مقدمة :-
   
      لقد كانت أولى القنوات الاتصالية التي عرفها وأدركها الانسان منذ خليقته هي اللغة ، فولد الانسان وولدت معه أدواته اللغوية والمعبر عنها بالرموز والإيماءات والإشارات والأصوات والرسوم والنحو والنقوش والصور ....الخ  .
  وكل هذه الأنماط الاتصالية أفرزتها الحاجات الاجتماعية والاقتصادية للإنسان كأدوات للتعبير تنظم سلوك حياته وسط الجماعات التي يعيش فيها أو الجماعات غير المنتمي لها .

وهذا الكلام يكشف لنا أهمية الأنساق الاجتماعية بين البشر والمعبر عنها بالرموز والإشارات والعلامات كما أسلفنا ... الخ .

  وكل هذه الأنماط الاتصالية اللغوية وان لم تتسمى حينذاك " لغة " إلا أنها كانت الوسيلة الأولى التي عرفها الانسان للتعبير عن حاجاته وسلوكه الاجتماعي وقيمه واتجاهاته ... الخ .                    ويشير علماء الآثار على إن اللغة في بداياتها كانت على الشكل المذكور من خلال ما عثروا عليه من ألواح وصور ونقوش حجرية وأدوات أخرى .

  وبعد أن كبرت حاجات الناس واتسعت المساحات الجغرافية للمجتمعات منذ بدايتها احتاج الانسان إلى تطوير هذه العلامات والرموز إلى صور للتبادل النفعي ومن ثم تطورت هذه المفردات الاجتماعية لتحل محلها اللغة والتي كانت على مقدار الحاجة إلى ذلك .

  وللدخول إلى توظيف اللغة في وسائل الإعلام والاتصال باعتبارنا معنيين بدراسة العلوم الإعلامية سوف نذكر أهمية اللغة وتعريفاتها ومفهومها وأبعادها التاريخية واشكاليتها .

  وفي هذا السياق نجد إن وسائل الإعلام والاتصال كافة تعتمد اعتمادا كليا في إيصال رسالتها على اللغة وطرق توظيفها بالشكل الذي ينسجم مع أهداف القائم بالاتصال .

  وقد صب الباحثون والمتخصصون جل اهتماماتهم في بحوثهم ودراستهم وتحليلهم للخطاب الإعلامي من جانب وأهميتها في بث المعلومات ونشرها ونقل المعارف الثقافية إلى الجمهور المعني من جهة أخرى ، في نسق اتصالي مدروس ومخطط له مسبقا ومعبر عنه باللغة الإعلامية المكتوبة والمنطوقة والمرئية وعبر وسائل التكنولوجيا الحديثة ( الانترنيت ) التي أصبحت شائعة في عالم المعلومات والصحافة والإعلام .







تعريفات اللغة

-  لقد أورد علماء اللغة عدة تعريفات لتحديد المقصود بكلمة لغة " LANGUAGE" ووضعوا عديدا من التعريفات لهذه الكلمة يذكر بعضها الدكتور (( بركات عبد العزيز )) على النحو الآتي :-

- اللغة نسق من الرموز الصوتية التي شاعت وانتشرت بوسائل شتى ليتعامل بها الأفراد.

- اللغة مجموعة الإجراءات الفسيولوجية والسيكولوجية التي في حوزة الانسان لتمكنه من الكلام .

- اللغة هي وظيفة التعبير اللفظي عن الفكر سواء أكان داخليا أم خارجياً .

- اللغة هي استعمال وظيفة التعبير عن الفكر في حالة فيقال : فلان يستعمل لغة غامضة ، وفلان يتكلم بلغة العقل .

- اللغة كل نظام من العلاقات الدالة يمكن أن يستخدم كوسيلة اتصال .

