التقى د. أحمد الحلواني مسئول ملف المعلمين بجماعة الإخوان المسلمين، ووفد من حركة "معلمون بلا نقابة" واللجنة التنسيقية للمعلمين، عصر اليوم، د. أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم بمقر الوزارة؛ لمطالبته بإصلاح العملية التعليمية، والسعي لاستعادة كرامة المعلم وحقوقه باعتبار دوره في بناء المجتمع أمنًا قوميًّا.

ووعد الوزير الوفد بتثبيت أصحاب العقود، وإعادة التكليف لخريجي كليات التربية، ومساواة العاملين بالمدارس الخاصة ومدارس الفصل الواحد بنظرائهم في التعليم العام، ومشاركة المعلمين بالمدارس الخاصة في أعمال الامتحانات العامة أسوة بنظرائهم في التعليم العام، ووضع حد أدنى للأجور 1200جنيه، ومشاركة المعلمين في إصلاح التعليم وتطويره.

وطالب الوفد الوزير بمنح المعلمين حافز الإثابة المقرر 200% كاملاً، اعتبارًا من بداية شهر يوليو الماضي؛ طبقًا للمادة 89 من قانون 155 لسنة 2007، ومنح الدرجات المالية لمن استوفوا المدد البينية خمس سنوات؛ طبقًا للمادة 81 من قانون 155 لسنة 2007، وترقية المعلمين للوظائف الأعلى المنصوص عليها بالقانون لمن قضوا المدد البينية المحددة من تاريخ استحقاقهم كحد أدنى مع صرف الفروق المالية بأثر رجعي.

 

د. أحمد الحلواني

 

 

كما طالب الوفد بمنح العلاوة لمستحقيها عن العام المالي 2009-2010 وما يليه، مساواة ببقية العاملين المدنيين بالدولة، ومنح الإداريين العاملين بالتربية والتعليم كادرًا مساويًا لكادر المعلمين بما يتناسب ودورهم في العملية التعليمية، وتعديل نظام امتحانات الكادر بما يتناسب مع كرامة المعلم ومكانته، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي اعتداء يقع على المعلم لحفظ كرامته.

وأكدوا ضرورة زيادة مكافأة الامتحانات تدريجيًّا؛ حيث إنها توقفت على 200 يوم منذ عام 2000م، وإلغاء ندب المعلمين خارج محافظاتهم؛ للمراقبة على لجان الامتحانات العامة مع زيادة مقابل أعمال الامتحانات إلى 10% للأعمال عن مرحلة التعليم الأساسي، و15% عن الثانوية بأنواعها، ومساهمة الوزارة في الإشراف على انتخابات نقابة المعلمين بما يحقق نزاهتها وسلامتها.

من جانبه أكد د. أحمد الحلواني لـ(إخوان أون لاين) أنه أوضح للوزير بأنه لن تتم نهضة مصر إلا بالتعليم، ولن يتم نهضة التعليم إلا بمعلم قوي ذي مكانة وكرامة، مشددًا على أن جموع المعلمين يرغبون في الرفع من شأن معلمي مصر كلها، وحصولهم على حقوقهم من خلال اتخاذ خطوات إيجابية بما يكفل حياة كريمة للمعلمين كافة، ورفضهم الاعتصامات والإضرابات التي تؤدي إلى الفوضى والاضطراب في البلاد.