العربى العلمى

edit

محتويات العدد


افتتاحية العدد
الآن وغداً 
شبكات عصبية اصطناعية تكتشف مواقع الأحفوريات 
تشخيص مقترح للتوحد يثير غضب مرضى أسبرجر 
الانتماءات السياسية تولد معنا 
فك شفرة خريطة حجر السماء للمصريين القدماء 
دراسات جديدة للمخ بعد دراسة تأثير عقاقير مخدرة
دوائر متداخلة 
حلم السيارة الطائرة... متى يتحول إلى واقع؟ 
خداع النظر 
التكنولوجيا الرقمية.. وبزوغ فجر الثورة الصناعية الثالثة
وبيننا العلم 
جيم الخليلي شروط الإنجاز العلمي تحتاج جهداً أكبر من العالم الإسلامي
رؤى 
مستقبل استكشاف الفضاء 
ما الذي نفعله في الفضاء؟ 
هل سنعود إلى القمر؟
مخطوط علمي 
مخطوطة المجسطي
تاريخ العلم 
عندما استطاع الإنسان أن يخترق حاجز الصوت
تكنولوجيا 
علم الحرب الأهلية 
الأذرع الروبوتية هنا.. للمساعدة 
عدسات لاصقة لإدخال الأدوية إلى جسم الإنسان
كتاب علمي 
مستقبل الإنترنت
بورتريه 
مؤيد الدين العرضي رائد علم الفلك
فضاء الأسئلة 
ماذا سيحدث لو شربنا ماء البحر؟ 
لماذا يدمر الكولسترول الشرايين؟ 
أرقام
البريد العلمي 
بريد العربي العلمي
مساحة حرة 
واضح وبديهي ومتّفق عليه.. لكنه خطأ 
الأخبار علمية


العربي العلمي العدد السابع - يوليو 2012


الحكومات العلمية
رئيس التحرير
د. سليمان إبراهيم العسكري


         لعل أبرز ما أظهرته برامج المرشحين الرئاسيين في مصر خلال فترة الترشح للانتخابات الماضية هو ضعف العلاقة بين السياسة والبحث العلمي، وأقصد بذلك غياب الاهتمام بالبحث العلمي بوصفه اليوم ركيزة أساسية لأي دولة ترغب في تحقيق التقدم والنهضة بشكل فعال. إذ لم يُبد أي من المرشحين الرئاسيين في برنامجه تركيزًا على قضية تطوير ميزانيات البحث العلمي، أو تقديم برامج تبتغي الارتقاء بعملية البحث العلمي، وما يحدث في مصر ليس بعيدًا عن أي من الأقطار العربية الأخرى مع الأسف.


غلاف عدد يوليو من العربي العلمي

         في كتابه «النظرة العلمية» يقول الفيلسوف البريطاني برتراند راسل: «إن من أصعب المشكلات التي تواجه الديمقراطية مشكلة إقامة علاقة صحيحة بين العلم والسياسة، وبين المعرفة والسلطة، أو بتعبير أدق بين العامل في حقل العلم وإدارة حياة المجتمع». وبسبب وعي الغرب مبكرًا لهذا الإشكال الذي يعود لأسباب عديدة، فقد انتبه إلى ضرورة إيجاد مناصب المستشارين العلميين للحكومات، ومنذ عام 1660 أنشأت بريطانيا الجمعية الملكية لتقوم بدور «المستشار العلمي» للحكومة البريطانية. وتبعتها فرنسا، وحذت السويد حذوها عام 1730 وهكذا.

         واليوم نجد أن منصب المستشار العلمي للبيت الأبيض مثلًا أو للحكومة البريطانية واحد من المناصب المهمة التي تقدم للحكومتين التقارير الخاصة بالتدابير اللازم اتخاذها بشأن تطوير البحث العلمي، أو تحديد الأولويات الإستراتيجية الواجب الانتباه لها في رسم السياسات العامة للدولة فيما يخص شئون البحث العلمي، خصوصًا في المشروعات العلمية الإستراتيجية مثل بحوث الفضاء في الولايات المتحدة.

         وبالرغم مما تعلنه الحكومات العربية من زيادة الاهتمام بقضايا البحث العلمي فهي في أغلبها تبدو زيادات لا تتناسب مع أهمية العلم في دفع عملية التنمية، ولا مع ضرورة تنمية البنية الأساسية للبحث العلمي وما يقتضيه ذلك من تحديث طرق التعليم العلمي ورفع كفاءة الباحثين العلميين وإنشاء الجامعات العلمية المتخصصة ومعاهد البحث العلمي، والاهتمام بنشر الوعي العلمي في المجتمع ووضع خطط تنمية في الصناعة والزراعة وقطاعات الإنتاج المختلفة اعتمادًا على التقنيات العلمية الحديثة. ويكفي أن نعلم أن العالم ينفق حوالي 2.1 في المائة من مجمل دخله الوطني على مجالات البحث العلمي أي ما يساوي حوالي 536 مليار دولار. ويعمل في مؤسسات البحث العلمي في العالم ما يقارب 3.4 مليون باحث، أي بمعدل 1.3 باحث لكل ألف من القوى العاملة. وقد قدر إنفاق الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والاتحاد الأوربي على البحث والتطوير بما يقارب 417 مليار دولار وهو ما يتجاوز ثلاثة أرباع إجمالي الإنفاق العالمي بأسره على البحث العلمي.

         والولايات المتحدة وحدها تنفق سنويًا على البحث العلمي أكثر من 168 مليار دولار أي حوالي 32 في المائة من مجمل ما ينفقه العالم كله.وتأتي اليابان بعد الولايات المتحدة بمبلغ قدره 130 مليار دولار، أي ما يوازي أكثر من 24 في المائة من إنفاق دول العالم. ثم يتوالى بعد ذلك ترتيب دول العالم المتقدم الأخرى: ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، كندا، ليكون مج

Around-theworld

علوم الحياة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 124 مشاهدة
نشرت فى 20 أغسطس 2012 بواسطة Around-theworld

Around the world

Around-theworld
الكون المعجز شاهد عجائب الكون الان من خلال علوم الحياة »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

39,215