يمارس الاستزراع المائي في جميع أنحاء الدولة (فيما عدا ليكوالا) على المستوى العائلي (باستخدام النظام الموسع) والمستوى الحرفي (باستخدام النظام شبه المكثف). ويوجد في الكونغو أقسام تختص بالاستزراع المائي في الأحواض:

  • بوينزا (Bouenza)، ويوجد به 608 1 حوض مساحتها 33,88 هكتار.
  • بول، ويوجد به 850 حوض مساحتها 33,41 هكتار.
  • نياري، ويوجد به 135 حوض مساحتها 2,41 هكتار.

ولا توجد محاذير في الحصول على الماء والأرض من قبل معظم مزارعي الأسماك التابعين للعائلات المالكة للأرض. ولكن في بعض الأحيان يكون الوصول للأرض والماء مشروطا بدفع قيمة إيجازية. وقد استطاع المزارعون بناء أحواضهم بمساعدة أفراد من عائلاتهم أو بواسطة العمالة اليومية المؤجرة. إلا أن المعلومات الحالية حول إمكانات الاستزراع المائي (عدد المزارعين، مساحات الأحواض، الخ) ما زالت قليلة. فمنذ انتهاء الصراعات السياسة والاجتماعية لم تتم أي إحصاءات قومية حول مزارعي الأسماك. ولكن المعلومات الجزئية المتاحة في إدارات المصايد الفرعية تشير إلى أن عدد مزارعي الأسماك يبلغ 034 1 مزارعا ينتشرون في 6 أقاليم من أقاليم الدولة الأحد عشر؛ هي بوينزا، برازافيل، ليكومو، نياري وسانجا (Bouenza, Brazzaville, Lékoumou, Niari, Pool, Sangha). ويبلغ عدد الأحواض السمكية 156 3 حوضا تغطي مساحة قدرها 67,06 هكتارا. إلا أنه لا تتوفر معلومات دقيقة حول عدد الأحواض المستزرعة بالفعل.

وما زال الاستزراع المائي في الكونغو غير متطور بشكل جيد، ويتصف بالمواصفات الآتية:

  • فيما يتعلق بالأمور الإدارية:
    • عدم الاستقرار المؤسسي.
    • عدم وجود هيكل تشريعي.
    • عدم توافر إحصاءات إنتاجية.
    • عدم وجود تنسيق بين القطاعات أو تعاون بين المؤسسات الحكومية الخدمية.
  • فيما يتعلق بالأمور التكنولوجية:
    • عدم توافر الزريعة الجيدة بكميات كافية.
    • عدم توافر العلف المكمل.
    • تبني تقنيات بدائية في الاستزراع.
    • الافتقار إلى الهياكل الداعمة (مركز للدعم الفني، مركز البحوث).
  • فيما يتعلق بالأمور الاجتماعية والاقتصادية:
    • قلة المديرين المدربين والمؤهلين.
    • عدم وجود مرشدين لإرشاد المزارعين.
    • قلة خبرة المزارعين.
    • عدم توفر الدعم المالي.
    • القدرة الإنتاجية المنخفضة للمزارعين.

الأنواع المستزرعة

أهم الأنواع السمكية المستزرعة في الكونغو هو البلطي النيلي (Oreochromis niloticus) الذي يمثل إنتاجه الجزء الأكبر من قيمة الإنتاج الكلي. أدخل البلطي النيلي إلى الكونغو من تشاد في السبعينيات أثناء المرحلة الاستعمارية. ومنذ ذلك الحين بدأ هذا النوع يسود على حساب الأنواع المحلية من البلطي وهي البلطي الماكركيري (Oreochromis macrochir) والبلطي الراندالي (Tilapia rendalli). وسبب تفضيل البلطي النيلي أنه سريع النمو، مقاوم للتداول والإجهاد وذو نكهة جيدة.

ممارسات وأنظمة الاستزراع

الاستزراع الموسع للبلطي النيلي في الأحواض الأرضية هو النظام الوحيد المستخدم في الكونغو. أما الاستزراع شبه المكثف فيستخدم فقط من قبل عدد قليل من مزارعي الأسماك، خاصة في البيئات المحيطة بالمناطق الحضرية، حيث يعتبر الاستزراع السمكي نشاطا للوجاهة لبعض السياسيين، كما يعتبر مصدرا جيدا للدخل لبعض المسئولين العاملين أو المتقاعدين.

أمانى إسماعيل

Atlanticocean

أمانى إسماعيل

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 381 مشاهدة

ساحة النقاش

Atlanticocean
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

370,535