حددت دار الإفتاء قيمة زكاة الفطر هذا العام بما لا يقل عن 6 جنيهات. قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن قيمة زكاة الفطر تعادل ٢ كيلو ونصف الكيلو من الحبوب عن كل فرد، حيث يقدر مجمع البحوث القيمة وفقاً لأقل أنواع الحبوب سعراً وهو القمح.

وأجاز مفتى الجمهورية إخراج الزكاة للشعب الصومالى، مؤكداً أن إغاثة المنكوبين من أموال الزكاة والصدقات والتبرعات من أهم وأولى وجوه الإنفاق، كما تعد من الواجبات الشرعية على المسلمين فى شتى بقاع الأرض لحاجة الإخوة الصوماليين الماسة إلى معونة إخوانهم لصيانة أرواحهم التى تزهق وحماية دينهم من المتربصين بالإسلام وأهله.

يأتى تقدير مفتى الجمهورية لقيمة زكاة الفطر هذا العام بـ6 جنيهات بزيادة قيمتها جنيه واحد فقط عن العام الماضى، حيث حدد مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مقدار زكاة الفطر للعام الهجرى الماضى 1431 هجرياً، بخمسة جنيهات كحد أدنى على كل فرد.

وذكر المجمع، فى بيانه الرسمى الذى أصدره حينئذ، أن الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية تقدر قيمة زكاة الفطر لشهر رمضان لعام 1431 هجرياً بخمسة جنيهات للفرد الواحد كحد أدنى، وعلى كل قادر أن يراعى سعته.

من ناحيته، صرح الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، لـ«المصرى اليوم»، بأن الرأى المستقر عليه فى الفقه الإسلامى أن زكاة الفطر يجب إخراجها من غالب قوت أهل البلد الذى يقيم فيه من يخرج الزكاة، والمعروف أن غالب قوت معظم أهل مصر هو القمح، وبالتالى يجب إخراجها منه.