:
في حشد أذهل الجميع اجتمع أكثر من 20 ألف من جماهير الدقهلية ليلة أمس في مؤتمر جماهيري لحزب الحرية والعدالة أمام الجمعية الشرعية بوسط المنصورة بحضور أ.د محمد مرسي أمين عام الحزب لدعم مرشحي الحزب بالمنصورة ومرشحي الفردي بالدائرة الأولي أ.د يسري محمد هاني وطارق قطب ومرشحي القائمة علي رأسهم أ.د طارق الدسوقي .
وأكد أ.د/ محمد مرسي أن المتربصين من خارج الأوطان كثر والذين لا يريدون استقرارا للوطن يتربصون به وللثورة أعداء ففي يوم11 فبراير خرج 20مليون مصري إلى الشارع لخلع الظالم وتحركت بإرادة كاملة لتقول للعالم أننا على الظلم ثائرون ثم تحركت الملايين مرة أخرى للتصويت لحزب الحرية والعدالة فخرج10ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم للحزب من إجمالي 21مليون مصري .
وقال : أنكم في المرحلة الثالثة سيكتمل بكم ما لا يقل عن 30مليون مصري إن شاء الله ليؤكدون أنهم قادرون على الاستمرار بالمسيرة لكي تستقر سفينة الوطن في مياه دولية وليست إقليمية وتحركت سفينة الوطن بعد أن كانت راكدة ومقيدة بالسلاسل وكسرت السلاسل وأصبحت السفينة في المياه الإقليمية وستعبر السفينة بأيدي أبنائها ولن يرضوا بأن يكون أبناها بداخلها في بحر ملئ بالجبابرة وأبناء مصر قادرون على العطاء ومصر تستحق جهد أبنائها وكل أبنائها في حاجة إليها وفى حاجة إليهم جميعا وعلى قلب واحد حتى لو اختلفت بعض الأفكار وديناميكية الحركة هي التى تعطى المسيرة فمصر السلام والمحبة والتى يحبها أبنائها وهى في خاطر أبنائها .
وأضاف : أن مصر دون مساس بحق أحد " إسلامية" وستبقى إسلامية تؤمن الدنيا كلها , وشعبها بإسلامها وإسلام أبنائها الذى يحافظ عليها وعلى مواطنيها مسلمين وأقباط واستقرار الأمن والعدل للجميع ضمان إسلام مصر الحقيقي الإسلام الشامل العادل ومتى كان المصريون يعتدون على أحد خارج أوطانهم ؟ ما فعلوا ذلك أبدا لا قبل الإسلام ولا بعده وجاء نور الإسلام وحافظ على كنائسها فبقيت وبقى كل معتنق لدين آخر حرا فى شعائره ووطنه ويشاركون وطنهم وأخواتهم من المسلمين فى مناخ وجو طيب فمصر التى كانت ومازالت ارض لكل ابنائها ووطن يتسع للجميع مسلمين وغير مسلمين .
وأكد أن المرحلة الثالثة من الانتخابات بها منافسة على 150مقعد فى 9محافظات منها 36بالدقهلية وجاء دور أهل المنصورة أن يقولوا أن فى الدلتا من يؤمن أن المصريين الذين قاموا بالثورة قادرون على إعمال إرادتهم وامتلاك هذه الإرادة واختيار من يرونه الأصلح لإدارة شانهم والتعبير عنهم وأن يكونوا مع أبناء باقى المحافظات مستمرون وقادرون على حماية الانتخابات والأرض والمسيرة وأن نصل بها إلى بر الأمان .
وأضاف مرسى أن فى عام 1986أصدر مجلس شورى الإخوان قرارا على تأسيس حزب سياسي وفى هذا الوقت فوض مكتب الإرشاد أن يتقدم لتأسيس الحزب عندما يكون المناخ مناسب لإنشائه ومرت سنوات طويلة إلى أن انشأ الحزب في 29من إبريل الماضى معبرا عن الجماعة ويعمل فى المجال السياسي المتخصص وان يكون لكل المصريين منافسا على السلطة ويخوض الانتخابات ويكون للمصريين جميعا الذين جاهدوا منذ فجر التاريخ ودافعوا عن الأرض وقبل الفتح الإسلامي وبعده .
