مقطع صوتي: صفوت حجازي يهدد 6من “شباب الثورة” بفضح سر شقة العجوزة.. ويؤكد: اللي يرش الجيش بالماء نرشه بالدماء
- المحلاوي: نكسة 67 كانت حق وفضل عظيم لأننا لو انتصرنا لظللنا نؤله حكامنا
“الداعية”حجازي: 6من شباب الثورة راحوا شقة في العجوزة في 2 فبراير يسكروا ويجيبوا نسوان وشباب الدعوة أنقذوا الثورة - حسين إبراهيم: الحكومة تسير عكس اتجاه الثورة وعليها وضع حد أدنى وأقصى للأجور
الإسكندرية – شيماء عثمان:
هدد “الداعية” صفوت حجازي – الأمين العام لما يسمى مجلس أمناء الثورة – خمسة إلى ستة ممن أطلق عليهم شباب الثورة بفضح سرهم .. مشيرا إلى أن هؤلاء الستة الذين لم يحدد هويتهم ولا أسماءهم ولا من أين عرف بحكايتهم وقت المعركة لجأوا إلى شقة بالعجوزة يوم الأربعاء 2 فبراير يوم موقعة الجمل بعد أن أصابهم الإحباط وفقدوا الأمل في إسقاط النظام وأيقنوا أن الثورة انتهت “عشان يسكروا ويجيبوا نسوان” واستغل الداعية الشهير القصة التي رواها دون مصادر للتدليل على” إنه لولا شباب الدعوة لضاعت الثورة وقتها ،وأن الشباب الركع السجود جعلهم الله حماة للثورة” . ولم يذكر الداعية الشهير مدى تأثر ميدان ممتلئ بالآلاف من المصريين بانسحاب ستة متظاهرين لكنه عاد وحذر الصحفيين قائلا ” شايف صحفيين موجودين بكرة هاسمع المانشيتات تولع الدنيا اتقوا الله فيما تكتبون فإن الكلمة نور وبعض الكلمات قبور فاتقوا الله فيما تكتبون”.
جاءت تصريحات “الداعية حجازي” في مؤتمر”مصر الانتصار” الذي عقده حزب الحرية والعدالة مساء أمس في الدخيلة بالإسكندرية للاحتفال بمناسبة نصر أكتوبر، ردا على من يتهمون الإسلاميين بالركوب على الثورة مهددا بعدم إثارة تلك الشائعات مجدداً حتى لا يقوم بالكشف عن شقة العجوزة .وقال “الداعية” أنه لن يسمح لمخلوق أن يسب أو يهدم جيش مصر ،متوعداً كل من يرش الجيش بالماء فسوف يرشه بالدماء ،لكنه عاد ليؤكد على أنهم لن يسمحوا للقوات المسلحة بالاستمرار في الحكم سواء كان مشير أو فريق أو قائد جيش ،ولا نسر أو صقر أو دبورة أو نسر فوق النجوم .
وأضاف حجازي “رغم أن الجيش خط أحمر فإن الشعب ثلاثة خطوط حمراء ، كما أقسم بالله على تسليم المجلس الأعلى السلطة لحكومة مدنية دون أي خلافات ،إلا أنه اعتبر الإشكالية تكمن في التوقيت والشعب سوف يحدد الموعد عقب الانتخابات البرلمانية ،مبدياً ثقته في استجابة المجلس العسكري لعلمه أن شعب مصر ليس كشعب ليبيا أو سوريا أو اليمن ،كما أنه ليس ككتائب القذافي أوحزب البعث أو اليمن.
واعتبر حجازي المطالبين بتأجيل الانتخابات وبقاء العسكر في الحكم لأربع سنوات قادمة من الفلول الحقيقيين ،وقال إن الانتخابات القادمة ستكون أنزه انتخابات ولن يستطع بلطجي الاقتراب من صندوق الانتخاب لأنه سيتم تقطيعه إرباً خلافاً لمن يدعي بأنها ستكون مجزرة وحرب أهلية . وقال “منبقاش رجالة لو الفلول قربوا مننا أو الاستيلاء على المقاعد الفردية” مؤكداً على أن ذلك لن يحدث ،وسيقرر الشعب بعد الانتخابات موعد عودة المجلس العسكري لثكناته”.
