الماسونية في الدول العربية والاسلامية
للحركة تاريخ أسود، وتردد اسمها عند نشأة كثير من الحركات السرية والعلنية وفي مؤامرات عديدة ، وعُرفت بطابع السرية والتكتم وبالطقوس الغريبة التي أخذت الكثير من رموزها من التراث اليهودي وكُتبت حولها الآلاف من الكتب في الغرب وفي الشرق. ومن أهم الحركات والثورات التي كانت الماسونية وراءها الثورة الفرنسية، وحركة الاتحاد والترقي التي قامت بحركة انقلابية ضد السلطان عبدالحميد الثاني ووصلت إلى الحكم ثم مالبثت أن ورطت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى مما أدى إلى تمزقها وسقوطها.
والماسونية حركة بدأت في أوربا (في العالم الغربي) إلا أنها انتشرت في العالم بأسره. ورغم انتشارها هذا إلا أنها لم تصبح حركة عالمية، إذ لا يوجد نمط واحد للتطور، فالماسونية في الغرب مختلفة عنها في العالم الثالث، وهي في إيطاليا مختلفة عنها في أمريكا اللاتينية. وكما سنبين أن الحركات الماسونية المختلفة خدمت دولها ولذا قامت الحركات الماسونية البريطانية بخدمة الاستعمار البريطاني وقامت الحركة الماسونية الفرنسية بخدمة الاستعمار الفرنسي (ولذا نشب صراع بين الحركتين).
· والماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية ووراء جل الثورات التي وقعت في العالم : فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية و البلشفية والبريطانية الماسونية وتركيا
لقد ظل طابع السرية يلف هذه الحركة في اجتماعاتها ومنتدياتها وتحركاتها حتى طرأ تطور جديد، إذ تجرأت بفتح أبوابها وإعلان نشاطها متحدية كل المشاعر المتأججة ضدها. وكانت تركيا .. المحطة الأولى في المنطقة لإعلان هذا النشاط، ثم جاء الأردن ثانية، ولا ندري أين ستكون المحطة الثالثة؟ الماسونية كما هو ثابت نتاج الفكر اليهودي، وتركيا ترتبط مع إسرائيل بحلف استراتيجي، فهل هناك علاقة تجمع بين أطراف هذا الثالوث؟ وما قصة الماسونية في تركيا؟
.. وماذا فعلت فيها؟
تأسس أول محفل ماسوني في الدولة العثمانية عام 1861م تحت اسم "الشورى العثمانية العالية" ولكنه لم يستمر طويلاًً، فالظاهر أنه قوبل برد فعل غاضب مما أدى إلى إغلاقه بعد فترة قصيرة من تأسيسه. ومن المعروف أن أول سلطان عثماني ماسوني كان السلطان مراد الخامس الشقيق الأكبر للسلطان عبدالحميد الثاني والذي لم يدم حكمه سوى ثلاثة اشهر تقريباً عندما أقصي عن العرش لإصابته بالجنون. وقد انتسب إلى الماسونية عندما كان ولياً للعهد وارتبط بالمحفل الأسكتلندي، كما كان صديقاً حميماً لولي العهد الإنجليزي الأمير إدوارد "ملك إنجلترا فيما بعد" الذي كان ماسونياً مثله، حتى ظنّ بعض المؤرخين أن ولي عهد إنجلترا هو الذي أدخله في الماسونية، ولكن هذا غير صحيح لأنه كان ماسونياً قبل تعرفه إلى الأمير "إدوارد" .
وكان من النتائج الخطيرة لتواجد المحافل الماسونية الأجنبية داخل حدود الدولة العثمانية احتضان هذه المحافل حركة "الاتحاد والترقي" وهي في مرحلة المعارضة في عهد السلطان عبدالحميد الثاني، وأصبحت المحافل الماسونية محل عقد اجتماعات أعضاء جمعية الاتحاد والترقي بعيداً عن أعين شرطة الدولة وعيونها لكونها تحت رعاية الدول الأجنبية ولا يمكن تفتيشها. ويعترف أحد المحافل الماسونية التركية الحالية وهو محفل "الماسنيون الأحرار والمقبولون" في صفحة "الإنترنت" التي فتحوها تحت رموز: بأنه : " من المعلوم وجود علاقات حميمة بين أعضاء جمعية الاتحاد والترقي وبين أعضاء المحافل الماسونية في تراقيا الغربية، بدليل أن الذين أجبروا السلطان عبدالحميد الثاني على قبول إعلان المشروطية كان معظمهم من الماسونيين".
شهادة المؤرخين عن علاقة الماسونية بتركيا
_يقول المؤرخ الأمريكي الدكتور "أرنست أ. رامزور" في كتابه "تركيا الفتاة وثورة 1908م" وهو يشرح سرعة انتشار حركة جمعية الاتحاد والترقي في مدينة سلانيك:
"لم يمض وقت طويل على المتآمرين في سلانيك وهي مركز النشاط حتى اكتشفوا فائدة منظمة أخرى وهي الماسونية، ولما كان يصعب على عبدالحميد أن يعمل هنا بنفس الحرية التي كان يتمتع بها في الأجزاء الأخرى من الإمبراطورية فإن المحافل الماسونية القديمة في تلك المدينة استمرت تعمل دون انقطاع ـ بطريقة سرية طبعاً ـ وضمت إلى عضويتها عدداً ممن كانوا يرحبون بخلع عبدالحميد."
ثم يقول "ويؤكد لنا دارس آخر أنه في حوالي سنة 1900 قرر "المشرق الأعظم" الفرنسي (أي المحفل الماسوني الفرنسي) إزاحة السلطان عبدالحميد وبدأ يجتذب لهذا الغرض حركة تركيا الفتاة منذ بداية تكوينها. ثم إن محللاً آخر يلاحظ: يمكن القول بكل تأكيد إن الثورة التركية (أي حركة جمعية الاتحاد والترقي) كلها تقريباً من عمل مؤامرة يهودية ماسونية".