وأشار إلي أن مصر كانت أكثر الدول استهدافا بعد الفتح الاسلامي وحاول الكثير استعمارها وجاء من الشرق التتار فهب المصريين وقابلوا التتار في الشام وقضوا عليهم من بلاد العرب والمسلمين
وأضاف قائلا : أنه قد جاء دوركم لتقولوا كلمتكم وتأخذوا فرصتكم وتأخذوا ما تحبوا أن ترونه من حرية وديمقراطية وحرية التعبير وعليكم أن تختاروا من يكون قادر على حمل الهم ويعطى ولا يأخذ ويؤثر العام على الخاص وعليه واجب وليس له حق ولا تقول أنا اعمل في حزب ومن يقول ذلك علية واجبات وحقوق وعلى الإخوان أن يؤدوا دورهم من أجل إحياء مصر فلن نقبل منكم أقل ما قبلناه من المحافظات الأخرى ولديكم 12من12 أنتم اقدر على فوزهم وحمل شعلة بدأت لن نتنهي بكم وستواصل في برلمان الثورة ومصر الجديدة وهى خطوة اولى في مسيرة طويلة أمامها تحديات .
وأضاف : أنه قد جاء دوركم لتعلنوا أنكم على العطاء قادرون وللحق ماضون وعلى حمل التبعة والمسؤولية قادرون أمناء شجعان لا تخافون في الله لومة لائم بالعدل والحق وبالإسلام الصحيح الذى لا يعرف تطرف .
وتابع قائلا : أمامنا بعد الانتخابات تحديات أكبر من الانتخابات ومن يتصور أنه بالانتخابات تنتهى المسيرة فهم مخطئون إنما بنهايتها تبدأ مسؤولية حقيقية وهم ثقيل على أكتافنا نسير به لنحقق استقرار أمة كانت تنتظر يوما لتنتفض فيه على الظلم والجور والحمد لله بغير دماء وبحب وسلام انتفضت الأمة العربية والاسلامية واهتزت الأرض لتخرج نبت طيب يحمل الحق على أكتافه ليقول "نحن نريد لأن نبنى لا على أنقاض الآخرين بل نريد أن نبنى لإسعاد الأخرون وندعو الجميع أن يشاركوا في البنيان وكفانا مهاترات وكلام ضيق ورؤى بعيدة عن الواقع وندعو الناس جميعا إلى الاسلام والحكومة جزا منه والحرية فريضة من فرائضه , فالإسلام قادر على إدارة شؤن الناس والاوطان .
وأضاف الأستاذ الدكتور يسرى محمد هانئ أن الحرية والعدالة يقدر المرحلة الراهنة قدرها , فالحزب على يقين بأنه لن يقوم فصيل واحد بحمل الأمانة منفردا , ولكن يجب أن يشارك الجميع لتعبر مصر إلى بر الأمان , وترجم الحزب ذلك عمليا في التحالف مع الغير , وعن تساؤلات البعض كيف فتح الحزب أبوابه للمسيحي وللعلماني ولغيرهم , فقال انئ أن التحالف يكون عقائديا أو سياسيا فالعقائدي كل صاحب دين تحالف مع أخية في دينة ولا تنازل في مللي واحد من العقيدة كما جاء فى القران والحديث والتحالف السياسي فى الدائرة أوسع فالرسول تحالف مع المسيحي واليهود والوثنيين لأن من جاء يتحالف معك فى إطار مرجعيتك فهذا لا يضر والأحاديث دلت على ذلك فى تحالف الرسول مع نصارى نجران والوثنيين والتحالف جزء من الدائرة السياسية التي لا تطعن في مرجعية الحزب التي أعلناها .
