"الشرقيه أون لاين" حاول أن يستطلع الحدث ويتقصى الحقيقه من روايات شهود العيان الذين أعربوا عن فزعهم الشديد عندما طلبوا من أحد عساكر الشرطه الذى كان يقوم بحراسة الكنيسه بإقافهم فقال لهم ( سلاحى لا يوجد به اى ذخيره ) .

البداية كانت بعد صلاه الفجر عند خروج الأهالى من المسجد الى بيوتهم وفوجئوا بأربع اشخاص أحدهم ملثم يركبون فى سياره دايو لونها أسود الشكل لوحاتها مطموسه يطلقون النار بعشوائيه يهددون كل من يقف فى الشرفه بالقتل ان دخل الى بيته ليبلغ الشرطه حتى ان هناك احد السيدات تحكى : صرخوا فى وجهى قائلين لو دخلتى يا ... هنقتلك دلوقتى خليكى واقفه مكانك، وهكذا توالت حالات الارهاب وهما واقفين أمام محل يسمى سندباد لصاحبه ( أشرف عبدالباقى ) وهو محل لبيع المحمول وكروت الشحن ويعتبر اكبر موزع للمحمول وكروت الشحن فى المدينه.

وقاموا بقص الباب الصاج للمحل وسرقة بضاعه حسب قول أشرف بـمائتى ألف جنيه، وانطلقوا من امام المحل وهم يطلقون النيران فى الهواء وقابلوا أول محل بعد انطلاقهم وهو محل عيسى للفول والفلافل وقاموا بارهاب صاحب المحل وسرقه كل ما فى جيبه من اموال ثم انطلقوا بسرعه يطلقون الأعيره الناريه من جديد ومروا من أمام مركز ديرب نجم وسط ذهول من الجميع من عدم محاولة المركز ايقاف البلطجية او حتى مطاردتهم بينما قام المسلحين باطلاق النار فى المدينه بكثافه ومروا من على محل الباز (للبن ) وقاموا باقتحامه ايضا بنفس طريقه سندباد.

وحاول طالب بكلية الشرطه اسمه أحمد رفعت باعتراضهم فقاموا باطلاق النار عليه واصابته اصابه مباشره فى كتفه ، وفروا هاربين وسط اطلاق النار الى طريق الزقازيق وقابلهم عند كوبرى قرية صفط الزريق سياره تحمل اسطوانات غاز فقاموا بمهاجمه سائقين السياره وقتلوا احد الاشخاص ( رضا عبدالمحسن ) واصابوا ( محمد عبدالحكيم ) مصاب فى البطن و (ابو صبيح ) وذلك لاعتراضهم على سرقه اسطوانات الغاز من السياره وقاموا بسرقه ثلاث اسطوانات وفروا هاربين .

حاولت الشرقيه أون لاين الاستفسار عما حدث من أحد ظباط المباحث واسمه عبدالله لاشين عن الحادث : وذكر لنا روايه مغايره ومتناقضه تماما عما رواه لنا شهود العيان وقال : ما سرق من محل سندباد هو ثلاث اجهزه محمول لا غير وان القتلى قتلوا اثناء اصطدام سيارتهم بشجره كانت على الطريق، ولم يعلق كثيرا عندما واجهناه بما حدث فقال كلها روايات ولكن الحقيقه لم تتحدد بعد .

من ناحية أخرى أطلق عدد من صفحات الفيس بوك الخاصه بديرب نجم ومن بينها صفحة (انا من ديرب ) عدد من المبادرات وهى زياره طالب الشرطه أحمد رفعت ووصفته ( بالشهم ) فى مستشفى الجامعه لدعمه والمؤازره فى محنته واتهمت الصفحه رئيس المباحث زكريا سعد بالتهاون والتراخى عن اداء عمله .

وأطلقت أيضا صفحة تسمى ( ديرب نجم هى الأساس ) مبادره بعوده اللجان الشعبيه لحماية الممتلكات معللا ذلك بان قسم الشرطه اصلا لم يستطع حماية نفسه .