_يقول "سيتون واطسون" في كتابه "نشأة القومية في بلاد البلقان": "إن أعضاء تركيا الفتاة ـ الذين كان غرب أوروبا على اتصال دائم معهم ـ كانوا رجالاً منقطعين وبعيدين عن الحياة التركية وطراز تفكيرها لكونهم قضوا ردحاً طويلاً من الزمن في المنفى، وكانوا متأثرين وبشكل سطحي بالحضارة الغربية وبالنظريات غير المتوازنة للثورة الفرنسية. كان كثير منهم أشخاصاً مشبوهين، ولكنهم كانوا دون أي استثناء رجال مؤامرات لا رجال دولة، ومدفوعين بدافع الكراهية والحقد الشخصي لا بدافع الوطنية. والثورة التي أنجزوها كانت نتاج عمل مدينة واحدة وهي مدينة سلانيك إذ نمت وترعرعت فيها وتحت حماية المحافل الماسونية "جمعية الاتحاد والترقي" وهي المنظمة السرية التي بدلت نظام حكم عبدالحميد.
وكما كان عهد الاتحاديين هو العهد الذهبي بالنسبة لليهود الراغبين في الهجرة إلى فلسطين كذلك كان العهد الذهبي في فتح المحافل الماسونية في طول البلاد وعرضها في الدولة العثمانية. يقول فخر البارودي في مذكراته واصفاً وضع دمشق بعد وصول الاتحاد والترقي إلى الحكم : "وقد ساعد الاتحاديين على نشر دعايتهم اللوج ـ أي المحفل ـ الماسوني الذي كان مغلقاً قبل الدستور" ثم يقول: "وبعد الانقلاب فتح المحفل أبوابه، وجمع الأعضاء شملهم وأسسوا محفلاً جديداً أسموه محفل "نور دمشق" وربطوه بالمحفل الأسكتلندي"
ولكي نعرف مكانة المحافل الماسونية لدى أعضاء جمعية الاتحاد والترقي نسوق هنا اعتراف أحد أعضائهم: "كان هناك نوعان من الأعضاء في الجمعية: أحدهما مرتبط بالمحفل الماسوني وهذا كنا نطلق عليه اسم الأخ من الأب والأم، وآخر غير مرتبط بالمحفل الماسوني، فكنا نطلق عليه اسم الأخ من الأب فقط".
وفي كتاب نشره الماسونيون في تركيا تحت عنوان "الماسونية في تركيا وفي العالم" يتحدث عن دور المحافل الماسونية في إنجاح حركة الاتحاديين: "وقد انتشرت الماسونية بشكل خاص في سلانيك وحواليها. ومع أن عبدالحميد حاول أن يحد ويشل الحركة الماسونية هناك، إلا أنه لم يوفق في مسعاه" ، "وقد قامت هذه المحافل،
لاسيما محفل "ريزورتا" ومحفل "فاريتاس" بدور كبير في تأسيس وتوسيع حركة جمعية الاتحاد والترقي، كما كان للماسونيين دورهم في "إعلان الحرية" سنة 1908م.الماسونيه في السودان
بقلم الأستاذ صادق عبد الله عبد الماجد
الماسونية أخطبوط العصر ووليدة الصهيونية العالمية وهي الذراع الأكبر لحركة اليهود في العالم بها تنفذ إلى معاقل كل من بيدهم مفاتيح الأمور ومغاليقها من الكبراء والمسؤولين، وامتدت حبالها حتى طالت الملوك ورؤساء الدول منذ قديم الأزمنة وفي كل الدول الكبرى.. وللماسونية (عصابة خفية أسسها حاخامات اليهود ونظموها تنظيماً سياسياً يهدف إلى إقامةمملكة صهيون العالمية) يد بارزة فيما جرى ويجري في السودان بخاصة في منطقة البحيرات في جنوب السودان.
وأخيراً في قضية دارفور التي تفجرت بسرعة فاقت كل تقديرات المحللين. ولعل الخبر الذي نشرته بعض صحف الخرطوم والصحف العربية عن مطالبة الكيان الصهيوني الكونجرس الأمريكي بالتحرك بصورة أوسع في تعامله مع قضية دارفور يؤكد حقيقة التدخل الماسوني اليهودي. كما أن تباري الأعضاء اليهود في الآونة داخل أروقة الكونجرس في توجيه التهم للسودان والإصرار على فرض العقوبات عليه، دليل آخر.
انتشار واسع
في السودان تعمل أندية الروتاري في الظلام وتتخذ من السرية موطناً تنطلق منه، فهي لا تجرؤ على عمل يقودها إلى الضوء، بل إنها تتخذ من أنصاف الليل وبعض الفنادق الكبرى بالخرطوم مرتكزاً للقاءات أعضائها على موائد غداء أو عشاء في أوقات معلومة محددة..!.
وكم من معالم للتحرك اليهودي الماسوني في السودان يمر عليها الناس وهم عنها معرضون!! وكم لهم من علامات وشعارات تنضح بالنداء الصارخ معلنة عن وجودها بلا حياء أو خوف أو خشية حتى من الساهرين على أمن البلد والعقيدة والشعب!!.
اليهود المتسودنين
وإذا كان ثابتاً قول من قال: إن معظم النار من مستصغر الشرر فيبقى من الغفلة والإهمال أن يترك الباب على مصراعيه صباح مساء لليهود المتسودنين من أصحاب الشركات الصناعية في أعمال المشروبات والمأكولات والبقالات الضخمة في أكبر شوارع الخرطوم وفي المناطق الصناعية بالعاصمة وعلى واجهات أعمالهم وتجاراتهم شعارات الماسونية المعروفة التي تحدث كل ناظر إليها أو متمعن فيها بأن هذا الموقع أو هذه الشركة يمتلكها يهود ماسونيون لا يزال وسيظل ولاؤهم لا للبلد الذي أمسكوا فيه بزمام الثروة، التي أحكموا القبضة عليها شأن اليهود في كل زمان ومكان، بل يمتد ولاؤهم إلى خارج السودان كواحد من الأذرع الفاعلة حتى يصل عطاؤها إلى أمريكا بيهودها القابضين على شؤونها، بل وإلى الكيان الصهيوني المحطة الأخيرة لقطار التآمر الصهيوني الذي يمر عبر بلاد العالم الاسلامي والعربي!!
