شار أد / محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في  أول حوار لمرشدي الجماعة مع التليفزيون المصري والذي إذيع مساء يوم الأحد إلى أن عدد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يزيد عن سبعمائة ألف عضو عامل ، وأن الحصر صعب ، وأن المعيار بالبرامج والأهداف والرؤى لا بالأعداد .

مؤكداً أن جماعة الإخوان لا يمكن تحجيمها فى جمعية أهلية فى ظل قانون الجمعيات سيئ السمعه الحالي ، وأنه فى حال تغيير القانون سيجري إعداد تقرير يقدم للرأي العام بكل شفافية ، يحوي الأسماء والوظائف والعناوين .

مشددا على أن ذلك حدث بالفعل فى التوقيعات على المطالب السبعة للإصلاح .

وعن حزب الحرية والعدالة  قال بديع أن الحزب يضم إلى عضويته 93 عضو مسيحي ، و أن الدكتور رفيق حبيب ، مستشار سياسي للمرشد ، ونائب لرئيس الحزب ، وأن الجماعة عرضت على سياسيين أقباط أن يتعاونوا معها كمستشارين أيضا ، وأنه فى إنتظارأرسوذوكسي ليكون نائباً لرئيس الحزب ، مؤكدا أن مشاكل الأقباط زرعها نظام مبارك على مدى 30 سنة ، لكن الاحتكام للقانون يحل الأزمات ويرضي الجميع ، وأنه لا بد من تشريعات جديدة تنظم عملية التحول الديني وأن تكون حرية العقيدة ملزمة للجميع بدون استثناءات ، تبعاً لقانون منضبط بغير هوى يسرى على الجميع .

مشيراً إلى أنه دعا فى كل المحافظات إلى تكوين لجان شعبية من مسلمين واقباط يتلاحموا من أجل صالح مصر ووحدتها .

مشداً على ضرورة إستدعاء روح 25 يناير ، والمحافظة عليها حتى لا تهرب .

ونفى المرشد العام وجود مايسمى يالدولة الدينية ، ملمحاً إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستقبل الوحي ، ويحتكم إلى البشر ويعمل العقل فى إدارة الدولة ، كما حدث فى قضية الحباب بن المنذر فى بدر .

وأصاف نريد دولة مدنية بالمرجعية التي نص عليها الدستور ، وفى حال  رفضها الناس ، فنحن ملتزمون بما يقرره الشعب  فالكلمة للشعب مباشرة بلا وساطات .

لافتاً أن أصول الأديان واحدة وأن المسلم يقرأ سوراً فى القرآن تتحدث عن أم موسى ، وسورة بإسم  مريم ، فيما لا توجد سورة تسمى بإسم أم النبي صلى الله عليه وسلم .