أكد الدكتور محمد البلتاجي ، أمين عام حزب الحرية و العدالة بالقاهرة ، رفضه التام لما جاء في وثيقة الدكتور علي السلمي و التي وافقت عليها بعض الأحزاب .
و صرح البلتاجي الى ان هذه الاحزاب لم يفوضها الشعب للتحدث باسمه .
مشيرا الى هذه الوثيقة تمثل تهديدا حقيقيا لفكرة الدولة المدنية الديمقراطية التي سعت الثورة لإقامتها وانها سوف تعود بالشعب الى الحكم العسكري الذي سيطر على مصر اكثر من 60 عاما .
و دعا البلتاجي جموع الشعب المصري الى المشاركة في تظاهرات الثامن عشر من نوفمبر القادم اذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم التي لخصها في :
- إقالة الدكتور علي السلمي
- مطالبة المجلس العسكري باعلان برائته من هذه الوثيقة
- اقامة الانتخابات البرلمانية في موعدها وعدم تاجيلها
- التعجيل بالانتخابات الرئاسية في موعد اقصاه ابريل 2012
ورفض البلتاجي ما سماه بـ »عسكرة« الدولة ، مؤكدًا على ان ما يفعله المجلس العسكري لفرض الوصاية على الشعب المصري و السيطرة على البرلمان القادم لن يؤدي الا الى قيام ثورة جديدة .
ساحة النقاش