شعار الماسونية
وحتى يعرف القراء الحقائق عن معاني رموز هذه الماسونية فإن عليهم أن يقفوا عند شعار ورمز "المثلث أو الهرم" وفوقه "العين"! وحيثما وجدتم ذلك فإنه يعني عند اليهود والماسونية ومن يمثلونها في البلاد اكتمال السيطرة اليهودية على العالم ويحرصون على أن يتكون الهرم أو المثلث من 13 درجة تنتهي بالرمز إلى السيطرة على المسجد الأقصى.
هذه الرموز ومنها الترس أيضاً تجدونها في الخرطوم على باب نادي الخرطوم وصينية "بنك البركة" ومفترق "شارع أفريقيا" وعلى شاشات الكثير من القنوات الفضائية، ومع الترس عين متحركة لا تهدأ وهذا ينطبق على عدد من البرامج العالمية والإقليمية وخاصة في برامج الأطفال!!.
ويحضرني هنا سؤال للدكتور أحمد عبدالعال الذي صمم شعار ثورة الإنقاذ ووضع "العين" ضمن التصميم.. إلى أي شيء ترمز هذه العين المفتوحة؟!.
وإلى أي شيء ترمز أيضاً المثلثات والعيون التي تزدحم بها أحد أهم شوارع الخرطوم وهو شارع 15.
إن كل الرموز في هذا الوطن المسلم تصرخ وتنادي: يا أهل الأمن والحراسة هل وجودنا بينكم أمر طبيعي في هذا المعترك السياسي الدولي الصخاب، وهل يقبله شرعكم ودينكم الحنيف؟!!.
الوجود اليهودي في السودان
إن اليهود موجودون في السودان منذ وقت بعيد لكنهم لم يرعوا للسودان الذي ضمهم بين جنبيه طوال وجودهم قبل أن يرحل البعض منهم إلى الكيان الصهيوني لم يرعوا له عهداً ولا ذمة رغم أنهم كانوا يحملون الجنسية السودانية بالتجنس وبالميلاد، وبقي منهم من بقي وخلف من بعدهم خلف، وهم اليوم على مواقع ذات قيمة اقتصادية بالغة الخطورة في البلاد رغم أن البعض منهم ما يزال يحمل الجنسية السودانية إلا أنهم هيهات أن ينسوا الجذور.
وقد عجبت وما زلت للغفلة الخطيرة التي وصلت بالحكومة السودانية إلى حد السماح لليهود، بإقامة ناد للروتاري ليظل يرصد ويخطط ويجمع كل شيء عن السودان في شتى أوضاعه وينفذ برامج الحركة اليهودية في السودان.
وقد يظن البعض أن ما يقوم به الروتاري في السودان أمر جديد، ولكنه قديم وقد تم التحذير منه قبل أكثر من ربع قرن فكتبت جريدة "الميثاق الإسلامي" بتاريخ 22 4 1969م، "طفحت الصحف خلال الأيام القليلة الماضية بنقلين حول اشتراك بعض كبار المسؤولين في الدولة في عشائر الماسونية التي هي حركة صهيونية تعمل لجذب كبار الموظفين والسياسيين لعضويتها ولا يوجد بين أعضائها الفقراء أو ذوو الدخل المنخفض، وقد حلت باكستان الجمعيات الماسونية لخطورتها على الأوضاع السياسية والاقتصادية والخلقية والاجتماعية فهي لا تخضع للحكومات ولا تعترف بها كما أنها لا تؤمن بالقانون والأخلاق والقيم.. ونحن في السودان بحاجة لوقف هذا النشاط الذي لا يعرفه غير أعضائه وبخاصة ونحن مقبلون على وضع دستور إسلامي" انتهى قول الصحيفة منذ ذلك الوقت البعيد.
حركة الماسونية بين الأطفال
ولكي تجد الماسونية منفذاً لها للعمل في السودان اتخذت من العمل الخيري وخاصة بين أطفال المسلمين ستاراً لها!! فماذا فعلوا وماذا خططوا؟ ظهرت فجأة على الساحة في السودان دعاية واسعة عالية الصوت وبموافقة وزارة الصحة الاتحادية تتحدث بل تقيم الدنيا ولا تقعدها، حول مرض "شلل" الأطفال في السودان وكأن وباء خطيراً بدأت جيوشه تغزو القرى والحضر، وأنه ما لم تتدارك الحكومة الأمر وتسمح وتسارع بتطعيم الأطفال ضد هذا المرض، فإن مستقبلهم سوف يكون في خطر داهم!! واستجابت الحكومة في سرعة معدومة الإرادة وكأن "نجماً مذنباً" سوف يسقط على الشعب ويقضي على الأمة بكاملها ما لم تستجب الحكومة وتسمح بالتطعيم!.
وفتح باب التطعيم على مصراعيه في جميع البلاد، أربع مرات في العام بمعدل ثلاثة أشهر للمرة الواحدة للتطعيم..!! آلاف بل ملايين الأطفال وقعوا في فخ التطعيم وتسارع آلاف الآباء والأمهات إلى مراكز "الماسونية" يحملون أغلى ما يملكون وهم الأطفال للتطعيم ضد "شلل" الأطفال.
ووصل الأمر إلى حده المرعب وقد قضى الأمر وتم التطعيم بأن الذي قام بهذه المهمة على الأطفال هو "نادي الروتاري" بالخرطوم الذي يقوم عليه "صهيب ميرغني البدوي" مدير النادي.