- وهي مجموعة علامات ذات دلالة جمعية مشتركة ممكنة النطق من كل أفراد المجتمع المتكلم بها ، أو ذات ثبات نسبي في كل موقف تظهر فيه ، ويكون لها نظام محدد تتآلف بموجبه حسب أصول معينة ، وذلك لتركيب علاقات أكثر تعقيدا . (1)

- وهنالك من يرى إن اللغة هي القدرة على اختراع العلامات الدالة أو استعمالها قصدا أو عمدا . (2)


مفهوم اللغة :-

- لقد وصفت الدكتورة حميدة سميسم بان (( كل لغة تحتل صفة تمثيلية للحضارة التي نشأت فيها وساعدت على تبلورها وتطورها ، ودراسة أية مفردة من مفرداتها ، يرتبط بتطور استعمالها المتصل بالوعي والإدراك السياسي للواقع المعاش . (3)
- ويرى " دي سويسر له " في اعتباطية الإثارة بان اللغة (( نظاما من العلامات والرموز والإشارات الاعتباطية والتأويلية العلمانية )) . (4)

- وفي هذا السياق نورد ما ذهب إليه الفيلسوف البريطاني " جون . ل . اوستن " ، (( إن اللغة ليست وصفية فقط ، بل هي " أدائية " أي إنها متجهة لانجاز بعض الشيء . لذا يمكن أن نؤكد إن وظيفتها الحقيقية " انجازيه " ، و (( عندما يكون القول هو الفعل )) فإننا نعني إن بإمكاننا أن نؤثر بالقول على الآخر ، وندفعه للتصرف أو الفعل ، أو إن نقوم نحن بالفعل )) . (5)

- وفي مفهوم أخر لعالم الألسنية السويسري " دي سوسير " في دروس الألسنية الثلاثة " إن اللغة " (( مؤسسة اجتماعية )) بينما اعتبر الكلام فعلا فرديا . فاللغة ، لكونها مؤسسة اجتماعية ، هي نسق منظم من العلامات للتعبير عن الأفكار ، إذ تمثل البعد ألترميزي للكلام . (6)

  وللدخول إلى أهمية اللغة في الدراسات الإعلامية  بحقولها كافة من (( فنون صحفية ، واتصال ، وإعلام دولي ، دعاية وحرب نفسية ، وعلاقات عامة ، وإذاعة وتلفزيون ، وصحافة الكترونية ، ... ) الخ .

  وهنا لابد لنا من الإشارة إلى اهتمام " فوكو " بصورة الخطاب (( إلى انه ميدان تختلف فيه على نحو دائم ثنائية " الكلمة والشيء " بحيث كان اهتمام " فوكو " هو تحليل الفكر ومن ثم تحليل الخطاب .

  وقد أكد " فوكو " أيضا على إن تحليل الخطاب يعتمد على :-
أ‌- ضرورة أن تكون العبارات والجمل المختلفة الأشكال والمبعثرة في زمان تشكل مجموعا واحدا مادامت ترجع إلى ذات الموضوع وتحليل نفسها عليه والتي تمثل موضوعات تظهر في نشاطات اجتماعية لها خصوصيتها .
ب‌- تحديد مجموعة من العلاقات بين عدد من العبارات حيث لابد من التركيز على شكلها ونمط تسلسلها وترابطها .
- وقد اعتمد " فوكو " في شرحه للخطاب وفق دراسات مستفيضة لخطابات حقب تاريخية مختلفة حيث دعم أفكاره باستقصاء شامل لخطابات الثقافة الأوربية في ثلاثة عصور هي :- (( عصر النهضة ، والعصر الكلاسيكي ، والقرن التاسع عشر )) وشخص البنية الثقافة الأوربية ممثلة بمظاهر اللغة والتاريخ داخل الحياة التي ينتمي إليها بكل جوارحه أي يعيش من خلال تواصله مع أبناء جنسه ويمتلك القدرة على تمثيل الحياة بالذات .
- وهو ما ركز عليه (( افريام نعوم جومسكي )) عالم اللغات الحية وصاحب نظرية " النحو التحويلي " حيث أكد على (( إن الانسان في ضوء ما قدمته اللغة الحية التي يتكلم بها كونها جملا وعبارات مفهومة وواضحة مكنته ليس فقط من إيصال ما يشعر ويحس به الآخرين بل اكتساب اللغات الإنسانية الأخرى . (7) .
مفهوم اللغة الإعلامية :-

