وفي محاضرته في مركز فاقوس أشار د.حجازي بأن اكبر أربع ائتلافات موجوده للثورة هى مجلس أمناء الثورة وائتلاف شباب الثورة وشباب الاخوان والجمعية الوطنية للتغيير ؛ ومن قال "لا" للتعديلات هو ائتلاف الجمعية الوطنية وان شبابها شباب احزاب ؛ أما مجلس الامناء وائتلاف الشباب وشباب الاخوان قالوا "نعم" 
وأكد حجازي علي أن هناك لجنة تنسيقية لجماهير الثورة ومجلس أمناء الثورة وهما من دعوا لجمعة المحاكمة والتطهير ؛ وإذا حدثت أي انقلابات ضد مبادئ الثورة فسيجتمع الشباب مرة أخرى للنزول للشارع وانه متفائل فى تنفيذ مطالب الثورة. 
أكد الدكتور صفوت حجازي انه ضد ترشيح أى إسلامى للحكم حاليا لان البلد غير مهيئة حاليا لحكم اسلامى وانه لن يرشح اى اسلامى للرئاسه لأنه سيفشل ووقتها سيكون الفشل عائد على الاسلام وانه لن يقبل بهذا.

واكد الدكتور صفوت انه من الاخوان ومن السلف وانه من ابناء هذه الدعوات لانها جميعا دعوه واحده وكلهم على خير  

وطالب حجازي أعضاء الوطنى بالبعد عن السياسة وقد قال ان من يعطى صوته لأحد كان بالوطنى فقد أثم وهذه فتوى من الشيخ صفوت حجازى.
وتحدث حجازي عن أن الله قد حفظ مصر من الحرب الاهلية بعد الثورة لانها ارض حباها الله ودلل بذلك باحاديث للرسول وان من يقول اننا فى مجاعه فهو كاذب لان اهل وارض مصر لن تمر ابدا بمجاعه. 

وأشار إلي دور النظام السابق فى الفتنة الطائفية ضد المصريين وعن دور الاسلامين فى حل فتنة الكنيسة الاخيره وكيف حمى الله مصر من هذه الفتن ؛ وتحدث عن ما يجرى من النظام لبث الفتن بين المسلمين وبعضهم وكيف يخوفونهم من السلفين ونفى الشيخ اى تدخل للسلفين فى هدم الاضرحه وان ما يحدث هو هجمه اعلامية على الاسلام والمسلمين فى محاولة لعمل فتنة بين المسلمين بمصر.