لقد نفذ الروتاري أخطر جريمة بين أطفالنا، فبدلاً من التطعيم ضد شلل الأطفال وقعوا ضحية التطعيم ضد "الإخصاب". لقد لقحوهم "بالعقم" الذي ينتقل منهم بالوراثة إلى أجيال بعدهم.. وفي هذا ما يوقف التنامي البشري الإسلامي، وهو واحد من أهداف اليهود المعلومة عالمياً !!
القتل بالتطعيم
يقول الدكتور "ديفيد": "يؤدي التطعيم إلى زيادة الاعتماد على الأدوية، والانتهاء بعدم كفاءة المناعة الطبيعية للجسم البشري، ومن ثم إلى وجود الإنسان الذي يحتاج إلى المساعدة والعون بصورة مستمرة".
وبالتالي فإن الإنسان الفقير الذي تتقاذفه الدائرة الخبيثة المرض والخوف والفقر والذل وبهذه الطريقة يتأكد لديه استسلام القطيع القوي للسيطرة، ومن المثير للعجب، فإن التطعيم يشجع على الاستسلام المالي والأخلاقي للعالم الثالث ومن ديمومة سيطرة الدول الغربية عليها، كما أن الاعتمادات المالية التي كان من الممكن استخدامها في تحسين الحياة والعيش للمجتمع تذهب إلى حسابات الشركات المتعددة الجنسيات.. ومن ثم تزداد الهوة بين المجتمعات الغنية المسيطرة والمجتمعات الفقيرة.
الأمر الآخر أن التطعيم يؤدي إلى نقص السكان وبصورة كبيرة في بلدان العالم الثالث، ودائمة في الدول الصناعية. وفي هذا الصدد قام روبرت مكنمارا" الرئيس السابق للبنك الدولي ووزير الدفاع الأمريكي الأسبق إبان حرب فيتنام وعضو البرنامج الشامل للتطعيم بإبداء بعض الملاحظات المهمة والمثيرة حسب رواية النشرة الفرنسية:jai Toutcompris حيث قال: "يجب إتخاذ إجراءات بشعة لتقليل السكان وذلك ضد رغبة المواطنين، فقد ثبت أن سياسة تقليل نسبة الإنجاب "تنظيم الأسرة" غير ممكنة وغير كافية.. ولذلك ينبغي اللجوء إلى زيادة نسبة الوفيات! وكيف ذلك؟ عن طريق الوسائل الطبيعية مثل المجاعات والأمراض".
وبذلك وعن طريق التطعيم يمكن اختيار مجموعات معينة من الناس لتقليل أعدادها، وبذلك تسهل عملية القتل الجماعي، وبعبارة أخرى تسمح بقتل مجموعة من الناس تنتمي إلى عنصر معين أو مجموعة معينة أو بلد معين بينما تدع الآخرين دون المساس بهم وكل ذلك باسم الصحة والعافية!!
ولنأخذ إفريقيا على سبيل المثال، فقد شهدنا فناء مجموعات كاملة تقريباً حيث تقدر نسبة الوفيات فيها ب"50%" كرقم متفائل و "70%" كرقم أقل تفاؤلاً.. وكما لو كان الأمر محض صدفة تنتمي هذه المجموعات إلى نفس المنطقة مثل زائير وأوغندا وجنوب السودان الأقصى..
في عام 1969م قتل بسبب هذا المرض الحمى النزفية الآلاف في أوغندا.
وقبلها في عام 1967م مات الآلاف في جنوب السودان بسبب هذه الحمي النزفية.
وفي عام 1976 بمدينة هامبورج بألمانيا توفي سبعة من الباحثين في مجال القرود الخضراء بسبب حمى نزفية غير معروفة.
ومن الجدير بالذكر أنه عام 1968م قام علماء الفيروسات بتركيب معداتهم المعقدة في مستشفيات معينة في زائير.
وخلال جلسة استماع في وكالة المخابرات الأمريكيةCIA اعترف الدكتور "جول تليب" أخصائي السرطان بأنه قام عام 1960م بنشر كمية كبيرة من الفيروسات في نهر الكونغو بزائير بغرض تلويثه وإصابة الناس الذين يستخدمون النهر كمصدر للمياه والذي تم بعد ذلك تعيين الدكتور جول تليب رئيساً للمعهد الوطني للسرطان NCI!
لقد مات من جراء مرض شبيه بالإيدز حوالي 60 ألفاً في جنوب السودان وسمي المرض حينها ب"القاتل"، وقد اختفت عائلات وقرى بأكملها جراء هذا المرض، وهذا المرض هو الكلازار الذي تظهر أعراضه على شكل حمى فقدان الوزن بصورة كبيرة، وتشبه إلى حد كبير أعراض الإيدز، حيث يفقد الجسم مناعته وتحدث الوفيات نتيجة لأمراض أخرى، ومن الواضح أن إفريقيا وخصوصاً أقطار الجنوب والوسط تتمتع بثروات هائلة تشكل اغراء دائماً للغرب لسحق مواطنيها وكل من يقف في طريقهم لقد اختفت المستعمرات وبقي الاستعمار.
فئران تجارب
لقد تم استخدام حملات التطعيم أيضاً لإجراء تجارب للمنتجات الجديدة على عينة كبيرة من الناس في وقت واحد، وذلك تحت غطاء التطعيم للمحافظة على صحة الناس إذ يجري تطعيم الناس ضد وباء متخيل باستخدام المنتجات التي يراد اختبارها.
فمثلاً، وقع الاختيار فيما يبدو على لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" للوصول إلى هذه النتائج، إذ ينتج هذا اللقاح عن طريق عمليات هندسة الجينات، وهذا أخطر بكثير من اللقاح المنتج بالطريقة التقليدية لأنه يدخل إلى جسم الإنسان خلايا تختلف عن تركيبها الجيني، كما أن هذا اللقاح ينتج فيروسات تمت زراعتها في مبايض حيوانات وهو من نوع القوارض التي تشبه الجرذ، ويمكن أن نتخيل كيف سيكون حال الأجيال القادمة.