- على الرغم من شيوع مصطلح اللغة الإعلامية وتداوله في كثير من الكتب والدراسات فانه لا يوجد تعريف محدد أو معين لهذا المصطلح ، إذ إن كل الكتب والدراسات تجنح لتعريفها ، ويميل إلى ذكر خصائصها وسماتها أكثر مما تميل إلى ذكر عناصرها ومحددات اختلافها وتميزها ، ومن ذلك ما ذهب إليه البعض من إن اللغة الإعلامية هي (( اللغة التي تشيع على أوسع نطاق ، في محيط الجمهور العام ، وهي قاسم مشترك أعظم في كل فروع المعرفة والثقافة والصناعة والتجارة والعلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون والآداب .. ذلك لان مادة الإعلام ، في التعبير عن المجتمع والبيئة ، تستمد عناصرها من كل فن وعلم ومعرفة )) .
- ويذهب الدكتور عبد العزيز شرف ( 1985 ) إلى إن اللغة (( لغة الإعلام هي لغة الحضارة ... وقد كان طبيعيا أن يسعى الإعلام للإفادة من مزايا اللغة العربية حضاريا ، ويحقق التحول العظيم بتضييق المسافة بين لغة الخطاب ولغة الكتابة ، ويفتح الطريق أمام اللغة الفصحى لتتسرب في كل مكان ، وليكون لها في التعبير الإعلامي سلطان . واللغة هي وسيلة الإعلام أو المنهج الذي تنقل به الرسالة من المرسل إلى المستقبل ، فاللغة اللسانية والإشارات ، والصور ، والسينما ، كلها وسائل لنقل الرسالة )) .
- كما يذهب الدكتور " محمد سيد محمد " ( 1984 ) إلى إن (( الحقل المشترك بين اللغة والإعلام في العلاقة بين " اللفظ والمعنى " هو حقل الدلالة ، فعلماء اللغة يعنون " بعلم الدلالات " وعلماء الإعلام يهتمون بالإطار المشترك بين مرسل الرسالة ومستقبلها حتى يتم الإعلام في هذا الإطار المشترك ولا تسقط الرسالة خارجه . ويمثل اللفظ القاسم المشترك في هذا الحقل ، حقل الدلالة ، بين اللغة والإعلام )) . (8)

  ومن خلال ما تقدم تبرز للباحث أهمية اللغة في ميدانين الحياة الإنسانية كافة وحقل الإعلام بصورة خاصة ، لذا نالت اللغة اهتمام الباحثين والمختصين بدراسة (( مفاهيمها ، وأسسها ، وتطبيقاتها )) .
  وتبين لهم بأنها الوسيلة الاتصالية التي تعبر عن مفهوم الرسالة وإيصالها إلى المتلقي وفق أهداف وتوجهات القائم بالاتصال فهي وسيلة (( للحوار ، وتبادل الثقافات ، ونقل المعرفة ، وحفظ التاريخ ، وقناة للفعاليات الاجتماعية ، ..... )) الخ .
  كما إنها تلعب دورا مهما في حفظ التراث الثقافي والتقاليد الاجتماعية من جيل إلى جيل .
وتدخل أهميتها أيضا في تعليم الفرد بما ينسجم مع سلوك وتقاليد المجتمع المنتمي إليه .
  ويرى العالم اللغوي البارز " بوهلر " بان للغة ثلاث وظائف أساسية وهي وظائف اعتمدها العالم الروسي " ياكوبسون " وأكد عليها والوظائف الثلاث هي :-
أولا :-  الوظيفية التعبيرية :- والتي يعبر فيها الكاتب أو المتكلم عن مشاعره ، بغض النظر عن الاستجابة ، وتظهر هذه الوظيفة في الشعر الغنائي ، والأدب القصصي والمسرحي ، إضافة إلى البيانات الرسمية كالمرسلات والوثائق السياسية أو القانونية والأعمال الفلسفية العلمية الموثقة .
ثانيا :-  الوظيفة الإعلامية :- لب هذه الوظيفة هو المقام الخارجي أو حقائق الموضوع أو الحقيقة الواقعة خارج اللغة ، وتتمثل في الصيغ الإعلامية في المقررات الدراسية والتقارير الفنية ، أو المقالات الصحفية وأوراق البحث العلمي والأطروحات الدراسية وغيرها .

