اولاً: التفكير الأخلاقي:

قبل كتابة الخبر أونشر الصورة لابد أن يفكر الإعلامي أوالصحفي - محررآ كان أم مصور لافرق؟.. المهم لابد لهما من التفكير العميق في جميع المشكلات التي ستثيرها تلك الأخبار أوالصور بعد النشر.. فلابد للصحفي من دراسة كل الخيارات لديه:

"ضع فرضيات أمام نفسك؟.. هل أستطيع النشر, أو لا أستطيع؟

وهل سأعرضه بصورة بارزة أو في موقع ثانوي؟..

انتظر لفترة إلى أن تحصل على مزيد من المعلومات قبل النشر!

برر قرارك.. أدرس أضرار ومنافع النشر.. وأهمية المادة التي تنوي نشرها وملائمتها لدى الجماهير .

ثانياً: المواثيق الأخلاقية:

بعض الصحف الورقية وأيضآ بعض المواقع الإعلامية الإلكترونية العالمية على شبكة النت وضعت لنفسها مواثيق أخلاقية تحكم سلوك العاملين فيها وتشمل سياسات تتعلق بقبول الهدايا أو تكليفات خارج الدوام الرسمي.. وهناك حالات طُرد فيها مراسلون لأنهم أقاموا علاقات مع المصدر أواستغلوا معلومات لتحقيق منفعة ذاتية .

ثالثاً: المبـادىء:

من أهم المبادىء التي لابد أن يتحلى بها الإعلامي والصحفي:

1- المسئولية:

وتعني التزام المصداقية والموضوعية والحياد فيما تكتب لتكسب ثقة الرأي العام.

2- حرية الإعلام والصحافة:

وذلك بالدفاع عنها ( فلا تقلل من شأن مهنتك, ولاتصفها بالسوء عطفاً على تعامل وسلوكيات بعض الأفراد ممن يعملون بها ) .

3- الاستقلاليـة:

حافظ على كرامتك وكذلك أمانتك فأنت أعلامي وصحفي تحمل رسالة خالدة، وتقوم بدور تنويري وتثقيفي لمجتمعك ولست متطفلاً .. ولست أداة لتلميع الآخرين .

4- المصداقية والصدق والدقة:

تحرى ذلك في كل كتاباتك لكسب ثقة القارىء.

5- عدم الانحياز:

أكتب بموضوعية وافصل بين رأيك وعاطفتك من جهة وما تكتبه من جهة أخرى فأنت ناقل للخبر ولست مصلحاً اجتماعياً أوطبيبآ نفسيآ.

6- المحافظة على حقوق الآخرين:

حافظ على حقوق الآخرين ولا تتعدى أوتتجاوز على حرياتهم وتكشف أسرار بيوتهم مالم تكن قضية تعني المجتمع كالجرائم, وأيضآ تحرى كتابة القصة الخبرية بإنصاف بحيث تذكر أقوال جميع الأطراف وبحيادية تامة ولك الحق في إبداء وجهة نظرك الخاصة ورأيك الشخصي مع إيضاح أنه رأي شخصي وخاص بك ولايمثل رأي الجريدة أوالموقع الذي تتبع له!

و كل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا و تعليق.

ملاحظات:

*ترتبط مسألة أخلاقيات المهنة بمسألة القذف، فحرمات الأشخاص، عموميون كانوا أم خاصين، يجب أن تكون بمنأى عن المدح أو القدح.الأشخاص لابد من صيانتهم، أنت إذا انتقدت شخصا عاما تنتقد عمله وإساءته للوظيفة العامة، أما ما دون ذلك فيظل موقرا ومحميا ومصانا ولا يجوز تحت أي دعوى من الدعاوى انتهاك حرمات الناس.

*حدود حرية الصحافة تبتديء من حدود وجود المعلومة وتنتهي بانتهاء المعلومة. يعني أنا حر أن أنشر طالما لدي معلومات، أما إذا لم تكن لدي معلومات فلا يجب أن أكملها بخيالات أو ادعاءات، حريتك تنتهي بما لديك من معلومات.

 

 

المصدر: الأكاديمية المفتوحة للصحافة
Arabmedia

ان تعثرت فلا تقعد... بل قم وانطلق نحو القمه

  • Currently 92/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
29 تصويتات / 655 مشاهدة
نشرت فى 6 مايو 2010 بواسطة Arabmedia

صفاء السيد

Arabmedia
صفاء السيد باحثة ماجستير قسم الإعلام - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة , اهتم بكل ما هو جديد ومثير فى مجال الاعلام عموما والصحافه على وجه الخصوص تم انشاء الموقع 2010/2/11 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

553,514

لا حياة مع اليأس

عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك. استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد
د. ابراهيم الفقى