عالم الطفل الكفيف BLIND KIDS

الطفل الكفيف ككل الأطفال له نفس الاحتياجات ونفس الاهتمامات ولكن مع اختلاف طرق التواصل معه

authentication required

كلنا نعرف مكانة النظارة السوداء في حياة الكفيفm فهي تمثل له القوة والثقة في النفس والراحة  وكذلك هي إعلان للناس أنني كفيف وإن لم يضعها يحس بأنة ضعيف وشارد ويفقد الثقة في نفسه ويحس بأنه عري بين الناس  ولقد تطورت النظارات في عصر الحالي ولم تبقي تقليدية فقد وصلت إليها يد التكنولوجيا وأصبحت المعين الاول للكفيف وهذه بعض الاختراعات التي تهتم بها.

نظارة سعودية تحول الكلام المكتوب الي منطوق

ابتكرت طالبتان سعوديتان نظارة للمكفوفين تقرأ الورق وتحويل الكلام المكتوب لصوت مسموع، من خلال تزويدها بكاميرا تقوم بتصوير الورق وارسال الصورة إلى ” آيبود

” الذي يحوله لكلام يسمع عبر سماعات مدمجة بالنظارة، وتمكن النظارة ـ التي ابتكرتها الطالبتان كوثر بومرة وعبير الصالح من مدارس السعد الأهلية بالخبر ـ 65 بالمائة

من المكفوفين من سماع ما يودون قراءته بوضوح، وتتضمن مفتاحين الأول للتشغيل والآخر للتصوير. كما يمكن للمستخدم التحكم في درجة الصوت عن طريق الـ ” IPod “.

وتم توزيع استبانات عن مدى نجاح المنتج واستفادة الفئة المستهدفة منه، وأجاب 91 بالمائة بنعم وتوقع 71 بالمائة نجاح الفكرة، فيما أكد 90 بالمائة اسهام الابتكار

في زيادة ثقافة هذه الفئة، وقالت الطالبتان: إن الابتكار سيزيد الوعي الثقافي لدى المكفوف، وسيتيح له امكانية القراءة عبر طريقة برايل أو النظارة وسيؤمن للمكفوفين

مستقبلا مضمونا من النواحي المادية والعلمية والثقافية

النظارة

نظارة الموجات الصوتية  التي  تساعد المكفوفين

طور العلماء الألمان نظارة تعمل بالموجات فوق الصوتية، لمساعدة المكفوفين في التكّيف مع بيئتهم. وذكر الباحث كليمنس يورغنز، من عيادة العيون في جامعة غرايسفالد

(شرق)، أن النظام يقلد الوطاويط في التعرف على الأجسام والأشياء المحيطة بها. ومعروف أن الوطاويط لا ترى، وإنما تتعرف على محيطها وطرق طيرانها بواسطة نظام دماغي

يعمل كالرادار. وتستخدم طيور الليل الموجات فوق الصوتية، التي تنعكس عن الأشياء المحيطة بها، لتقدير مواقع وحجوم وبعد هذه الأشياء عنها.

 

وتحتوي النظارة السوداء على مرسل صغير يرسل الموجات فوق الصوتية، وتتولى مرآة من نوع القطع المكافئ تكبيرها. وتستلم النظارة الأشعة الصوتية المنعكسة عن الأشياء

وتحولها إلى صوت ناعم في اذن الكفيف. ويزداد الصوت قوة كلما اقترب الكفيف من الأشياء، مثل الجدران والأرصفة والحفر… الخ. والنظام في هذه الحالة يشبه نظام

التحذير، الذي تستخدمه السيارات الحديثة عند رصف السيارة في المرآب.

 

وقال يورغنز ان النموذج الأولي من «نظارة التعرف على المحيط بواسطة الموجات فوق الصوتية»، سيعرض في المعرض الدولي للكومبيوتر في هانوفر 15-21 مارس «اذار» الحالي.