وهنالك المزيد، فقد تم إعداد تقارير تشير إلى تسبب هذا اللقاح في إحداث سرطان الكبد وعلى الرغم من ذلك، فان السلطات الصحية المختصة مغرمة بهذا اللقاح، بحيث فرضته على جميع العاملين في الحقل الصحي في البداية، ومن ثم بقية المواطنين.
ففي عام 1986م، قامت السلطات الصحية بتطعيم أطفال الهنود الحمر بلقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" دون أي توضيح أو موافقة آبائهم، ونتيجة لذلك سقط كثير منهم مرضى ومات آخرون، ووضح أن ذلك كان بسبب عامل آخر في اللقاح اسمه Rsv Rous sarcoma Virus لقد تعرض الهنود الحمر إلى حملات تطعيم متتالية.
وقد اعترفت إحدى الممرضات بأن الحكومة الفيدرالية قد منحتهم الحرية الكاملة لإدارة الصحة بشرط واحد تم التشديد عليه، وهو أن كل لقاح يتم التعطيم به يجب أن يصرف للجميع بدقة دون استثناء لأحد!!
في عام 1978م، تم اختبار لقاح جديد على الشواذ جنسياً في نيوريوك، وفي عام 1980م، في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وونفرو شيكاغو وسانت لويس، وحسب التقرير الرسمي كان ذلك اللقاح ضد التهاب الكبد الوبائي "ب"، أما الآن فمن المعروف أن الكثير منهم قد مات جراء الإيدز، وقد كان ذلك التاريخ هو البداية الرسمية لوباء الإيدز.
وفي عام 1988م، أقر سفير السنغال عبر لقاء إذاعي حول انتشار الإيدز في بلده بأن هناك قرى كاملة مات أهلها جراء ذلك، ولكن سبق ذلك قيام فرق علمية وصحية بتطعيم أهلها ضد التهاب الكبد الوبائي "ب".
وفي عام 1981م تم تلقيح الشواذ جنسياً ضد التهاب الكبد الوبائي "ب" تحت إشراف القديسة "منظمة الصحة الدولية H.W.O" والمعهد القومي للصحة.
وهناك تقارير تبين التعاون بين هاتين الهيئتين في عام 1970م لدراسة آثار بعض الفيروسات والبكتريا على الأطفال من خلال حملات التطعيم.
وفي عام 1972م، تم تحويل هذه الدراسة للتركيز على الفيروسات التي تضعف جهاز المناعة الطبيعية، وقد قام "وولف زوموتس" بإدارة التجارب ضد التهاب الكبد الوبائي "ب" والتي أجريت في نيويورك، وكما كانت له علاقات وطيدة مع مراكز الدم.
وفي عام 1994م، تم تنفيذ حملة واسعة النطاق للتطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي "ب" في كندا، وقد كانت غير ذات فائدة وخطيرة ومكلفة. ولكن السؤال هو لماذا كانت هذه الحملة؟ وهل هنالك أجندة خفية؟!! وقد لاحظت أن محافظة كيوبيك الفرنسية الكندية كانت هدفاً لحملات تطعيم مستمرة لمدة "3" سنوات. ضد التهاب السحايا والتهاب الكبد الوبائي.
لقد كنت هناك خلال عام 1993م، وقد أزعجني أن أرى أن الحملة موجهة نحو جيل كامل من عمر "سنة إلى عشرين سنة". إن هذا في مقاطعة واحدة فقط، والسؤال متى كانت الفيروسات تحترم الحدود وخصوصاً حدود المقاطعات؟
لقد حصلت على هذه المعلومات التي كتبتها كلها من وثيقة بحث طبي علمي لأحد كبار الأطباء المشفقين على الأبرياء من الأطفال والناس أجمعين مخافة أن يقعوا في براثن الماسونية العالمية وأطلق على بحثه الإنساني عنوان "التطعيم.. القتل الجماعي الصامت"!
بقي الآن أمام وزارة الصحة السودانية أن تخرج عن صمتها: وبقي الآن أمام كل طبيب منفرداً كان أو في اتحاد الأطباء في أن يعلن رأيه في جرأة، يراقب فيها حق هذا الشعب عليهم في ألا يموت وألا يموت أطفاله جهاراً نهاراً، وألا يصابون بشتى الأمراض في حاضرهم وفي مستقبلهم وهم يتساقطون تحت جرائم "التطعيم".
وإنني أناشد الحكومة بأن تبادر بسحب التصديق لهذا النادي بالعمل، فيكفيه ما ارتكب من جرائم.
وحسبي أنني في إطار ما تقوم به الماسونية وعملاؤها في السودان قد أضأت بقعة لعلها كانت تخفي على البعض حول الجرائم التي يستهدف بها اليهود بلادنا.
الماسونية فى مصر:
(عزيزى الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا)
صورة لمجموعة من ممثلي مصر يجتمعون في محفل القاخرة .. الآسماء موضحة بالصورة
إن المحافل الماسونية تم إغلاقها في مصر لأنها رفضت أن تخضع لتفتيش وزارة الشئون الاجتماعية نظراً لأن هذا يتعارض مع ما تتطلبه الحركة من سرية وكتمان فيما يتصل بالطقوس.
وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل.
وقد انضم إلى الحركة الماسونية أحد أبناء محمد علي باشا وكانت له مطالب في عرش مصر، وقد كان أستاذاً أعظم لمحفل الشرق الأعظم المصري، وتبعه في ذلك عدد من أعضاء الأسرة المالكة.
ويقال ولا توجد إشارة على صحة هذا القول أو حتى نفيه، أن يوسف وهبى وجورجى زيدان والشيخ محمد عبده كانوا من الأعضاء.
