كانت نظرة من صاحبه الكشك فى الماضى تكفى لردع اى مراهق يتسلل اليها مرتبكا ناحيتها طالبا الحصول على نسخه من احدى المجلات الخليعه عندها تتبين البائعه انه من سن الثامنه عشر... اما الان فقد اصبح الانترنت منتشرا ومن دون بائعه كشك تجلس امامه هذا هو ما يسعى خبراء الكمبيوتر والانترنت الى تغيره حاليا من خلال استخدام انظمه للتعرف على سن مستخدم الانترنت ومنعه فى حاله استخدام افلام جنسيه لا تليق بسنه ولا ديانته
سموم الانترنت
للاسف قالت صحيفه صهيونيه مؤخرا ان تلك المواقع يتصدرها المصريون والسعوديون والتونسيون والاردنيون والفلسطينيون.
لكن عندما ننظر الى مشكله من هذا النوع لا يغيب عن ذهننا الصراع العربى الاسرائيلى الذى يحاول دائما استقطاب الشباب العربى لادخاله فى مهاوى الانحراف على اعتبار ان الشباب هم عماد الامه تقدمها.
ومما لا شك فيه ان الاعلام من اخطر الاسلحه التي تستخدم فى الحروب حتى ولو استدعى الامر استخدام اساليب غير اخلاقيه من خلال هذا الاعلام كما يفعل الكيان الصهيوني من خلال انشائه للمئات من المواقع الاباحيه الموجهه خاصه للشباب العربي بهدف السيطرة على عقوله.
اما بالنسبه لسبل الحمايه تبدأ من خلال التأكيد على الاهتمام بالقيم والعادات المجتمعيه السائدة فى المجتمع العربى واسلوب الحياة فيه.
وتم جمع أراء شبابنا حول ضرورة حجب المواقع الاباحيه وجائت الردود على الجانبين معا
الجانب الاول
تأييد مطلق على لسان محمد فهمى .. طبعا اؤيد والمبررات كثيرة منها تصفح النت بأمان سواء لى او لاخواتى البنت خلال تصفحهم.
وهى دى محتاجه سؤال هكذا كانت اجابة نهى ابراهيم مؤكده يجب حجب هذه المواقع وبدون تردد ولكن غريبه جدا اننا تأخرنا فى التفكير فى هذا الامر.
الجانب الثاني
رفض مطلق بالنسبه لمازن على قال:ارفض هذه الفكرة لان ببساطه اللى مش عاوز يدخل ميدخلش لكن مفيش داعى لفرض الرأى على الغير دعونا نعيش فى حريه بلا قيود.
ودلوقتى حان دورك فى الجواب اى الرأيين تؤيد هل نشارك جميعا لحجب المواقع الاباحيه ونحمى شبابنا من خطر الانجراف اليها ام نعيش بحريه بلا قيود
تحقيق:صفاء السيد