جزر ماديرا مجموعة من الجزر في المحيط الأطلسي شمال غربي أفريقيا، تتبع البرتغال، وعاصمة الجزر فونشال.
تاريخ
معروفة من قبل الرومان، الأرخبيل أعيد اكتشافه من قبل الملاحين البرتغاليين في 1419، ووصفها بهذا الاسم (بالبرتغالية: madeira ) ماديرا/الخشب يرجع إلى وفرة الخشب في الجزر.
استعد المكتشف البرتغالي "جونسالفيز زاركو" ليعرف حجم المحيط الأطلسي الهائل في عام ألف وأربعمائة وثمانية عشر، ولكن بسبب العواصف، انحصر في أرخبيل ودخل جزرًا مجهولة.
بعد سنة، عاد إلى هذا المحيط الخطير، من أجل أن يقطن في أكبر الجزر المكتشفة حديثاً، ويطالب بها للمملكة البرتغالية.
كان بحارو القرن الخامس عشر، في جميع الأحوال، يتعرضون كثيراً للأمطار والعواصف الشديدة، فعندما كانوا يبحرون بعيداً عن الشواطئ، كانت تصبح رحلاتهم في البحار المجهولة تصبح خطرة أكثر فأكثر. في الأول من تموز "يوليو"، عام ألف وأربعمائة وتسعة عشر، حدد فريق "جونسالفز زاركو" موقع العديد من طيور البحر، وهذه إشارة إلى وجود أرض. الدلافين التي تعبر طريق السفن. وبالفعل، ظهرت الأرض في الأفق في ذاك اليوم المحدد، على بعد حوالي خمسمائة وخمسين كيلومتر من الساحل المغربي. ومثل معظم بحاري العصور الوسطى كانت لديهم اعتقادات خرافية باطلة، كان "جونسالفيز زاركو" لديه هذا الشعور فكان خائفاً من الأرض الجديدة، وكان يعلم أن هناك قصصًا وأساطير مزعومة وخرافية عن وصول السفن والبحارة إلي هذه الأعماق ومع ذلك واصل اكتشافاته وسط هذه الجزر المجهولة. ما فعله في الواقع هو الاكتشاف، الذي لم يكن سوى أمر مثير، حيث كانت هناك جبال وعرة في وسط الأرض، ولكن كانت الجزيرة برمتها قديمة وخالية. لغة البلاد الرسمية هي برتغالية، إحدى اللغات الرومانسية. يتكلم قلة من الناس اللغة الأستورية، التي تعترف الدولة بها ماديرا هي أكبر الجزر، حيث تغطي مساحة 741 كيلومتر مربع، 57 كم طول وعرضها 22 كم. جزيرة بورتو سانتو، التي تبعد 40 كم عن شمال شرق ماديرا، هي ثاني أكبر جزيرة ب 42.17 كيلومتر مربع. وهناك مجموعات من الجزر غير مأهولة، جزر سالفاخيس، تقع 250 كم جنوب ماديرا والجزر الصحراوية التي تقع 25 كم جنوب شرق فونشال. منشأ هذه الجزر هو ناتج عن النشاط البركاني الذي بدأ حوالي 19 مليون سنة، بورتو سانتو منذ 8 ملايين سنة، وماديرا 5 ملايين سنة. لم تكن الزراعة هي المهنة الوحيدة في "ماديرا"، فعلى مر القرون، جذب العنبر صيادي الحيتان من كل الدول إلى "المحيط الأطلسي" الخطر. استقر صيادو الحيتان في "الأزوريس" في "ماديرا" منذ عهد قريب نسبياً، لهذا السبب لم تتقدم محطة صيد الحيتان الأولى هنا قبل عام ألف وتسعمائة وأربعين. ولكنهم بخلاف العديد من أساطيل صيد الحيتان، لم يستعملوا المدافع قط، كان سكان جزيرة "الماديرا" يستخدمون قوتهم الجسدية في الصيد، وبقيت هذه الطريقة من أقدم الطرق في صيد الحيتان، في خلال سنوات، قتل ثلاثمائة حوت وجذبت كلها إلىالساحل المجاور. من جسده الضخم، كانوا يعدون وجبة مؤلفة من الزيت والعظام، في عام ألف وتسعمائة واثنين وثمانين، منع صيد الحيتان