مايو 4:37 م |
في تطور جديد اشترطت النائبة إلينا روس ليتينين، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، أن تمنح المساعدات المالية التي أقرها الرئيس باراك أوباما، لمصر، بناء على ثلاثة شروط أهمها ضمان عدم وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكومة، وأن تكون مصر موالية للولايات المتحدة، وتلتزم باتفاقيات السلام مع إسرائيل. ونقلت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، الأحد، الانتقادات التي وجهها العديد من أعضاء الكونجرس الأمريكى لدعوة أوباما بتقديم دعم لمصر بقيمة ملياري دولار، أحدهما خصماً من الديون والآخر في شكل مساعدات، وكان أساس الاعتراض هو وجود ديون وطنية تقدر بأربعة عشر تريليون دولار تمنع الحكومة الأمريكية من إسقاط ديون عن مصر بقيمة مليار دولار. وأضافت الشبكة أن تلك الوعود التي قدمها أوباما وضعت بعض الساسة الأمريكيين في حيرة، منتقدين سبب إصرار الولايات المتحدة على وضع نفسها في وضع ثقيل بتقديم هذا الدعم للحكومة المصرية الجديدة التى ربما لا تكون صديقة للولايات المتحدة كما كانت في السابق، على حد قولها. وقالت إلينا، في اجتماع مع أعضاء الكونجرس الأمريكي: بالنظر إلى ديوننا الخارجية لا يسعنا أن نتنازل عن مليار دولار من ديون مصر، معربةً عن قلقها البالغ من وصول الإخوان المسلمين إلى الحكومة، مؤكدة أن الولايات المتحدة يجب أن توفر دعمها لمصر بعد التأكد من أن الإخوان المسلمين لن يصلوا إلى الحكم، وأن مصر ستكون موالية للولايات المتحدة، وأنها ستلتزم باتفاقيات السلام مع إسرائيل. وقال السيناتور ديان فينشتاين، عضو بارز فى لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ, التى يتعيين عليها أن تخصص الأموال، إنه لا يعلم من أين ستأتي الولايات المتحدة بمبلغ ملياري دولار فى الوقت الحاضر، واصفاً إياه بأنه أمر صعب جداً. في سياق مواز، كشف تقرير حديث للخارجية الأمريكية، بثته السفارة الأمريكية، السبت، أن الولايات المتحدة طلبت من الكونجرس مبلغ 250 مليون دولار لصناديق الدعم الاقتصادي، و 1.3 بليون دولار للتمويل العسكري الأجنبي في السنة المالية 2012، دعماً للشراكة المتجددة مع مصر والمصريين، كما وافق البنك الأمريكي للاستيراد والتصدير على منح 80 مليون دولار كتأمين لدعم خطابات الاعتماد الصادرة عن المؤسسات المالية المصرية, مما يظهر دعم الولايات المتحدة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي المصري |
ساحة النقاش