلو منزل من الأجهزة التي تعتمد في تشغيلها على تلك الموجات
فهي التي تنقل إلينا الأخبار والموسيقى والمعلومات والحوارات عبرالأثير ولملايين
الأميال من جميع أنحاء العالم وعلى الرغم من أن هذه الموجات لا يمكن رؤيتها بالعين
المجردة إلا أنها استطاعت أن تغير من ملامح التاريخ والمجتمع الذي نعيش فيه
فإذا نظرت حولك ستجد المئات بل الملايين من الأجهزة
التي أسهمت وبشكل كبير في تطور البشرية
الموجات اللاسلكية أو الكهرومغناطيسية تعد أحد أهم الاكتشافات العلمية
في العصر الحديث فلا يكاد يخلو منزل من الأجهزة التي تعتمد في تشغيلها
على تلك الموجات، فهي التي تنقل إلينا الأخبار والموسيقى والمعلومات والحوارات
عبرالأثير ولملايين الأميال من جميع أنحاء العالم وعلى الرغم من أن هذه الموجات
لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا أنها استطاعت أن تغير من ملامح التاريخ والمجتمع
الذي نعيش فيه فإذا نظرت حولك ستجد المئات بل الملايين من
الأجهزة التي أسهمت وبشكل كبير في تطور البشرية
ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر بعض الأجهزة الرئيسية التي
تعتمد بصفة أساسية على الموجات اللاسلكية: محطات البث
الإذاعي التي تعمل على موجات AM أو FM
الهواتف اللاسلكية ، أجهزة فتح وغلق الأبواب أتوماتيكيا
شبكات الحاسب الآلي اللاسلكية
ألعاب الأطفال التي تعمل باللاسلكي ، الهواتف النقالة ، أجهزة التليفزيون
أجهزة الاستقبال اللاسلكية ، أجهزة الراديو المتنقلة ، أجهزة الاتصالات الفضائية
أجهزة اتصالات الشرطة
ولم تتوقف العلوم والتكنولوجيا عند هذا الحد بل إننا نتعرف كل يوم وتتطالعنا وسائل
الإعلام المختلفة كل لحظة بابتكار جديد يحقق لنا مزيدا من الراحةوالرفاهية فأجهزة
الرادار وأفران الميكروويف والأقمار الاصطناعية الفضائية وحتى شبكات الإنترنت لا يمكن
تشغيلها بدون الاستعانة بالموجات الكهرومغناطيسية.والسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف
تعمل الملايين من الموجات الكهرومغناطيسية غير المرئية والمنتشرة حول العالم
بدون أن يحدث تداخل أو تشويش لبعضها البعض والتفسير العلمي هو أن الموجات
الكهرومغناطيسية يتم تحميلها على موجات جيبية ذات ترددات مختلفة
والطريف في هذا الموضوع أن هذه التكنولوجيا تعتمد على فكرة أساسية
في غاية البساطة وهي أن لكل جهاز يعمل بالموجات اللاسلكية وحدتين
رئيسيتين إحداهما للإرسال والأخرى للاستقبال فعندما يقوم جهاز الإرسال
ببث أي نوع من البيانات سواء كانت صوتاً أو صورة أو بيانات من خلال
وحدة تسمى الموديم فإن تلك البيانات يتم تشفيرها وتحميلها على
موجات جيبية ذات ترددات مختلفة، تنقل من خلال الموجات الكهرومغناطيسية
عبر الأثير وعندئذ يقوم جهاز الاستقبال لدى الطرف الآخر بفك شفرة تلك الرسالة
ولكل جهاز إرسال أو استقبال هوائي خاص به للقيام بعملية بث أو استقبال
الموجات الكهرومغناطيسية. وتعتبر الهواتف النقالة أو المحمولة من أبرز
الأجهزة المعقدة التي تعمل بالموجات الكهرومغناطيسية حيث يحتوي كل
جهاز على وحدتين للإرسال والاستقبال يعملان بطريقة تبادلية تستطيع
التمييز بين مئات الإشارات والترددات المختلفة ويزود بكل هاتف هوائي خاص به
يقوم بعملية الإرسال أو الاستقبال. ولقد لاحظنا جميعا أن الأجهزة التي
تعمل بالموجات اللاسلكية مثل الهواتف النقالة وأجهزة الراديو وغيرها
مزودة بهوائيات تختلف في أشكالها وأحجامها تبعا لنوع وقوة الترددات
التي تستقبلها. فمثلا هوائي راديو السيارة لايتعدى حجمه سلكاً صغيراً
جداً يكفي لاستقبال الموجات الإذاعية المختلفة مثل AMأو FM
بينما تستخدم وكالة "ناسا" NASA الأمريكية لعلوم الفضاء والطيران
هوائي "طبق" قد يصل طول نصف قطره حوالي 200 قدم (60 متراً) لإرسال
أو استقبال ترددات من الفضاء قد تبعد ملايين الأميال من الأرض، ولكن هناك
حقيقة علمية يجب ألا نغفلها وهي أن الحجم الأمثل للهوائي يعتمد على قوة
تردد الموجة الكهرومغناطيسية وليس على المسافة التي تنتقل خلالها وأكبر
دليل على ذلك أن هوائي الهاتف النقال لا يزيد طوله عن ثلاث بوصات ويرجع
ذلك إلى أن الهاتف النقال يعمل على تردد قوته 900 ميجاهرتز فقط
طيف الموجات الكهرومغناطيسية
تشغل الموجات الكهرومغناطيسية حيزا كبيرا من الترددات وتتنوع وتختلف
عن عن بعضها في طبيعة مصدرها وطريقة اكتشافها واختراقها للأوساط
المختلفة ولكنها تتفق في الخصائص العامة
ينقسم طيف الموجات الكهرومغناطيسية الى
الموجات الراديوية
الأشعة تحت الحمراء
الضوء المرئي
الأشعة فوق البنفسجية
الأشعة السينية
أشعة جاما
ساحة النقاش