وأضاف : أن مصر الآن ملك للجميع ونحن الآن في اتحاد ملاك يوجد به شقة للعلمانيين واليساريين والإسلاميين ومن يريد الخير لمصر فنرحب به ولا إقصاء ولا إعدام لأحد من أبناء الأمة ولا مجال فى البرلمان القادم "لبصمجي أو جاهل أو هتاف أو هباش أو لص أو لمركب شيلني واشيلك ".
وأكد الدكتور طارق الدسوقي أن حزب الحرية والعدالة ينظر إلى الإنسان المصري على أنه أكبر ثروة في الوطن وعلى أنه أساس كل تنمية يمكن أن تحدث على أرض الوطن ولا ننظر إليه على أنه عبئا كما كان ينظر إليه النظام السابق وتنمية البشر هي أساس التنمية والاستثمار في البشر هو أكبر استثمار وإذا كان بناء المصانع أو استصلاح الأراضي يتكلف مبالغ طائلة فإن العائد منها أكبر واستثمار البشر أكبر بكثير من الاستثمار فى الآلة وأساس التنمية فى البشر هو الرعاية والتعليم .
وأضاف أن الحزب رصد تلك المشكلات التي تواجه التعليم فى مصر ووضع الحلول , وتتمثل فى الإنفاق على التعليم والجزء المخصص للتعليم فى الدولة متدنى لن يتجاوز 4.5%من الدخل القومي وهذه النسبة أقل بكثير من مثيلتها فى الدول النامية .
وأشارت سهام الجمل أن برنامج الحزب يقوم على الحرية المسؤولة في جميع المجالات نحميها وندعمها وعدالة نبنيها ومساواة بالعمل والتطبيق وريادة لمصر وتنمية مستدامة ومستقرة وللمرأة دور أساسي في المنهج الإسلامي فهي التي تعمل على رعاية الطفولة وتأسيس البيت ولها دور كبير في الحياة .
واستنكرت ما شهده ميدان التحرير مؤخرا من قيام قوات الجيش بسحل الفتيات والاعتداء عليهن مؤكدة أن الحزب يستنكر هذا وبشدة وطالبت بمحاكمة كل من أهان أي فتاة مصرية بميدان التحرير وقالت إن " المرأة هي قيم العفة والحجاب ومقاومة الظلم والظالمين وعملت على نشر دعوة الإسلام وجاء في القرآن دورها في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
وأكد عادل راشد أننا نشكو إلى الله حال إخواننا في سوريا وتحية لدماء الشهداء وجراحات المصابين التي سطرت كلمة العدالة وشعب المنصورة البطل والشعب المصري العظيم الصامد الذى صبر وظلم طويلا .
ووجه رسالة إلى شباب الإخوان طلبهم فيها أن يكونوا كالشجر يرميها الناس بالحجر فيرمونهم بالثمر والذين فى قلوبهم .
ووجه كلمة إلى الأقباط قائلا "الأخوة الأقباط إننا نتعبد إلى الله ببرككم , والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ألا من ظلم معاهدا أو انتقص شيئا من حقه أو أخذ منه شيئ من غير طيب نفس فأنا خصيمة يوم القيامة ".
وقال طارق قطب تعرضت لحملة شائعات رهيبة وصلت إلى منعى من دخول بلاد واستعانوا بالمسجلين والبلطجية ونشروا عدد من السيدات التي روجت أنني أبيع التأشيرات الخاصة بالحج , ونواب الإخوان في المجلس كانوا صوت الشعب وقدمنا أكثر من 30000 طلب إحاطة واستجواب .
وقام نواب ال88 بالوقوف ضد قانون الطوارئ والتعديلات الدستورية الفاسدة من أجل تنصيب نجل المخلوع رئيسا وقمنا بدورنا على أكمل وجه والمشرحون ضدي من فلول الحزب الوطني ويحاولون تشويه صورة منافسيهم .
ساحة النقاش