جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في مشهد يعود بمصر لما قبل ثورة 25 يناير؛ استخدمت وزارة الداخلية اليوم عددًا من البلطجية لمنع أعضاء حزب "الحرية والعدالة" بوسط القاهرة من تنظيم حملات المرور المتفق عليها بين أمانة الحزب بالقاهرة والإدارة العامة للمرور، وهي الحملة التي بدأت نهاية شهر رمضان الماضي وانتهت مع نهاية شهر سبتمبر، إلا أن إدارة المرور طالبت الحزب باستمرارها لنهاية شهر أكتوبر؛ لمواجهة الكثافة المرورية وخاصة في منطقة وسط القاهرة.
وكان أعضاء الحزب بعابدين فوجئوا، مساء اليوم، خلال قيامهم بتنظيم المرور في ميدان الأوبرا طبقًا للاتفاق الموقع مع الإدارة العامة للمرور بمأمور قسم عابدين العقيد محمود شاهين يمنعهم من القيام بالحملة، مستعينًا بسيارات من الأمن المركزي، وعندما قدم أعضاء الحزب صورة من البروتوكول الموقع بين الحزب وإدارة المرور، قام الجوهري باستدعاء عدد من البلطجية الذين حاولوا الاعتداء على أعضاء الحزب، وهتفوا ضدهم وضد الإخوان المسلمين وأجبروهم على ترك الميدان.
وفور علمه بالموضوع انتقل جمال حنفي عضو الأمانة العامة للحزب بالقاهرة والنائب السابق لعابدين إلى ميدان الأوبرا، ومعه حسن صالح المحامي ومنسق الحملة في وسط القاهرة، اللذين وجدا اللواء حمدي الحديدي المسئول عن المرور في وسط القاهرة في الميدان، والذي نفى وجود أي اتفاق بين الحزب والإدارة حول تنظيم المرور، وعندما قدم حسن صالح صورة من البروتوكول لم يجد الحديدي مفرًا من الاعتراف بوجود الحملة، مبررًا الموقف الذي حدث بأنه لغياب التنسيق.
أحد الباعة الجائلين الموجودين في الميدان أكد لـ(إخوان أون لاين) أن العميد محمود شاهين مأمور قسم عابدين عندما اكتشف وجود صورة من البروتوكول مع أعضاء الحزب طلب من أحد المسجلين خطر الموجودين في الميدان، والذي يعمل "سايس" للسيارات بحشد أكبر قدر من البلطجية المحيطين به، واستدعائهم للميدان والقيام بالهتاف ضد الإخوان والحزب، ومحاولة الاشتباك مع أعضاء الحزب بأي شكل؛ لافتعال أزمة تصل بهم إلى النيابة العامة لتشويه صورة الحزب عند رجل الشارع!!.
|
صورة من البروتوكول الموقع بين الحزب والمرور
|
|
|
ساحة النقاش