هي أول إمراة تنضم لكتائب الشهيد عز الدين القسام
أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد مشاركتها في (عملية جهادية) القدس في 9 أغسطس 2001 (((تجوّلت أحلام في القدس بسيارتها وحدّدت الطريق التي سيسلكها الاستشهادي عز الدين المصري من رام الله إلى القدس المحتلة، وفي اليوم التالي حملت آلة الجيتارة التي فخّخها عبد الله البرغوثي واصطحبت عز الدين المصري، وطلبت منه وضع الجيتارة على كتفه وحدّدت له الموقع)))
عندما أُلقي القبض عليها بعد ذلك تعرّضت لتعذيبٍ قاسٍ، وحكمت محكمة صهيونية عسكرية عليها بالسجن المؤبّد 16 مرة، أي 1584 عاماً، مع توصية بعدم الإفراج عنها في أية عملية تبادل محتملة للأسرى.
وواجهت أحلام الحكم بابتسامة وكلمة وجّهتها للقضاة: «أنا لا أعترف بشرعية هذه المحكمة أو بكم، ولا أريد أن أعرّفكم على نفسي باسمي أو عمري أو حلمي، أنا أعرّفكم على نفسي بأفعالي التي تعرفونها جيداً، في هذه المحكمة أراكم غاضبين، وهو نفس الغضب الذي في قلبي وقلوب الشعب الفلسطيني وهو أكبر من غضبكم، وإذا قلتم إنه لا يوجد لديّ قلبٌ أو إحساس، فمن إذاً عنده قلب، أنتم؟ أين كانت قلوبكم عندما قتلتم الأطفال في جنين ورفح ورام الله والحرم الإبراهيمي، أين الإحساس؟؟»
تحدث سجانيها حينما كانوا يقولون لها " لن تخرجي من السجن ستبقي حتى يأكلك الدود، وكانت ترد عليهم كذبت ورائي رجال، وسأخرج رغماً عنك وعن دولتك
وقد كان ... فأحلامك يا احلام قد تحققت فكما تقدمت الرجال في أجرأ عملية فدائية وأقساها على الصهاينة فخلفك رجال حققوا أحلامك، فأهلاً بك حرة أبية ومبروك خطواتك الأولى نحو الحرية وخطواتك الأولى في طريق ذات الشوكة .
ولدت عام 1980م
هي المجاهدة المتحررة : أحلام التميمي
حقا إنها بطلة مجاهدة
ساحة النقاش