وأكد الباحث أن المتطوعين الذين جربوا النظارة في مختبرات عيادة غرايفزفالد عبروا عن ارتياحهم للمساعدة التي يوفرها لهم النظام. وتوفر النظارة للكفيف إمكانية

تحسين حياته نوعيا، والتخلص من ضرورات استخدام الحيوانات أو مرافقة الإنسان.

 

وكان يورغنز وزميله ريكو غروسوهان قد حازا جائزة ريتشار ميرتنز السنوية عام 2006 لقاء اختراعهما الجديد للمعانين من صعوبة الرؤية، بسبب ارتفاع ضغط العين. وطور

الباحثان طريقة لقياس ضغط العين، من قبل المريض، في البيت وإرساله بواسطة الهاتف الجوال أو الانترنت إلى المستشفى أو إلى عيادة الطبيب المعالج. وتعتبر جائزة

ميرتنز من الجوائز العلمية المهمة، التي توزعها جامعة بوتسدام (شرق) لأفضل الاختراعات في المجال الطبي.

 

واستعرض علماء معهدي ماكس بلانك وفرتز هابر في العاصمة برلين كاميرا عالية الحساسية، يفترض أن تعين المكفوفين مستقبلا على قراءة النصوص.

 

ويتألف نظام تحويل النصوص المكتوبة إلى أخرى منطوقة من كاميرا حساسة وكومبيوتر صغير (منمنم) يمكن تركيبهما مستقبلا على الأذن كالنظارة. ويفترض أن تتولى الكاميرا

قراءة النصوص كالماسح الإلكتروني، ليتولى الكومبيوتر تحويلها إلى كلام منطوق بصوت رخيم. يعمل العلماء حاليا على تطوير وتصغير النظام إلى أقصى حد لتقليل وزن

النظارة، كما يعملون على زيادة حساسيتها ومداها كي تعين المكفوفين على قراءة الأهداف البعيدة، مثل يافطات المرور وأسماء المحلات والشوارع.

 

من ناحيته، يعمل فريق من العلماء الدوليين في مونتريال في كندا على تزويد ألسنة المكفوفين بذائقة خاصة لرؤية الأشياء. وطور الباحث موريس بتيتو من جامعة مونتريال

جهازا، يأخذ دور العين، يلتقط الصور بكثافة نقطية مناسبة ويرسلها إلى الدماغ عبر اللسان. وذكرت جامعة مونتريال أن على الكفيف أن يضع الجهاز المصغر على اللسان

ويضغطه قليلا على سقف الفم الداخلي. يستخدم الجهاز اللعاب وسيطا لتمرير التيار الكهرباء الصغير عبر اللسان إلى منطقة صغيرة في غلاف الدماغ. قال بتيتو إن الجهاز

يستخدم حاسة محل حاسة أخرى وأطلق عليه اسم «نظارة اللسان».

اكتشاف جديد.. نظارة تمكن المكفوفين من الرؤية

 

حصل اكتشاف جديد يعرف باسم “عينين آليتين” على موافقة الاتحاد الأوروبى، وهو يتيح فرصة إعادة القدرة على الإبصار للكثير من فاقدى البصر بسبب أمراض تصيب شبكية

العين.

 

وكما ذكرت صحيفة “الدايلى ميل” البريطانية أن الاكتشاف عبارة عن نظارة جديدة تمكن المصابين بالعمى الوراثى أو المرضى من الرؤية والمشى بمفردهم دون مرافق، مع

مزاولة حياتهم الطبيعية بسهولة.

 

وأضافت الصحيفة أن النظارة الجديدة بمثابة شبكية صناعية للذين يعانون من فقدان البصر بسبب قصور بالشبكية، سواء كان قصوراً وراثياً أو مرضياً، وهو ما دفع الهيئات

التنظيمية الأوروبية للتنمية للموافقة السريعة على هذا الاختراع، وتداوله بالأسواق بدءًا من الصيف المقبل بعد نجاح الاختبار الذى خضع له 30 مريضاً بالعمى، استطاعوا

الإبصار باستخدام النظارة.