ثالثا :-  الوظيفة الخطابية :-  وجوهر هذه الوظيفة هو جمهور القراء والمخاطبين وتتعلق هذه الوظيفة في مخاطبة الجماهير ليفعلوا شيئا ما ، واهم شيء في هذه الوظيفة ، هو رد الفعل الذي يقوم به المتلقون . (9) .
البعد اللغوي : (( الاختلال اللغوي في العالم وسبل معالجتها ))   

  إن دراسة اليونسكو تدل على إن عدد اللغات المكتوبة تقدر ب  (500 لغة ) وان عدد اللغات التي لها تراث أدبي يبلغ (200) ، من بينها (17) ينطق بكل واحدة منها أكثر من  (50) مليون نسمة .

  وتوجد بأوربا (28) لغة قومية وفي جنوب آسيا (23) لغة أخرى .
أما في أمريكا اللاتينية فان اللغتين الشائعتين أكثر من غيرهما هما (( الاسبانية والبرتغالية , ولكن الانكليزية والهولندية والفرنسية )) ما تزال سائدة في جزر الكارييب ، غير إن العدد الأوفر من اللغات يوجد في أفريقيا حيث تقدر مختلف اللهجات بما لا يقل عن (2000) .

  ويمكن ، علاوةً على ذلك ، أن نجد في البلد الواحد عدداً ضخماً من اللغات المختلفة فبلاد مثل "غانا" بعها 56 لغة، وهذه الظاهرة موجودة حتى خارج أفريقيا . والاتحاد السوفيتي به 89 لغة ولهجة .

  وفي الهند حيث يتجاوز عدد اللغات واللهجات (1650) ، وتستخدم 15لغة في الإدارة والتعليم .

  أما الهنود الحمر في المكسيك فأنهم يستعملون أكثر من (200) لغة ولهجة . ولئن تم تدوين بعض هذه اللغات فان معظمها لم يدون ولم رسم حتى الآن . (10)


الإشكالية اللغوية

  تظل الإشكالية اللغوية في كل أبعادها ، تفصح عن العلاقة الارتباطية بالإشكال التاريخية من جانب والإشكالية الحضارية من جانب آخر ، إن لم نقل إنها تمثل نتاجاً لهما ومحوراً نستطيع من خلاله تتبع التطور التاريخي والحضاري للنظام الفكري في أي مجتمع ، فالبعد التاريخي يتجلى بارتباط اللغة أو مستوى التعبير في هذه اللغة في كل فترة تاريخية بالواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه مجتمعاً ما .

  والأمر ذاته كذلك بالنسبة للبعد الحضاري , حيث تتفق آراء اللغويين واللسانيين على تمثلية اللغة للحضارة التي تنبع منها وصفة التمثيلية هذه ، وقد عبر عنها العالم اللغوي " ادوارد سابير " ((من إن بني الانسان لا يعيشون في العالم المحسوس الخارجي وحده ، بل يكونون – إلى درجة كبيرة – تحت رحمة اللغة الخاصة بهم والتي أصبحت وسيلة الاتصال في مجتمعهم)).

  وقد أكد العالم اللغوي " بنياميين " على إن (( اللغة ليست مجرد وسيلة للتعبير عن الأفكار بل إنها هي نفسها التي تشكل تلك الأفكار ))  .

  وحيث يرى العالم اللغوي " بنياميين" على إن (( اللغة لا تؤثر على الفكر والتفكير منهجيتاً وتصوراً وتطلعاً ، بل إن البنيات اللسانية تحدد ما يدركه الفرد وتحدد كيفية تشكيل أفراده )) .






