ألقى الرئيس الأمريكي أوباما خطابه السنوي يوم الأحد الماضي 22 مايو 2011 أمام منظمة الإيباك ، اللوبي الصهيوني الأقوى في الولايات المتحدة .

* * *

و قد قدم أوباما رئيس أكبر دولة علمانية فى العالم رؤيته من خلال خطابا دينيا يهوديا بامتياز، مع تأكيده للادعاءات الصهيونية الزائفة المعتادة ، فقال :

• لقد رأيت بنفسي عندما وضعت يدي على الحائط الغربي* وتلوت صلاتي ودعائي بين أحجاره العتيقة , فكرت في كل القرون التي تمنى فيها أطفال إسرائيل العودة لموطنهم القديم **.

• واستشهد فى كلامه أيضا بالتلمود*** .

• وتحدث الرئيس الحاخام عن أمة اسرائيل ****المسالمة التى تبحث عن السلام المفقود وسط جيرة عربية صعبة وشديدة المراس Tough neighborhood

• وكيف أنه عندما ذهب إلى مستوطنة "سيدروت" رأي الصراع اليومي للبقاء على قيد الحياة في عيون صبي في الثامنة من العمر فقد ساقه من جراء أحد صواريخ حماس . ( ولكنه بالطبع لم يتمكن من رؤية آلاف الشهداء العرب الذين فقدوا حياتهم وأوطانهم)

• وقال أن المصالحة الأخيرة بين فتح وحماس تشكل عقبة عملاقة في طريق السلام

• فلا يمكن أن نتوقع أن تقوم دولة بمفاوضات مع منظمة إرهابية أقسمت على إبادتها .

• و سنظل نطالب حماس بقبول المسئوليات الأساسية للسلام :

1) الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود (التنازل عن فلسطين)

2) رفض العنف ( التخلى عن المقاومة )

3) الإلتزام بجميع الإتفاقيات الموجودة ( اتفاقيات أوسلو )

• و قال أنه لا يمكن لإسرائيل أن تتفاوض مع الفلسطينيين الذين ينكرون حقها في الوجود

• وسوف نحمل الفلسطينيين المسئولية عن أفعالهم

• و المسئولية عن أقوالهم !!!! ( منتهى الإرهاب و منتهى الوقاحة )

• وطالب حماس بالإفراج عن " شاليط " الذي احتجز بعيدا عن عائلته لخمس سنوات طويلة ( يزيد عدد الأسرى الفلسطينيين الحاليين داخل السجون الصهيونية عن 6700 أسير ، وعدد الذين أمضوا أكثر من 20 عاما فى الأسر 125 أسيرا ، بينما بلغت جملة أعداد الفلسطينيين الذين أسروا منذ 1948 ما يقرب من 800 ألف أسير )

• ثم أكد بالطبع على السياسات الأمريكية المقدسة تجاه إسرائيل فقال :

• لقد جعلنا أنا وإدارتي لأمن إسرائيل الأولوية .

• و زدنا من التعاون العسكري لدرجات غير مسبوقة

• كما جعلنا أحدث التكنولوجيا لدينا متاحة لحلفائنا الإسرائيليين

• ورفعنا قيمة المعونات العسكرية المقدمة .

• ثم أنهى خطابه بقوله : بارك الله إسرائيل ، بارك الله أمريكا

• وفاته بالطبع ان يخصنا بدعوة مماثلة .

* * *

كانت هذه جولة سريعة فى الخطاب الأخير لأوباما أمام الصهاينة الأمريكان

والحقيقة إننا مللنا من كثرة التأكيد والتدليل على عدوانية و صهيونية الإدارات الأمريكية المتتالية ، وعلى الأخص منذ نهاية الحرب العالمية الأولى 1945 .

ولولا خوفنا على الشباب من تضليل الخطاب الرسمي العربي الذي لا يكف عن الرهان على الولايات المتحدة وعلى التفرقة بينها وبين (إسرائيل)

نقول لولا خوفنا هذا ، لكففنا منذ زمن طويل عن الحديث عن هذه البديهيات .

منهم لله .

 

 

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 53 مشاهدة
نشرت فى 26 مايو 2011 بواسطة BADRFOUDA

ساحة النقاش

ابو استشهاد

BADRFOUDA
ندعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والى تكوين الفرد المسلم والاسرة المسلمة والمجتمع المسلم والى الحكومة المسلمة والى الدولة المسلمة والخلافة الاسلامية والى استاذية العالم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

121,350