رفض التيار السلفي قانون دور العبادة الموحد, واعتبروا أن شرط المساحة ألف متر مربع, وبعد المسجد مسافة كيلو متر عن أقرب مسجد شرطان تعجيزيان.
هذا ما أكده المهندس عبدالمنعم الشحات, المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية قائلا: لا يمكن وجود قانون موحد بين أديان تختلف في شعائرها, مشيرا إلي أن وضع القانون الموحد لدور العبادة يعتقد أن المسجد لا يستخدم إلا يوم الجمعة فقط كما هو الحال في الأديان الأخري, وغفل أن الصلاة شعيرة من شعائر المسلمين تقام خمس مرات في اليوم, وإذا طبق هذا القانون فهذا يعني أنه سيضع الناس أمام أمرين إما اسقاط شعيرة صلاة الجماعة في المساجد خاصة لكبار السن, وإما تضييع المصالح الخاصة والعامة لأنه يلزم كل مصلي أن يسير مسافة10 كيلو مترات كل يوم لأداء الصوات الخمس في جماعة ذهابا وإيابا, كما أن مساحة واحد كم مربع في المناطق الشعبية يصل عدد سكانها إلي الآلاف ولا يكفيهم مسجد واحد, واعتبر أن هذه المسافة قد تكون مناسب لتنظيم دور العبادة الأخري لغير المسلمين.
وأوضح أن مساحة المسجد ألف متر مربع شرط تعجيزي آخر, فلا يراعي أن المدن استقرت وأنه من الصعب وجود عدد كبير من القطع التي تبلغ مساحتها ألف متر مما يجعل من الصعب بناء أي مسجد جديد.
ومن جانبه أكد ممدوح إسماعيل رئيس حزب النهضة, تحت التأسيس, أن القانون اتجه إلي الأخذ بمعيار غريب للحصول علي ترخيص بناء المساجد والكتائس وهو بالمسافة واحد كم بين كل مبني للعبادة وآخر في حين أن المعيار العالمي لحقوق الإنسان في توافر مبان العبادة قائم علي الكثافة والمساحة المخصصة لكل فرد.
ساحة النقاش