ولكن نورد كلام د. أسعد السحمراني (أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت): وهنا أريد أن أنبه لقضية بأن الماسون عادة يطرحون في محافلهم وأمام الناس أسماء أحياناً لأشخاص لم يكونوا منهم، بعد موتهم ينسبونهم إليهم، الهدف من ذلك كي يغرروا بالأجيال الموجودة ليقولوا للناس: فلان اشتهر أو وصل إلى السلطة، لأنه كان ماسونياً، فلان وصل إلى رجل أعمال أو رجل مال لأنه كان ماسونياً، فلان وصل إلى مرتبة جامعية عُليا أو علمية لأنه كان ماسونياً، كأنهم يقولون للناس: تفضلوا وكونوا ماسوناً، وتحل مشاكلكم.
ولأن الماسونية أثارت الاستياء والكره والشك حولها، فيمكن أن نقول الشيء نفسه عن نوادي الروتاري والليونز وعلاقتها بالماسونية، والتي يُثار حولها لغط شديد في مصر وغيرها من بلاد العالم الإسلامي، والكثير من الجمعيات الأخرى فى عالمنا العربي
رئيس الروتاري الدولي فرانك ديفلين يقلد سوزان مبارك شارة الروتاريسوزان هي الرئيس الفخري لأندية الروتاري بمصر. و قد حصلت على زمالة بول هاريس من الروتاري عدة مرات نظرا لجهودها في دعم أنشطة الروتاري.
و قد حصلت على العضوية الفخرية للروتاري في مايو 2001 في نفس الوقت مع ابنها جمال مبارك.كماأن أخاها اللواء منير ثابت كان محافظا لمنطقة الروتاري 2450 و التي تضم عدة دول منها: مصر، الأردن، لبنان، السودان، البحرين، الإمارات العربية، قبرص، أرمينيا، جورجيا
حصل جمال على عضوية الروتاري الفخرية في مايو 2001.
ويذكر الدكتور شلبي أن هذه المؤسسات جميعا تتفق في محاولاتها السرية لتخليص أعضائها من الحماسة الدينية، وتتدرج في ذلك حتى يصبح نظام الروتاري أو الليونز أهم عند العضو من الأديان، وحتى يحقق القول الذي اعتنقوه وهو (الأديان تفرقنا، والروتاري يجمعنا) وتتفق هذه المؤسسات في محاربة الشعور بالوطنية وفي أنها تخدع الإنسان ليرتبط بالعالمية وليعتقد أن العالم وطن واحد لكل الناس، كما أنها تدفع ببعض أتباعها إلى الانحلال الخلقي، وتزين لهم الاندماج في حفلات الخلاعة والمجون.نوادي الروتاري في أم الدنيا 75 ناديا" علنيا"هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعى 900x741 and weights 276KB.
وقد انتشرت في مصر أندية الروتاري وخاصة في عواصم المحافظات والمدن الكبرى، والغرض الظاهري منها هو النظر في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية، بإلقاء المحاضرات والخطب والعمل على التقارب بين أتباع الديانات المختلفة، أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالمجتمع باسم الإخاء والود، ثم يحاول اليهود عن هذا الطريق أن يصلوا إلى جمع المعلومات التي تساعدهم في تحقيق أغراضهم اقتصادية كانت أو صناعية أو سياسية، وتتفق الماسونية وأندية الروتاري في أن أبوابها ليست مفتوحة لكل الناس وإنما يختار لهما أحد نوعين:
النوع الأول: جماعة المشاهير الذين لا تحوم حولهم شبهات والذين لهم مراكز عظمى في المجتمع، ويوضع هؤلاء في الدرجة الأولى أي الدرجة التي لا ترى إلا الحفلات والرحلات ومظاهر الإخاء الإنساني، ومهمة هؤلاء أن يضمنوا السلامة وإبعاد الشبهات عن الجمعية من جانب، وأن يخدع بهم آخرون فينضموا لهذه المؤسسات من جانب آخر.
النوع الثاني: ممن يختارون للماسونية والروتاري وأمثالهما جماعات تجيء منجذبة بالأسماء اللامعة السابقة، وتوضع عقب دخولها تحت الاختبار ويجب أن تتوافر في هذه الجماعات صفات ثلاث هي:
1. التسامح الديني أو بمعنى أصح عدم الحماسة للدين وشعائره وطقوسه.
2. عدم الحماسة الوطنية وضعف الارتباط بالوطن
3. النفوذ الذي يستمتع به العضو
الليونز
الليونز هو من الهيئات المنتشرة في كثير من دول العالم ومنها مصر، حيث يتناول أعضاؤه بالقاهرة الغذاء مرتين في الأسبوع إحداهما في فندق شيراتون القاهرة والأخرى بمنطقة الهرم..
الثورة الفرنسية
ويكشف الباحث كيف كان للثورة الفرنسية وحروب نابليون دور في خدمة الماسونية، وكيف انتشرت محافلها داخل الدول العثمانية وأقاليمها مترامية الأطراف، وظهرت أول مرة في مصر عام 1798م وبدأت بواسطة المساون الفرنسيين من قوات نابليون الذي أذاع منشورًا يؤمِّن فيه المسلمين على دينهم، ثم قرر بعد ذلك إنشاء محفل ماسوني باسم محفل (إيزيس) وهي اسم لعبادة مصرية قديمة غامضة ترجع إلى الإسطورة المصرية للأخوين (إيزيس وأيزوريس)، وكانت لها شعائر ممفيسية قديمة (ممفيس مدينة يتجمع فيها كهنة إيزيس).
ونجح محفل إيزيس تحت قيادة سيده الأول الجنرال كليبر حتى مقتله عام 1800م، وبعد انسحاب الفرنسيين من مصر انتقلت الماسونية إلى السرة، وفي عام 1830م كوَّن الإيطاليون محفلاً سياسيًا لهم كانت تراقبه السلطات المصرية، وتأسس محفل فرنسي تحت اسم مينس).
وتقول الدراسة إن أكثر الأعضاء النشطين في شعائر ممفيس كان صموئيل حنس، وكان أعضاؤه أكثر من أي محفل ماسوني آخر حيث تأسس في الإسكندرية محفل (الأهرام) عام 1845م وكذلك في القاهرة والسويس والإسماعيلية وبورسعيد، وقد ضم محفل الأهرام بالإسكندرية عددًا كبيرًا من القادة والوجهاء، وكان من أشهرهم الأمير عبد القادر الجزائري الذي جاهد الفرنسيين في الجزائر فتم نفيه على سوريا هو وأسرته.
