قتل مستوطن إسرائيلي وأصيب 4 آخرون في إطلاق للنار في محيط ضريح يوسف في مدينة نابلس في الضفة الغربية، وفيما سارعت أجهزة الأمن الإسرائيلي لاتهام شرطي فلسطيني بإطلاق النار، قالت الأجهزة الأمنية الفلسطينية إنها تحقق بملابسات إطلاق النار في وقت قال فيه محافظ نابلس إن إطلاق النار تم بالخطأ.
وقال اللواء عدنان الضميري، الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إن السلطة الوطنية "تحقق بملابسات حادث إطلاق النار على مركبة إسرائيلية دخلت إلى محيط ضريح يوسف في مدينة نابلس دون تنسيق مسبق". وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت أن بن يوسيف ليفنات (25 عاما) ابن شقيق الوزيرة الإسرائيلية ليمور ليفنات، قتل في إطلاق النار فيما أصيب 4 آخرون.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن 15 مستوطنا إسرائيليا تسللوا في سيارات إلى ضريح يوسف فجر أمس بداعي الرغبة بأداء الصلاة ودون الحصول على إذن من جيش الاحتلال، بالوصول إلى المنطقة المغلقة أمام الإسرائيليين والخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية وأن شرطيا فلسطينيا أطلق النار عليهم قبل أن يفروا من المكان إلى موقع تابع لجيش الاحتلال.
وفي هذا الصدد قال جبرين البكري، محافظ نابلس للصحفيين" تم إطلاق النار من قبل قوات الأمن الفلسطينية بشكل تحذيري فور رؤية سيارتي المستوطنين".
وحاول المستوطنون ومؤيدوهم في اليمين الإسرائيلي توجيه اللوم إلى الطرف الفلسطيني. وقال غرشون ماسيكا رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية " القتلة هم مخربو الشرطة الفلسطينية الذين تسلموا أسلحتهم من دولة إسرائيل ويتوجب على إسرائيل محاسبة النفس كي تفهم من هم شركاؤها وما هي الجهة التي تفكر إسرائيل في منحها دولة".
وكان عدد من المستوطنين قد هاجموا مواقع في نابلس ما دفع إلى ردود فعل فلسطينية غاضبة حيث قامت مجموعة من الفتية الفلسطينيين بإضرام النار في إطارات السيارات بالقرب من الضريح والاشتباك مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز على الفتية مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وذكرت مصادر محلية أن عددا من الفتية أضرموا النيران في ضريح يوسف نفسه بغياب أفراد الشرطة الفلسطينية غير أن قوات الدفاع المدني هرعت إلى المكان وأخمدت النيران كما عادت الشرطة الفلسطينية إلى مواقعها في محيط الضريح.
على صعيد آخر،حمل مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السوري المحرر سيطان الولي (45 عاما) الذي أمضى منها ما يزيد عن 22 عاما في سجون الاحتلال.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الاحتلال رفض الإفـراج عن الولي بعد تدهور وضعه الصحي وبالرغم من استئصـال كليته، وإصابته بمرض السرطان، حيث تم الإفراج عنه في يوليـو 2007 بعد ضغوط تعرضت لهـا إسرائيل إثر تردي وضعه الصحي.

المصدر: الوطن أون لاين رام الله، القدس المحتلة، غزة: عبد الرؤوف أرناؤوط

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 61 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2011 بواسطة BADRFOUDA

ساحة النقاش

ابو استشهاد

BADRFOUDA
ندعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والى تكوين الفرد المسلم والاسرة المسلمة والمجتمع المسلم والى الحكومة المسلمة والى الدولة المسلمة والخلافة الاسلامية والى استاذية العالم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

121,439