 

ويقول العلماء إن الاختراع خطوة خيالية ورئيسية إلى الأمام فى مجال تكنولوجيا العين إلكترونيا, حيث يعتبر زرعاً لعين إلكترونية لاستعادة البصر, فالنظارة عبارة

عن كمبيوتر صغير يحول الصور إلى نبضات كهربائية تنتقل إلى المخ وتساعد فى إدراك المصاب للصورة.

 

وأوضحت الصحيفة أن النظارة الإلكترونية “عينان آليتان” غير متاحة لكافة المرضى فلا يزال سعرها باهظاً، حيث تقدر بـ 50 ألف جنيه إسترلينى، كما أن النظارة مصحوبة

بجهاز صغير يتكلف التدريب على استخدامه 10 آلاف جنيه إسترلينى. وعبرت الصحيفة عن أهمية أن تتاح هذه النظارة لكافة المرضى، وأن تتيحها المنظمات والمؤسسات الوطنية.

 

وأشارت إلى أن النظارة الجديدة تتطلب أن يقوم المكفوفون أولاً بعملية زرع خاصة لكى تتناسب مع جهاز الاستقبال اللاسلكى والوسادة الكهربائية المصاحبة للنظارة

للمساعدة فى تحفيز وتنشيط الخلايا المتصلة بشبكية العين. وبمجرد اكتمال هذه العملية، يمكن للمريض استخدام النظارة التى تمكنه من رؤية الضوء والحركة واللون،

والقراءة؛ مع قدرة النظارة على تكبير الأشياء الصغيرة.

 

 

نظارات تساعد الكفيف علي سياقة السيارة

تمكّن مواطن سعودي من تحقيق ابتكار سيساعد المكفوفين على ممارسة نشاطاتهم اليومية مثل قيادة

السيارة

أو التنقل على نحو طبيعي.

فبدر الحربي هو صاحب اختراع

نظارة

تستطيع اكتشاف وقراءة المكان المحيط بالشخص الذي يرتديها، كما أنها قادرة على تتبع وفحص المناطق بمنتهى السهولة وعن طريق تحريك الرأس، وفقاً لصحيفة “الوطن”.

كما تتيح هذه النظارة إلى جانب ملحقات إضافية، إمكانية قيادة الكفيف للسيارة في مراكز خاصة ومعدة لذلك ومتوافقة مع شروط ومتطلبات هذا الاختراع، فضلاً عن قيامها

بتنبيه وتحذير الأشخاص المكفوفين من العوائق في الممرات والطرق.

ويمكن لهذا الاختراع مساعدة المكفوفين على قراءة القرآن الكريم والكتب والصحف ومعرفة أنواع العملات النقدية، بالإضافة إلى معرفته أماكن تواجد أغراضه داخل المنزل

ومعرفة ألوان ملابسه، وأيضا يسهل عليه عملية التسوق داخل الأسواق دون الحاجة لمساعدة الآخرين، كما أن النظارة تساعد المكفوفين على مزاولة لعبة كرة القدم في

ملاعب معدة لذلك.

وأوضح المخترع “أنه خلال ممارسة هوايته في التطوير والابتكار على مدار الأربعة عشر عاما الماضية لم يجد أي مساعدة أو دعم من المؤسسات العلمية أو الثقافية. وأكد

أن استدعاءه في بعض المناسبات هو فقط لتعبئة أرفف الحفلات باختراعاته”.

وأضاف: أنه تلقى عروضا خارجية لدعم اختراعاته لكنه رفض جميع العروض المقدمة في سبيل الوطن.

ك

وسيكون هناك المزيد من الاختراعات في المستقبل مع تحيات رشدي جاد

المصدر: موسوعة الكفيف العلمية والعملية
Blindkids

BLIND KIDS

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 389 مشاهدة
نشرت فى 18 فبراير 2013 بواسطة Blindkids

ساحة النقاش

عالم الطفل الكفيف

Blindkids
الموقع يتعرض لجوانب مختلفة من حياة الطفل الكفيف بصورة بسيطة »

بحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

143,812

Large_1238304729Large_1238304720Y