الوعي اللغوي والمفارقة التاريخية :-

  إذا سلمنا بتاريخية الوجود الإنساني والنشاط اللغوي ، فان ذلك يقودنا بالضرورة إلى قراءة النصوص بطريقة مغايرة فخلف الأنساق اللغوية حقائق معطاة ومتغيرة على نحو خفي ، لان كل لحظة تاريخية للوجود الإنساني تحاول إن تدفع بطابعها ، ولا يتم ذلك بسهولة ويسر ، لان اللغة الموروثة والملتصقة بطبيعة المجتمعات تقاوم ذلك التجدد ، ومن المفارقات إن من يجدد اللغة ويوسع قاموسها العصي على الإضافة في العالم هم أولئك الملعونون ! فيكون مفهوماً حينها ذلك الحمق والنبذ الذي حاق بأي العلاء المعري وأبي حيان التوحيدي وابن الراوندي وغيرهم من فلاسفة ومتصوفة فهم أهل الكفر والهرطقة . (11) .


     
 





  المصادر :-


1- أ.د : سامي الشريف – د. أيمن منصور ندا ، اللغة الإعلامية  ( المفاهيم- الأسس – التطبيقات ) جامعة القاهرة للتعليم المفتوح ، القاهرة ، 2004 ، ص 13-14 .

2- عبد الحسين شرف : اللغة الإعلامية ، دار الجيل ، بيروت 1991 .

3- د . حميدة سميسم : الحرب النفسية (مدخل) ، دار الكتب للطباعة – بغداد ،2000، ص 182 .

4- د. أحمد إدريس الطعان : بحث في القران الكريم والتأويلية العلمانية ، بحث مقدم إلى مؤتمر المعهد العالي للفكر الإسلامي 2006 ، مجلة مختارات ، دار الكتب والوثائق ، بغداد ، 2007 ، العدد الثامن ، ص 45 .

5- أرمان وميشال ماتلار : ترجمة – د. نصر الدين العياظي – د. الصادق رابح ، تاريخ نظريات الاتصال ، المنظمة العربية للترجمة ، بيروت ، ط 3 ، ص 155 -156 .

6- المصدر نفسه : ص 98 .

7- د. نزهت محمود : بحث في طبيعة العلاقة بين الخطاب الدعائي والخطاب السياسي ، مجلة الباحث الإعلامي ، مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون ، العدد الرابع ، ص 47 .


8- اللغة الإعلامية ، ( المفاهيم – الأسس – التطبيقات ) ، مصدر سابق  ، ص 34 – 35 .

9- اللغة الإعلامية : م . س . ذ  ، ص 19 – 20 .

10-د. مصطفى المصمودي : النظام الإعلامي الجديد ، مطابع الرسالة ، الكويت ، 1985 ، ص 209 .

11-د. حميدة سميسم : نظرية الرأي العام ، دار الشؤون العامة ، 1992 ، ص
( 197-198-199 ) .

12-ناظم محمد العبيدي : مجلة تواصل ، إصدارات هيئة الإعلام والاتصالات ، شركة حضارة أكد للنشر والتوزيع والإعلان ، السنة الرابعة ، العدد الواحد والثلاثون – شباط 2009 ، ص 14

المصدر: www.ijschool.net
Arabmedia

ان تعثرت فلا تقعد... بل قم وانطلق نحو القمه

  • Currently 83/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
27 تصويتات / 2789 مشاهدة
نشرت فى 9 يوليو 2010 بواسطة Arabmedia

صفاء السيد

Arabmedia
صفاء السيد باحثة ماجستير قسم الإعلام - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة , اهتم بكل ما هو جديد ومثير فى مجال الاعلام عموما والصحافه على وجه الخصوص تم انشاء الموقع 2010/2/11 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

553,465

لا حياة مع اليأس

عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك. استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد
د. ابراهيم الفقى