وفي عام 1836م قرر المحفل الممفيسي الفرنسي الأكبر عمل شرق مفيسي مصري فانضم إليه عدد كبير من المحافل، وعملوا في انسجام كامل حتى قرروا توحيد العمل في عام 1864م.
وفي عام 1881م أصبح توفيق (خديويًا لمصر) وتولى أيضًا رئاسة المحفل الأكبر الوطني المصري وعين وزير العدل (حسين فخري) نائبًا لرئاسة المحفل وكان عدد المحافل يقرب من 56 محفلاً ثم تخلى الخديوي لإدريس بك راغب عن الرئاسة.
الاقتصاد اليهودي في مصر 1914 - 1967 - وجهة نظر ماسونية
الماسونية في لبنان وسوريا
عملت الماسونية في لبنان و سوريا منذ سنة 1885 تحت رعايات أجنبية متعددة و كان أول محفل أنشئ في بيروت محفل (لبنان) التابع للشرق السامي الفرنسي، ثم محفل (السلام) التابع لرعاية المحفل الأكبر الاسكتلندي، ومحفل (الهلال) التابع للشرق الأكبر العثماني، ثم عقبها محافل أميركية و إيطاليّة .
بقيت الماسونية تعمل في الخفاء، وتنتشر بين الأوساط الراقية، و تنتظم أفرادا من النخبة الممتازة التي كانت تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع، إلى أن انقضت الحرب الكبرى الأولى سنة1914-1918 فإذا بالماسونية تزايل السرية في انتشارها . و يتوسع نطاقها تدريجيا، إلى أن تولّد المحفل الأكبر الوطني من المحفل الأكبر الإنكليزي . فتوجهت إليه أنظار الماسونيين من مختلف الأقطار العربية .
تاسس على التوالي، تحت رعاية المحفل الأكبر ، المحافل التالية: محفل الرشيد رقم 225، ومحفل بيروت 226، ومحفل الاتحاد 240، و محفل الثبات رقم 244بشرق بيروت، ومحفل فينيقيا رقم 37 بشرق الحدث في جبل لبنان، و محفل الميناء الأمين رقم 245 بشرق طرابلس، كمل أسست محافل أخرى في سوريا .
وفي مصر بتاريخ 30 / 12 /1923 صدر قرار رقم 535 من الجهات الرسمية الاستعمارية موافقة بإنشاء محفل أكبر إقليمي تحت إسم المحفل الأكبر الريفي الإقليمي لسوريا وفلسطين( وكان لبنان وسوريا حين ذاك بلدا واحدا) .
صوررؤساء الماسونية في لبنان بينهم شخص اسمه رائد حكيم
انظروا الى طقوسهم
بدأ هذا المحفل الأكبر الإقليمي أصبحت محافله في لبنان أثنى عشر محفلا إنضم إليها الكثيرون من أبناء المحافل العاملة تحت السلطات الأجنبية وانضم ايضا للمحفل الأكبر محفل الرشيد رقم 225 و محفل بيروت رقم 226 و محفل الثبات رقم 224 و محفل الوليد رقم 246 و محفل الاتحاد رقم 240 و محفل المعارف رقم 247 بشرق بيروت، و محفل فينيقيا رقم 237 بشرق الحدث في جبل لبنان، و محفل الميناء الأمين رقم 245 و محفل حرمون رقم 238 بشرق طرابلس ، ومحفل حرمون رقم 242 بشرق راشيا الوادي، و محفل البقاع العزيز رقم 250 بشرق زحلة ، و محفل الهرمل رقم 252 بشرق الهرمل وانضم ايضا اشخاص كانوا معروفين في ذلك الوقت هم أمين أبو مرشد و بديع الهاشم و جرجي بندلي وكامل الجميّل و الياس المدّور وجميل الخطيب رئيس محفل الوليد، وتوفيق أبو مرشد رئيس محفل حرمون راشيا، ومحمود أبو حمزة رئيس محفل المعارف، وعوض ابراهيم رئيس محفل البقاع العزيز، و فرحان العماد رئيس محفل الهرمل، و جورج بندلي رئيس محفل الميناء الأمين ، و اسكندر بندلي رئيس محفل حرمون طرابلس.
نشبت الحرب العالمية الثانية سنة 1939 فأمرت السلطات المنتدبة في لبنان بإقفال المحافل على إختلاف شروقها حتى انتهت الحرب عاد الشرق الأكبر اللبناني إلى العمل برئاسة سامي بك الصلح . وفي سنة 1958 أسندت الرئاسة الى سليم بك الترك وفي سنة 1960 انضمت شخصيات مرموقة في لبنان وهم بشير بك الأعور محمد بك الميداني وبتاريخ 13 تشرين الثاني سنة1964 اعترفت الحكومة اللبنانية بالشرق الأكبر اللبناني كسلطة عليا للماسونية في لبنان بموجب القرار رقم 532/1د . و بتاريخ 27 تشرين الثاني سنة 1964 و تحت رقم 941/4ص و بتاريخ 26 آذار سنة 1970 بس جرى إنتخاب محمد الباشا أستاذا أعظم جديدا للشرق الأكبر اللبناني.
