جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أن هدف كل مصري الان هو واد الفتنة قبل أن تتفاقم حدتها وهذا مطلب شريف ينبغي ان نسعي له جميعا لكن ما السبيل لهذا المطلب أري كثيرا من الشباب والشابات يروا أن السبيل لذلك هو رفع شعار الهلال والصليب والكنيسة بجوار المسجد ومحاولة تهدئة الجانب المسلم وهم بذلك يدفنون رؤسهم في التراب مثل النعام لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لن لو كانت هذه الطريقة صالحة ومجدية لما تكرر الأمر عدة مرات هذا العام أولهم قبل الثورة من كنيسة القديسيين وبعد الثورة في أحداث ماسبيرو الأولي ونجع حمادي واطفيح والقطار في الصعيد وكل مرة يفعلون نفس الخطوات بالظبط يبدوا أنهم يتبعون كتاب (( ماذا تفعل لو حسيت إنه هتكون فتنة طائفية )) لكن أري أنهم لا ينظرون للأمر بنظرة ثاقبة كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن السبيل الوحيد للتخلص من الفتنة الطائفية في أي مكان هو إقامة العدل البين...علي جميع المخطئين بغض النظر هل هم مسلمين أم نصاري هل هم من المسئولين أم من المواطنين العاديين
لنعيد قراءة الأحداث في ماسبيرو؟ قبل اربعة أيام يخرج القس فلوباتير ويقول أن محافظ أسوان لو لم ينفذ مطالبنا سوف يموت موتة شنيعة خلال 24 ساعة وعندما يسأله الصحفي ولكن التحقيقات تقول إنها ليست كنيسة فينفعل ويقول المحافظ كذاب وأنا أضربه باللي في رجلي؟ ويخرج مرة أخري ليتوعد بمسيرة حاشدة لم تشهدها مصر هل يقصد ما حدث أمس في ماسبيرو أن مصر لم تشهده من قبل ((بالفعل لم نشهده من قبل غير في أحداث الخانكة واقرأوا التاريخ ))
وعند النظر في التحقيقات نجد انه لا توجد أصلا كنيسة في الماريناب وأنه أصلا دوار ولم يكن كنيسة أبدا ونجد الإعلام الفاسد يدندن حول الأمر ويتهم الحكومة بانها تسبب فتنة طائفية بأنها لا تعطي الأقلية حقهم في استعادة دور العبادة
قد يقول شخص الان ...لعلك لم تفهم أنه ملعوب ((بغض النظر عن الجهة )) هذا الملعوب يتم بحيث يكون مبررا لقانون مثل قانون الطوارئ مثلا أو مبررا للعسكر باستمرار الحكم العسكري لفترة أطول لكن لو نظرنا للأمر من ناحية أخري مثلا بدلا من ان نرفع الهلال والصليب متعانقين ..مع أنه لا يجوز شرعا رفع الصليب نقوم بمطالبة الحكومة بالضرب بيد من حديد علي المخطئ وبالتالي قبل أن يتكلم أي شخص يعرف أنه سيحاسب علي كلامه إن ادي الكلام لفتنة وشغب وفوضي في البلد لكن في المرات السابقة
كان القساوسة يتكلمون ويعتصمون ووووو ويخطئون لكن لا عقاب ولا ردع بل بالعكس
تقوم الحكومة بالاستجابة للضغوط وإخراج قساوسة محكوم عليهم بالسجن بسبب تزوير وذلك بسبب ضغوط من
الاعتصامات والكنيسة
وبالتالي أصبح القساوسة معهم حصانة ضمنية من الحكومة
إنه مهما قالوا فلن تستطيع الحكومة الاقتراب منهم
فهم بيدهم ورقة الضغط
اعتصامات حرق و قطع طرق مثلما حدث الشهور السابقة
ضرب الجيش أمام ماسبيرو
الدندنة حول الحماية الدولية