وكشف حجازي أيضاً عن إجرائه والثوار مفاوضات مع لواء مفوض من قبل عمر سليمان – نائب رئيس الجمهورية السابق- في غرفة خلف منصة التحرير تابعة لـ “شركة سفير للسياحة” حيث كان شاب يدعى “أكرم” يتركها للثوار للمبيت وعقد الاجتماعات بها ،إلا أن المفاوضات انفضت من قبل الثوار بعد استشهاد طالب بالأزهر كان يؤمهم في صلاة الفجر .
ونفى حجازي أن يكون عدم استشهاد أياً من الفتيات راجعاً إلى منع المتظاهرين لهن من المشاركة في الثورة ،مدللاً على ذلك بأن استراحة مسجد عمر مكرم كانت مأوى للأخوات اللاتي خرجن في الثانية من صباح الثاني من فبراير “موقعة الجمل” لإلقاء الحجارة على البلطجية ،حيث كانت أعداد الشباب بالميدان في ذلك الوقت قليلة جداً لكن الشباب فضلوا حمايتهن وجعلوهن على البوابات البعيدة عن المعركة .
وأشار إلى أن هناك من يرغبون في يضربوا جماعة الإخوان والسلفيين بعضهم البعض ،مؤكداً أن ذلك لن يحدث طالما يجمعهما كتاب الله ونبيه ومشايخ ينيرون الطريق لهم .
وفي سياق مختلف أكد حجازي أن الإضراب والاعتصام والمطالب الفئوية حق للجميع إلا أن الوقت الحالي غير مناسب لها ،مطالباً بالصبر لشهور قليلة ،حيث أن الثورة تعمل الآن في تأسيس الدولة المصرية الثالثة التي أطاحت بدولة 23 يوليو 1952 ،مؤكداً على أن مصر القادمة ستخلو من المعتقلات والاستبعاد بشرط أن يكون الولاء للوطن ،كما ستخلو من التزوير أو أن ينشأ حزب وطني جديد يقوم بتسيير الشعب ،ولن تتكرر أحداث المنشية سنة 54 أو يستولى الجيش على السلطة.وقال حجازي أن صاحب هتاف “الله وحده أسقط النظام” هو شاب يدعى “هاني حلمي جرجس” ،وسيظل المسلم المسيحي يد واحدة والإخواني والسلفي كذلك وسيظل شعار الثورة “إيد واحدة”.
من جانبه قال الشيخ أحمد المحلاوي – خطيب مسجد القائد إبراهيم- أن نكسة 67 كانت حق وفضل عظيم لأننا لو انتصرنا استمر الحكام في تأليه أنفسهم بعد أن نصبوا أنفسهم آلهة ونفذوا كلمة فرعون “أنا إلهكم الأعظم” ، كما سخر من الأغاني الوطنية التي كانت تغذي روح الجيش وكأنهم يريدون أن يقولون “أخي المقاتل عبد الحليم معك” خلافاً لما ساد في حرب أكتوبر التي كان يغذي فيها القرآن الجيش ولذلك كتب الله لها النجاح ،معتبراً أن هزيمة قائد عسكري مثل عبد الناصر شهادة على عدم فلاحه لا في الجيش ولا في السياسة ،كما أنها كانت هزيمة قيادات وخطط وليست هزيمة عسكر.وقال المحلاوي إن الشعب ساهم في استمرار النظام البائد بخشيته رفض الظلم وخوف الآباء من تردد أبنائهم على المساجد وتربيتهم اللحى وارتداء الابنة للحجاب أو النقاب ،حيث لم يكن في هذه الحالة مؤهلاً للقيام بثورة.
وقال المهندس مدحت الحداد- مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية- أن توقيع السادات لاتفاقية كامب ديفيد أضاع النصر الذي حققناه في أكتوبر،وازداد الأمر سوءاً بتعيين مبارك نائب له ووبالاً على مصر حيث لا يعرف العسكر سياسة ولا يجيدون التعامل مع الشعوب .
واتهم حسين إبراهيم -أمين الحزب بالإسكندرية- الحكومة الحالية بالسير عكس اتجاه الثورة ،متسائلاً عن سبب عدم وضع حد أدنى وأقصى للأجور حتى الآن ،مضيفاً من جهة أخرى أن من ادعى بشراء الإخوان لأصوات الشعب في الاستفتاء بالزيت والسكر يلعب بالنار وعليه أن يتخذ العبرة من مبارك.
استمع لمقطع صوتي لتهديد حجازي بفضح سر شقة العجوزة : من الدقيقة 25 من التسجيل وحتى الدقيقة 27
ساحة النقاش