بسم الله الرحمن الرحيم
المُشتـاقــون إلى الـجــنان !
كلنا نريد الجنان...ولكن كيف؟؟؟؟
أين أنتم ؟ أيها المشتاق ؟
ويا أيتها المشتاقة ؟
.. { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم } ..
السابقون في الدنيا إلى الخيرات ..
هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات ..
أولئك الذين هذا وصفهم ..
المقربون عند الله ..
في جنات النعيم ..
في أعلى عليين ..
في المنازل العاليات ..
التي لا منزلة فوقها ..
.. {عَلَىٰ سُرُرٍ۬ مَّوۡضُونَةٍ۬ مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡہَا مُتَقَـٰبِلِينَ يَطُوفُ عَلَيۡہِمۡ وِلۡدَٲنٌ۬ مُّخَلَّدُونَ بِأَكۡوَابٍ۬ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٍ۬ مِّن مَّعِينٍ۬ لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡہَا وَلَا يُنزِفُونَ وَفَـٰكِهَةٍ۬ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحۡمِ طَيۡرٍ۬ مِّمَّا يَشۡتَہُونَ وَحُورٌ عِينٌ۬ كَأَمۡثَـٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ لَا يَسۡمَعُونَ فِيہَا لَغۡوً۬ا وَلَا تَأۡثِيمًا إِلَّا قِيلاً۬ سَلَـٰمً۬ا سَلَـٰمً۬ا} ..
الواقعة 15-26
₪
هذا هو جزائهم وهذا ثوابهم
الذين لطالما تقربوا إلى اللّه بالفرائض و ثم بالنوافل بعد الفرائض
وحفظوا جوارحهم عن اللهو والبطر ..
..
ولطالما تعبت أقدامهم في القيام والجوع في الصيام و السهر ..
ولطالما تغنوا بالقرآن في الليل والنهار و وقت السحر ..
ثم أتبعوا ذلك بالإستغفار والدعاء والدموع والذكر ..
فهم على الأرائك ينظرون إلى ما أعطاهم الله من الكرامة ..
والوالدان بهم يطوفون الذين أنشأهم الله لخدمة أهل الجنة ..
₪
.. { إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} .. المطففين: 22-28
₪
.. { فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ } .. الواقعة: 88-91
₪
وقد أمنوا مما كانوا يخافون !
وقد أمنوا مما كانوا يخافون !
وقد أمنوا مما كانوا يخافون !
فقد جاء في الحديث القدسي
أنَّ الله تبارك وتعالى يقول :
وعزتي وجلالي
لا أجمع على عبدي أمنين ولا خوفين ،
من أمنني في الدنيا خوفته في الآخرة ،
ومن خافني في الدنيا أمنته في الآخرة
₪
اللهم إنا اجتمعنا لنرجوك رجاءً واحداً
ونسألك سؤالاً واحداً
سؤال من كثرت ذنوبه
وقلَّت حيلته
وضعفت قوته
وتقطَّعت أسبابه
فأتاك مقبلاً تائباً
باكياً ذليلاً
معترفاً نادماً
يسألك الفوز بالجنة
والنجاة من النار ..
اللهم انا نسالك توبه قبل الموت
وراحه عند الموت
ومغفره بعد الموت ..
..×..دمتم سالمين..
ولاتنسوني واخواني ووالدي من الدعاء