ولا محاسب لهم فلو دخلوا السجن يعتصم الأقباط أو يعتزل الأنبا شنودة وينقطع في الدير ولا يرد علي التليفونات وبالتالي تكون ورقة ضغط محترمة
ونقول المثل الشهر((قالوا لفرعون انت ليه اتفرعنت..قالهم : مش لقيت حد يلمني)) إذا إذا الحل هو تطبيق العدل علي الجميع مسلمين قبل النصاري ولنذكر فيديو أبو أنس اللي قال هنحرق الكنايس.....وهذا خطأ ولا يجوز ونحن نختلف معه ويجب أن يعاقب ..وقد حدث فقد تم سجنه وبالتالي يجب أن يعامل النصاري بالمثل من نادي بحدوث فتنة يجب أن يعاقب ويسجن
من المخطئ؟؟؟؟؟ استمعوا للفيدوهات دي
سؤال أخير هل كلامي السابقة يحرض علي الفتنة الطائفية بالطبع لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
هل في المطالبة بتطبيق العدل علي المخطئ دعوة للفتنة إن كنت تراها دعوة للفتنة ..فأنصحك بأن تراجع نفسك لأن في صدرك مرض وانت لا تريد المصلحة لهذا البلد فلا تنساق وراء شعارات رفع الهلال مع الصليب في محاولة لإرضاء طرف هم أصلا من أخطاوا وبداوا في الخطأ ----- قصة الماريناب وسبب أحداث ماسبيروا ادخل واعرف إيه اللي حصل
http://www.alltebfamily.com/vb/showthread.php?t=43187
--- ولعلكم تذكرون قصة النصراني مع سيدنا عمر
ذلكم الشاب القبطي الذي سابق محمد بن عمرو بن العاص الذي كان أبوه حاكماً لمصر ووالياً عليها، فسبق القبطي ابن حاكم مصر فضربه محمد بن عمرو بالسوط ضرباً شديداً
وهو يقول له: خذها وأنا ابن الأكرمين! خذها وأنا ابن الأكرمين! خذها وأنا ابن الأكرمين!
فانطلق هذا القبطي إلى الأسد القابع في عرينه في مدينة المصطفى، ذلكم الرجل الذي يحب العدل، ويكره الظلم بكل كيانه، إنه عمر !
ويدخل القبطي على عمر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: يا أمير المؤمنين! هذا مقام العائذ بك فيقول عمر : ما القضية ومن أنت؟
فيقول: أنا قبطي من أهل مصر -ركب من مصر إلى المدينة على ظهر دابة يقطع الفيافي والقفار- فيقول عمر : ما القضية؟
فيقول القبطي: سابقت محمد بن عمرو فسبقته فضربني بالسوط ضرباً شديداً وهو يقول لي: خذها وأنا ابن الأكرمين! فقال له عمر : اجلس هنا، وأمر الصحابة أن يكرموا هذا القبطي،
وكتب عمر كتاباً إلى والي مصر -وتدبر كلام عمر أسالك بالله- بعد ما حمد الله وأثنى عليه
قال: من عبد الله عمر بن الخطاب إلى والي مصر، سلام الله عليك وبعد: فإن انتهيت من قراءة كتابي هذا فاركب إلي مع ولدك محمد فدخل عمرو بن العاص و في خلفه ولده محمد على أمير المؤمنين عمر ، فقال فاروق الأمة: أين قبطي مصر؟
فقال: هأنذا يا أمير المؤمنين! قال: خذ السوط واضرب محمد بن عمرو ، فضربه على رأسه،
فقال له: اجعلها على صلعة عمرو ، فقال: لا يا أمير المؤمنين لقد ضربت من ضربني، قال: والله لو فعلت ذلك ما حلنا بينك وبين ذلك، فما تجرأ عليك ولده إلا بسلطان أبيه، ثم قال عمر قولته الخالدة التي ترن في أذن الزمان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، قال عمر: يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟ |
|
--
ساحة النقاش