أصابت تصريحات الفريق رضا حافظ قائد القوات الجوية اليوم الخميس الأوساط الإسرائيلية بالرعب واعتبرتها خرقا لبنود اتفاقية السلام بين الطرفين التي تقضي بتحديد عدد واماكن وتحركات الجيش المصري بسيناء.
وقال موقع "والا" العبري "إن التصريحات جاءت بعد ساعات من الاعتذار الإسرائيلي لمصر رسميا عن مقتل 6 من جنودها على الحدود المصرية والذي قدمه وزير الحرب ايهود باراك قبل يومين ".
وأضاف الموقع متسائلا: " أليست الأفعال المصرية تخرق معاهدة السلام؟ وأن اسرائيل عندما سمحت للمصريين بزيادة عدد قواتها بسيناء - على الرغم من مخالفة ذلك لاتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين - كان خوفا من سيطرة عناصر إرهابية على سيناء وتشكيلها خطرا على الحدود الاسرائيلية".
كان الفريق رضا حافظ قد أكد أن مصر"لا تنتظر أي تعديلات على اتفاقية "كامب ديفيد" مع الجانب الإسرائيلي، من أجل زيادة أعداد قواتها المسلحة داخل سيناء"، مشددًا على أن "سيناء أرضنا، ولسنا بحاجة إلى إذن من أحد لزيادة قواتنا داخل أرضنا".
وكشف "والا" عن "اكتمال التحقيقات في حادثة الحدود مع الاحتفاظ بسرية النتائج، وانه وفقا للتنسيق بين باراك و المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة كانت هناك لجنة تحقيق عسكرية مشتركة بين الطرفين لبحث ملابسات مقتل الجنود المصريين على الحدود في 18 من اغسطس وتم إقرار تدابير امنية لمنع تكرار ماحدث مع رفع مستوى الامن على الحدود، ولأسباب أمنية كانت هناك سرية منعت نشر نتائج التحقيقات حول الحادث".
ساحة النقاش