هذه الرسالة جاءتنا من د / أحمد مرسي وننشرها كما هي :
اصبحت الداخلية مصدر ثقة و مصدر معلومات الاعلام...عجيبة يا مصر .
من Ahmed Morsy في 18 سبتمبر2011، الساعة 05:47 صباحاً.
حقيقة ما حدث في الزقازيق
كثر الكلام في المواقع عن بلطجة ابناء الدكتور محمد مرسي و كثر التشبيه بيننا وبين ابناء فرعون ولم يكلف احد خاطره ان يسمع لنا نحن ابناء الدكتور مرسي .
لم يسالنا احد عن حقيقة ماحدث بل استمرت الميديا في اسلوبها القذر في تصفية الحسابات السياسية عن طريق الكذب و الافتراء بل و العجيب اعتمااد الميديا في هذا الخبر علي اقوال زبانية الداخلية ليس لشئ الا لمجرد التجريح وتصفية الحسابات السياسية .
ما حدث كان كالاتي:
كنت في السيارة انا و شقيقي وشقيقتي و والدتي كنت اقود السيارة امام تاج بسام عائدا من كنتاكي علي الكورنيش اعترض طريقي ضابط المرور و سائقه في ونش خاص بالمرور من طريق جانبي بصورة مفاجئة عاتبت السائق علي قطع الطريق بصورة غير مناسبة و خصوصا انه سائق بالمرور .
لم يوافق افراد المرور علي عتابي لهم فاعترض السائق سيارتي و قام بالتخبيط علي سيارتي و اجبرني علي الوقوف قبل كوبري المحافظة فامتثلت له وامرني بالنزول من السيارة وامتثلت له ايضا وفوجئت به بدلا من ان يسالني عن الرخص او اوراق السيارة قام بسبي بأبشع الالفاظ البذيئة و الخاصة بشرف والدتي و هي معي بالسيارة .
طلبت منه ان لا يتلفظ بمثل هذا خصوصا و ان والدتي معي و ان البلد اصبح بها قانون و تغير الوضع بعد الثورة فما كان منه الا ان قال لي بلد قانون ايه يا روح امك قانون الطوارئ رجع تاني يا اولاد .....
عندها انفعل اخي الصغير و ساله بكل ادب ان لا يقوم بسبنا بمثل هذه الطريقة امام والدتنا من باب الشهامة و حسن الادب فما كان منه الا ان اعتدي بالضرب علي عمر و احدث به اصابات بالوجه و الراس و هنا طلبت من الضابط ان نذهب الي ادارة المرور لاثبات الواقعة وانني لن امرر ماحدث في الشارع قامت قوة من المرور بنقلنا من ادارة المرور الي قسم اول الزقازيق وهنا بدات المهازل تتوالي ايداعي و اخي الحجز و عمل محضر لنا تعدي علي الضابط و عدم موافقة ضباط القسم علي عمل محضر باسمنا نشتكي فيه الضابط بل ورفض تقديم المعونة الطبية لاخي المصاب بقطع في فروة راسه و اجباري و اخي علي التوقيع علي المحضر بدون ان نقراه ولا نقرا ما هو مكتوب باسمنا في التحقيقات .
قامت مجموعة من الضباط الملكيين بتهديدنا انتم يا بتوع الحرية و العدالة هانقتلكم هانادبكم هانخلص عليكم قبل الانتخابات و عند حضور والدي الي قسم اول الزقازيق زارنا و قال لي و ل اخي بالحرف الواحد امام جميع ضباط القسم ان كان لكم حق ستسامحوا فيه وان كان للضابط حق سياخذه بالقانون لانه لا احد فوق القانون .
في الصباح الباكر تم عرضنا علي النيابة وبعد التحقيقات بدات الحقائق تظهر و هي تضارب شهادة الشهود المفبركة و عدم تطابق اقوال السائق و ضابطه وهنا طلب محاميي الضابط المحترم الصلح لضعف موقف الضابط القانوني و خصوصا بعد ان تقدمت والدتي ببلاغ لرئيس النيابة تتهم فيه قسم الزقازيق برفض عمل محضر لها تتهم فيه الضابط بالتعدي عليها بالسب و القذف في الشارع و هو مكان عام عندها طلب ضباط المديرية وكلهم من قيادات المديرية بالتصالح وان يحل الموضوع وديا بداية رفضت واصريت علي ان يتم تحويل الموضوع للقضاء ولكني فوجئت بوالدي يتحدث اليا علي تليفون احد المحامين و يامرني بالصلح لانه ظهر للجميع اننا اصحاب الحق و اصحاب المظلمة وانه وعد انه ان كنا اصحاب حق سنتنازل عنه لاننا لسنا اصحاب مصلحة و هنا تصالحت مع الداخلية في النيابة لانهاء الموضوع و الحمد لله .
ها انا في بيتي امنا ما المني ما وجدته من قلب الحقائق كاملة في الاعلام بل الاكثر اصبحت الداخلية مصدر الخبر و صحته و عدم حرص الاعلام علي البحث عن الحقيقة بل المهم ان نجد مادة اعلامية ثرية بغض النظر عن سمعة الناس او نفسيتهم او الحقيقة او اثار اثارة الفتن علي الناس اخيرا اقول الحمد لله ان ظهر الحق الحمد لله علي الثواب الحمد لله علي زيادة الظالمين لي و الذين اختصمهم يوم القيامة امام ربي الحمد لله ان ظهرت معي في نفس اليوم محاولة تغول الداخلية مرة اخري واستغلال قانون الطوارئ الحمد لله ان كانت سمعتي و سمعت اهلي ممن تداولت بظلم و لكن فداكي يا بلدي الحمد لله ان كنت صاحب ارادة ساعدتني علي ان اتنازل عن حقي .
ساحة النقاش