من أجل حماية حيوان البحر الضخم هذا. وحالياً، إن فصائل الحيتان التي تمر بالقرب من شواطئ "ماديرا" محميةٌ تماماً، وهذه هي حال دلافين "المحيط الأطلسي" أيضاً. فعلى الرغم من أن طولها يصل إلى أكثر من مترين ويصل وزنها إلى مائة وأربعين كيلوجرام، إلا أنها تعتبر فرداً حقيقياً من عائلة الحيتان. تغامر الدلافين بعيداً في "المحيط الأطلسي"، إذ أن عرض البحر هو موطنها، وحتى هذا اليوم، توجد على جزيرة "ماديرا" مناطق محمية، ولا سيما المنطقة الجبلية، التي يصل ارتفاعها إلى ألف وثمانمائة متر تقريبا، وقد بقيت غير مسكونة. يبلغ سكان ماديرا 245,806 نسمة (2006)، على الرغم من أن الكثافة السكانية (نحو 300 نسمة / كيلومتر مربع) أعلى من المتوسط الوطني والأوروبي، 75 ٪ من سكان الجزيرة ماديرا يعيش فقط فوق 35 ٪ من الأراضي، ولا سيما في الساحل الجنوبي، حيث مدينة فونشال، عاصمة منطقة الحكم الذاتي للماديرا، والتي تبلغ 45 ٪ من السكان (130،000 نسمة) مع كثافة تصل إلى 1،500 نسمة لكل كيلو متر مربع. يقع فيها الجزء الأكبر من الفنادق. وفقا لبيانات المؤسسة، يبلغ عدد الأجانب في نهاية عام 2006 حوالي 7404 من 91 بلدا، معظمهم من البرازيل. هاجر إليها المسلمين من موزمبيق وغينيا بيساو وبنجلادش والسنغال والمغرب وسوريا ومصر واوزباكستان ويعتقد أنهم حوالي 1000 مسلم. الجزيره بها مسجد وحيد بالعاصمه فونشال لا يتعدى حجمه ال60 متر مربع. النشاط الاقتصادي الرئيسي في المنطقة هو السياحة، تستقبل الزوار من جميع أنحاء أوروبا على مدار السنة، الذين يسعون إليها لليونة مناخها. جملة من المشاهير زارة الجزيرة من بينهم إمبراطورة النمسا سيسي، تشارلز الأول، آخر إمبراطور في النمسا، الذي توفي في فونشال سنة 1924، أو ونستون تشرشل. كما تعتمد كذلك على الزراعة مع التركيز بصفة خاصة على العنب الخاص بالخمر، الجزر تشتهر بإنتاجها ل نبيذ ماديرا. كما تنتج الموز، الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية (المانجو، والبابايا، والأناناس). قصب السكر، البن، من بين آخرين. أشجار النخيل ومثل جوز الهند. ويعرف أيضا بمطار فونشال كان من اسوأ المطارات لقصر ممر الطائرات 1400 متر واعترض معظم الطياراين لسوء الممر وعدم استواء الأرض. في عام 2003 تم تحديث المطار وأصبح من أجمل المطارات في البرتغال. العطل الرسمية هي رأس السنة الميلادية (الأول من كانون الثاني/يناير)، عيد الفصح، عيد الحرية (25 نيسان/أبريل)، عيد العمال (1 أيار/مايو)، يوم البرتغال (10 حزيران/يونيو)، عيد القربان، عيد رفع مريم، عيد تأسيس الجمهورية (5 تشرين الأول|أكتوبر)، عيد جميع القديسين (1 تشرين الثاني/نوفمبر)، يوم إعادة إنشاء الجمهورية (1 كانون الأول/ديسمبر)، عيد الحبل بلا دنس (8 كانون الأول/ديسمبر)، ليلة وعيد الميلاد المجيد (25-26 كانون الأول/ديسمبر).
اللغة
صورة ثلاثية الأبعاد لجزيرة ماديرا
جغرافيا
جيولوجيا
الحيتان
الدلافين
التقسيم الإداري للجزر
سكانالإسلام في ماديرا
الاقتصاد
سوق في فونشال
مطار ماديرا
الأعياد والعطل
أمانى إسماعيل
ساحة النقاش