حدد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية خمسة معايير في النائب الذي سينتخب ليمثل دائرته في مجلس الشعب، وأولها هو المعيار الأخلاقي، ثم الديني موضحا أن على النائب أن يجمع بين الدين والدنيا وأن يعرف كيفية التعامل مع المشاكل الاجتماعية.
أضاف العوا ـ خلال ندوة أقيمت له مساء الخميس على تراس نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية ـ أن المعيار الثالث هو المعيار الخدمي المتعلق بالمكان الذي يعيش فيه الإنسان ، وأوضح أن النائب يجب أن تكون لديه القدرة على استيعاب الناس عن طريق توفير الوقت اللازم لتلبية احتياجات أبناء دائرته.
كما حدد معيار الذمة المالية كمعيار رابع ، فلا يمكن لأي نائب أن يقبل أي نوع من الهدايا من أي جهة على حد قوله . وأشار العوا أن المعيار الأخير هو الانتماء الوطني ورفض التبعية.
وأكد على ضرورة انتخاب الشخص الوطني الذى يمتلك الروح الوطنية مشيرا إلى عدم انتخاب أى شخص يكون مطبعا – أي له أجندة خارجية – معتبرا أن انتخابه جريمة فى حق الوطن .
وخاطب العوا المتخوفين من التيارات الإسلامية بقوله، إن الشعب هو المعيار فى اختيار مرشحى مجلس الشعب، لذلك طالب الشعب بالتفرقة بين المتشددين وبين العقلاء المعتدلين عند الاختيار.
كما أعرب العوا عن إعجابه بتصريحات البابا شنودة بخصوص اختيار المرشح الأمثل والأصلح في الانتخابات المقبلة قائلا إن "انتخاب الشخص يكون حسب قدرته على أداء الدور المطلوب منه وتحقيق طموحات ومطالب من انتخبوه بدون النظر إلى ديانته ايا كان سواء مسلما أو مسيحيا ".
وردا على سؤال بأنه يهاجم المجلس العسكرى ، فرد قائلا إنه لن يهاجم المجلس العسكرى أو يهاجم الحكومة أو الكنيسه أو المسجد أو الأزهر ولكنه يقول " لمن عملت عملا صالحا أحسنت ومن أساء أنت أساٌت" .
ساحة النقاش