المسجد الأقصى بناه عبد الملك بن مروان عام 72 هـ الموافق 691 م. يقع في مدينة القدس الشريفة في أرض فلسطين المحتلة. يحتوي داخل ساحته على عدة معالم أهمها الجامع القبلي، ومسجد قبة الصخرة المشرفة التي عرج من خلالها النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى في ليلة سميت بليلة الإسراء والمعراج. تعرض عام 1969 لحريق على يد يهودي متطرف اسمه مايكل دينس روهن حيث تم حرق منبر صلاح الدين الايوبي في ذلك الوقت، كما يتعرض حاليا لعدة ممارسات من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلية من شأنها إزالته وهدمه وإقامة ما يسمى بهيكل سليمان عليه، ومن هذه الممارسات الحفريات التي تحدث تحت المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة بدعوى أنها للبحث عن بقايا هيكل سليمان الذي كان موجودا و هدم كما يزعمون. تبلغ مساحة المسجد الاقصى المبارك ما يزيد على 144 دونماً يتألف المسجد الأقصى من رواق أوسط كبير يقوم على أعمدة رخامية ممتداً من الشمال إلى الجنوب، يغطيه جملون مصفح بألوان الرصاص وينتهي من الجنوب بقبة عظيمة الهيئة والمنظر، كروية الشكل تقوم على أربعة دعامات حجرية تعلوها أربعة عقود حجرية، نتج عنها أربعة مثلثات ركنية لتكون بمثابة القاعدة التي تحمل رقبة القبة والقبة نفسها والتي تتكون من طبقتين (قبتين: مثل قبة الصخرة المشرفة) داخلية وخارجية، زينت من الداخل بالزخارف الفسيفسائية البديعة، وأما من الخارج فقد تم تغطيتها بصفائح النحاس المطلية بالذهب (مثل قبة الصخرة)، ولكنها استبدلت حديثاً بألواح من الرصاص، وذلك للزوم أعمال الترميم التي تمت فيها على يدي لجنة إعمار قبة الصخرة والمسجد الأقصى المبارك ويحف الرواق الأوسط من كلا جانبيه الغربي والشرقي، ثلاثة أروقة في كل جانب جاءت موازية له وأقل ارتفاعاً منه. أما الأروقة الواقعة في القسم الغربي، فقد غطيت بالأقبية المتقاطعة المحمولة على العقود والدعامات الحجرية والتي تم إنشاؤها في الفترة المملوكية. وأما القسم الشرقي فقد غطي بسقوف خرسانية تقوم على أعمدة وعقود حجرية، تم ترميمها وإعادة بنائها على يدي المجلس الإسلامي الأعلى (1938-1943م) ويدخل إلى المسجد الأقصى من خلال أبوابه السبعة التي فتحت في واجهته الشمالية والذي يؤدي كل منها إلى إحدى أروقة المسجد السبعة، هذا ويتقدم الواجهة الشمالية المذكورة، واجهة أخرى عبارة عن رواق تمت إضافته في الفترة الأيوبية والذي يمتد من الشرق إلى الغرب، يتألف من سبعة عقود حجرية تقوم على دعامات حجرية. وعوضاً عن تلك الأبواب السبعة، فقد فتح بابان آخران في كل من الجهة الغربية والشرقية للمسجد، وباب واحد في الجهة الجنوبية وذلك في فترات متأخرة .
قبة الصخرة
هي أحد أهم المعالم الإسلامية في فلسطين، أمر ببنائها الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان وتم تشييدها بين عامي 66 هـ/685 م و 72 هـ/691 م. تقع قبة الصخرة في حرم المسجد الأقصى في مدينة القدس. أقيمت القبة على الصخرة التي عرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى في ليلة الإسراء والمعراج تعتبر قبة الصخرة المشرفة إحدى أهم المعالم المعمارية الإسلامية في العالم: ذلك أنها إضافة إلى مكانتها وقدسيتها الدينية، تمثل أقدم نموذج في العمارة الإسلامية من جهة. ولما تحمله من روعة فنية وجمالية تطوي بين زخارفها بصمات الحضارة الإسلامية على مر فتراتها المتتابعة من جهة أخرى، حيث جلبت انتباه واهتمام الباحثين والزائرين وجميع الناس من كل بقاع الدنيا لما امتازت به من تناسق وانسجام بين عناصرها المعمارية والزخرفية حتى اعتبرت آية من في الهندسة المعمارية تتوسط قبة الصخرة المشرفة تقريباً ساحة الحرم الشريف، حيث تقوم على فناء (صحن) يرتفع عن مستوى ساحة الحرم حوالي 4م، ويتوصل إليها من خلال البوائك (القناطر) التي تحيط بها من جهاتها الأربع صورة للصخرة الى عرج منها الرسول عليه الصلاة والسلام الى السماء : ملاحظة ... تحت الصخرة دي ممكن تنزل وتصلى ... يعنى الصخرة متعلقة وتحتها فاضى
هو أحد المعالم الإسلامية المقدسة عند المسلمين، فهو أولى القبلتين. قال تعالى عنه في سورة الإسراء: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"
ساحة النقاش