بلغ المنتسبونللمحفل الماسوني حوالي خمسة وثلاثون ألف شخص في أواخر 1975 وبلغت محافله الرمزية، العاملة تحت رعايته حوالي اثنان وثلاثون محفلا آنذاك
ومن الشخصيات الماسونية البارزة حاليا في لبنان
جورج نجيم -أديب مجاعص- نبيل سليمان- اميل معماري - جورج نجيم -ايلي حداد- داوود شهاب
لبنان يستضيف المؤتمر العالمي للماسونية
بيروت- سالم مشكور
أعلن رئيس الرابطة الماسونية العالمية الألماني روديجر جروه أن المؤتمر الدولي للماسونية اختار العاصمة اللبنانية بيروت ليعقد فيها مؤتمره المقبل في 19 نوفمبر من عام 2000 قائلاً: إنه تم اختيار لبنان باعتباره بلدًا فعالاً في الحركة الماسونية، وقد " اختارته الماسونية لتدعمه"، غير أنه لم يشر في تصريحاته إلى الآراء التي رددها مراقبون في لبنان من أن اختيارها لتكون مقرًا لهذا المؤتمر جاء متواكبًا مع استئناف مسيرة التسوية مع إسرائيل.
وقال روديجر جروه: "إن المرة الأولى التي عقد فيها المؤتمر الماسوني في لبنان كان عام 1972 مضيفًا أن "عددًا كبيرًا من القادة في لبنان كانوا ماسونيين من أمثال "رياض الصلح، سامي الصلح، إسكندر المعلوف، إبراهيم اليازجي، كميل شمعون، مثلهم في ذلك مثل عبد الناصر وأنور السادات والملك حسين" مؤكدًا أن "ثمة 100 ألف مسؤول كبير توالوا على الحكم في الولايات المتحدة كانوا ماسونيين كذلك".
وانتهز زعيم الماسونية الفرصة ليشرح في مقابلة خاصة مع صحيفة النهار اللبنانية المعالم العامة للأفكار الماسونية التي قال: إنها تركّز على الإيمان بالله، واحترام المعتقدات الدينية للآخرين، والإخاء بين كافة الماسونيين على اختلاف أديانهم. لكنه أجاب عن سؤال حول مدى الإيمان بالآخرة قائلاً: "هذا يختلف من شخص إلى آخر، لأن الماسونية تجمع مختلف الأديان، أما أنا شخصيًا فأتساءل دائما: "هل ثمة حياة بعد الموت؟ ولكنني أرجح الجواب السلبي".
وفي الوقت الذي نفى علاقة الماسونية بالصهيونية اعترف أن سبب اضطهاد الماسونيين على يد هتلر يعود إلى إخفاء المحافل الماسونية الألمانية لليهود ثم تهريبهم إلى سويسرا.
وعن الرابطة بين الماسونية وهيكل سليمان قال: "إنها فقط علاقة البنّائين الذين بنوا الكاتدرائيات والمعابد" .
وحول أهداف الرابطة الماسونية العالمية قال روديجر جروه: "نأمل أن تتوحد كل المحافل في العالم، وهذا هو هدف الرابطة".
يذكر أن المحافل الماسونية في لبنان تتمتع بحرية العمل بموجب ترخيص صادر عن وزارة .
انظر نوايا المحفل الماسوني اللبناني – والذي لديه ترخيص من الجهات الرسمية في لبنان
الماسونية اللبنانية والخمور
ابعد ذلك لا تريدون هذا الغزو الاعلامي من قبل القنوات الفضائية اللبنانية المتفسخة والخالية من المضمون الهادف والتي لا تحتوي الا على الرقص والخمور والفسق والمجون
لا تريدون ان تكون اللبنان بلاد الطوائف في العالم الاسلامي – درزوز – علويين – شيعية – بهائيين – يهود – المسيحيين وطوائفهم – صابئة - عبدة شياطين ... الخ
ليس لدي غير ان اقول ان لبنان دولة ماسونية كاملة ولا تنسوا ان لبنان قبل الحرب الاهلية كانت مزار لكل العرب الاثرياء وكانت تعتبر اجمل بلاد سياحية في الشرق الاوسط فلا تستغربون ان عرفتوا اي شخصية عربية بارزة بانها ماسونية !!!!!!
الماسونية في الأردن بعد أن راج في الأردن في مطلع السبعينات أن المحفل الماسوني الأردني الذي يترأسه الملك حسين قد بدأ ينسق مع المحفل الماسوني الإسرائيلي لغرض في نفس يعقوب داهمت قوات تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مبنيين للمحفل الماسوني الأردني ..الأول في جبل عمان والثاني قرب القلعة ... وصادرت القوات المهاجمة جميع الوثائق التي وجدت في خزائن حديدية داخل المبنيين ... وقامت المنظمة بنشر نصوص الوثائق في مجلة فلسطين الثورة ( العدد المزدوج 142 و 143 الصادر في 1\2\1985 ).
كانت الوثائق تتضمن رسائل خطيرة متبادلة بين الملك حسين ورئيس المحافل الماسونية في المنطقة حنا أبو راشد الذي كان يتخذ من بيروت مقرا له ... كما تضمنت الوثائق أسماء جميع أعضاء المحفل الماسوني في الأردن حتى عام 1979 ... وتبين أن كبار رجال الدولة وضباط الجيش ورجال الأعمال فضلا عن رئيس الوزراء بهجت التلهوني كانوا أعضاء في المحفل الماسوني .
رئيس المحافل حنا أبو راشد نشر بعد ذلك صور عن رسالتين تلقاهما من الملك حسين وبهجت التلهوني في عام 1957 ... رسالة الملك حسين كانت تتضمن شكرا لحنا أبو راشد لانه منح الملك لقب " أسمى درجات الماسونية المثالية العالمية " .
يقول الملك :
" حضرة السيد حنا أبو راشد المحترم – بيروت
تلقيت ببالغ السرور والتقدير كتابكم المؤرخ في 14 \6\1957 ومرفقة فشكرت لكم اعظم الشكر نبيل عواطفكم وصادق مشاعركم وأمانيكم . واني إذ أتقبل بالغبطة والابتهاج قراركم الأمثل بمنحي أسمى درجات الماسونية الأخيرة ووضع رسمي في صدر المجلس السامي المثالي العالمي ليطيب لي أن أعرب لكم عن عميق شكري وخالص امتناني وتقديري مع أطيب التمنيات لكم بدوام النجاح في خدمة المثل السامية التي تقصدون لتحقيقها والمبادئ الرفيعة الت�
ساحة النقاش