خرج علينا "اوباما " الرئيس الأمريكى وهو منفوخ الوجنتين فخورا بإنجازاته في باكستان فهو بقواته العسكرية التي تعد من اقوي القوى العالمية أستطاعت قتل ( أسامة بن لادن ) المسئول الأول في تنظيم القاعدة والذي لم يستطع سلفه "بوش" في القضاء عليه والذي أهان الأمريكان في عقر دارهم .أسامه بن لادن الذي ولد في 1957.بالسعودية وتخرج من جامعه الملك عبد العزيز وحاصل على بكالوريوس الهندسة 1979.وكان من رجال الأعمال المعروفين والمرموقين بالسعودية وترك كل هذا وانضم للمجاهدين ضد الإتحاد السوفيتي 1982. وكان الذي يدعمه بالإ سلحه هي أمريكا نفسها حتى وصل الدعم المادي من أمريكا لأسامة بن لادن إلى أكثر من (3مليار دولار امريكى) من (CIA) الأمريكية . وبعد القضاء على الاتحاد السوفيتي وانهياره.عاد اسامه بن لادن إلى السعودية ثم توالت الإحداث بدخول الأمريكان العراق وأفغانستان وتفجير برج التجارة العالمي .وكان بن لادن من المعارضين للقواعد الأمريكية في الخليج . ولذلك أسس تنظيم القاعدة 1988م حتى سحبت منه السعودية الجنسية السعودية 1994م .وانتهج بن لادن فكر الجهاد ضد القواعد والمصالح الأمريكية ولكن لنا أكثر من وقفه في ذلك . أولا- لم يظهر أسامه بن لادن فجاءه دون سابق إنذار ولكن البيئة المحيطة به في جميع البلاد العربية من قهر وظلم واستبداد للشعوب العربية وممارسة الإرهاب من الأنظمة العربية ضد الشعوب كانت بيئة طبيعية لخروج بن لادن.ثانيا – التسلط الامريكى والصلف المتعمد ضد المسلمين والوقوف طول الطريق مع الكيان الصهيوني وقتل المسلمين العزل في فلسطين "الفيتو الامريكى "مع كل ماتفعله إسرائيل وضد ما هو إسلامى .ثالثا – عدم الرؤية الحقيقة من جماعة الجهاد للوسيلة الصحيحة للتغير فكان النهج هو الجهاد ضد جميع المصالح الأمريكية في كل البلاد الإسلامية في التغير بالقوة ،ولم يكن لديهم قناعة بالتغير السلمي .وألان بعد وجود الثورات البيضاء في مصر وتونس ونتائجها بدأت جماعة الجهاد في مراجعة مواقفها من العنف في الأشهر القليلة الماضية   فهل سيتغير ذلك بعد مقتل بن لادن ؟رابعا – كان تدمير برج التجارة العالمي سنة2001 وسيلة قوية لأمريكا لزرع قواعد في معظم البلاد العربية والتدخل في شئون البلاد واحتلالها اقتصاديا بحجة القضاء على القاعدة والإرهاب ومن ليس مع أمريكا فهو يتبع تنظيم القاعدة ويتم محاربته بمسمي الإرهاب.تدخلت في العراق وأفغانستان وغيرها وغيرها تحت مسمى الإرهاب . عملت حصار اقتصاديا على السودان بحجة القضاء على الإرهاب ثم تقسيمها إلى جنوب وشمال ولتفتيت مقدراتها .حتى ما يحدث ألان في سوريا وليبيا واليمن تدخلت أمريكا وهى ترفع راية دعم الثوار والقضاء على الأنظمة المستبدة والحقيقة غير ذلك تماما .فهي أول المستفيدين ماديا وأيضا غير ذلك فكل طلع لطائرتها تكلف ليبيا (مليون دولارأمريكى ) وستدفع ليبيا الفاتورة كاملة بعد ذلك كما دفعتها الكويت في حربها على العراق .أيضا الواضح للجميع ألان جيدا هي دعمها للنظام الليبىى ضد الثوار .تدك لبيا ألان بمرأى ومسمع من جميع دول العالم ولو أردت أمريكا القضاء على القذافى لقضت عليه .*لكن السؤال ألان المطروحهل بعد مقتل بن لادن انتهى الإرهاب في العالم ؟ وهل حققت أمريكا جميع أهدافها وستخرج من العراق ومن أفغانستان وان تكون هناك مطاردة للإسلام والمسلمين تحت مسمى القضاء على الإرهاب والقاعدة "           " هل انتهت المصالح الأمريكية في العالم العربي وستكون دولة ديمقراطية أو محايدة على الأقل .هل ستنفذ أمريكا وعودها بالوقوف ضد استبداد الحكام والإنحياز إلى الشعوب المسلوبة الحرية . ولكن القراءة غير ذلك تماما .اعتقد سيظهر مليون اسامه بن لادن حتى تظل الزريعة كما هي وإن لم تجد أمريكا ذلك ستضع هي اسامه بن لادن جديد . حتى تظل كما هي راعية للإرهاب العالمي ضد المسلمين ولتحافظ على مصالحها في الشرق الأوسط وتحمى الدولة الصهيونية .*ومن رحم الأيام القادمة ستظهر حقائق أخرى يعلمها الله .ولكن لابد إن نضع في الحسبان إن أمور الكون كلها بيد الله تعالى . وعندما نأخذ بالأسباب كاملة وتقف القوى البشرية عاجزة تتدخل قوة الله في إزالة الطغيان والاستبداد وخير شاهد علي ذلك ثورة مصر العظيمة .التي لم يكن يخطر ببال المتفاءل أن تصل إلى هذه الدرجة وأن يزول الطاغية نهائيا بل يقدم إلى المحاكمة وستنتهي إن شاء الله الفزاعة لقمع الشعوب .*وإن كان رمى جثة بن لادن في البحر حتى لاتكون مزار للشعوب ويتذكرونه دائما . بهذه الفعلة زادت شعبية بن لادن أكثرمن ذي قبل ذلك . وإن كل شي يفعلونه دائما في صالح المسلمين إن شاء الله

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 13 مايو 2011 بواسطة BADRFOUDA

ساحة النقاش

ابو استشهاد

BADRFOUDA
ندعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والى تكوين الفرد المسلم والاسرة المسلمة والمجتمع المسلم والى الحكومة المسلمة والى الدولة المسلمة والخلافة الاسلامية والى استاذية العالم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

121,397