(صفوت حجازي يتم إعداده ليكون أحمد عز الجديد ، وتقبيل يده من قبل السلفيين هو نفس الذي كان يفعله الاعلاميون مثل توفيق عكاشة وغيره من أعضاء الحزب الوطني مع صفوت الشريف .
ووجود صفوت حجازي علي الشاشة وظهوره بهذا الشكل علي الفضائيات هو أكبر دليل علي إعداده ليلعب دور أحمد عز في المرحلة المقبلة )
هذا كان جزء من التصريحات التي قالها المحامي طلعت السادات في حواره مع جريدة أخبار اليوم ، وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الشيخ صفوت حجازي الداعية الاسلامي أنه توقف عن قراءة الجرائد وأنه لم يعد مهتماً بما تقوله عنه ولا يلفت نظره أي خبر فيه اسمه لأن الصحافة والاعلام بشكل عام وصلوا إلي مستوي من السطحية والتجريح – حسب تعبيره - لا يمكن أن يلتفت إليه إلا شخص لديه فراغ .
وأضاف صفوت حجازي إنه بصرف النظر عن الكلام الذي يكتب في الجرائد فانه اعتاد علي النقد الشخصي ، ولكنه اعتبر أن هناك عدة أسباب لزيادة الهجوم عليه في الفترة الأخيرة أهمها استهداف الاسلام بشكل عام متمثلاً في استهداف التيارات الاسلامية ، وكل شخص يهاجم التيارات الاسلامية يهاجم صفوت حجازي باعتباره أحد رموزها ، ويكمل " عموما .. نحن نعمل في الشارع وعلي أرض الواقع ، وصفوت حجازي ليس الا شخص وسط عدد كبير من الاسلاميين في مصر ، وأيضا لأن بعض الناس يتصورون أن لي غرض من موقفي من الثورة وهو غرض شخصي قد يكون منصباً أو فلوس ، وأنا قلت أكثر من مرة أنا لا أنوي الترشح لأي منصب سياسي ولا أرغب في أن أكون رئيس جمهورية ولا حتي وزيراً وذلك ليس لأن من يرغبون في هذه المناصب سيئون ، ولكن لأن ذلك ليس طموحي وأنا أعمل من أجل مصر والحق في كل شيء ، وموقفي من الثورة كان بناء علي قناعاتي وايماني بأن الحق أحق أن يتبع وأن اسقاط النظام هو الحق ، ولذلك أصررت علي البقاء في الميدان حتي يوم 18 فبراير ولم أتركه إلا بعد اتفاق الجميع علي تركه ، وأي موقف أؤخذه يكون بناء علي قناعاتي وايماني بهذا الموقف وليس طمعا في أي شيء ، اضافة إلي أني والحمد لله مرتاح ماديا ولا أحتاج الي فلوس لأعمل في السياسة ، والحمد لله أنا عندي البيزنس الخاص بي من قبل الثورة .
وأكد حجازي علي أن الحقد والكره والغل قد يكون سبباً من أسباب كراهية البعض له وظنهم أنهم عندما يشتمون صفوت حجازي ويقولون أنه سوف يكون مثل أحمد عز سوف يقللون من حب الناس له ، و" عموما أنا أقول لطلعت السادات وغيره ممن يستهدفونني حسبي الله ونعم الوكيل ، وهو قادر علي أن يرد لي حقي منهم ، وهو يظهر للناس الحقيقة بدون تدخل مني أو رغبة في ذلك " .
وأضاف حجازي أن شهادته في موقعة الجمل هي شهادة أمام الله قبل أن تكون شهادة أمام المحكمة وأنه لن يتأخر في تلبية هذه الشهادة لأنه بذلك يكون آثماً لأنه كتم الشهادة .
ساحة النقاش