يستخدم الصيادون في الإمارات أنواعا متعددة من قوارب الصيد ذات الأحجام المختلفة ومنها الأملا والشاحوف والشاشة والهورى والقوارب الصغيرة , وتصنع معظم , سفن الصيد العاملة من الأخشاب , وقد بلغ عددها في مختلف مناطق وإمارات الدولة عام 1982 نحو 2212 قاربا ثم ازداد العدد إلى 3320 قاربا في عام 1990 .

أساليب الصيد

تعتبر أساليب الصيد التقليدية هي الأكثر انتشارا حتى الآن على طول سواحل الإمارات والخليج عموما وهى تعتمد بصفة أساسية على الجراجير “أقفاص الصيد المعدنية” المصنوعة من أسلاك الصلب اللين لصيد الاسماك على أعماق مختلفة .
وهناك أساليب أخرى تعتمد على الشباك الخيشومية التي تعلق خياشيم الاسماك في خيوطها عند نشرها في المياه الضحلة وغير الغنية بالأسماك , وهناك الشباك التي تثبت في مناطق المد والجزر وتعرف بشباك السنار , وشباك الجر لصيد الروبيان , وأهم نوع من الشباك هو الشباك الجرافة الساحلية التي تستخدم في الحصول على محصول العومه والبرية وفى عمليات الصيد الفردية يستخدم السنار “الخيوط” ذات الأطوال والأقطار المختلفة تبعا لنوع الأسماك التي يتوقع اصطيادها.

القراقير

على شواطئ أم القيوين , وعجمان والحمرية تقوم عشرات المصانع الصغيرة لصناعة “القراقير” أو “الدوبايات” وهى القراقير الكبيرة الحجم التي تستخدم لصيد الأسماك وتسمح للأسماك بدخولها ولا يمكنها الخروج. وكل مصنع من هذه المصانع عبارة عن مظلة يقوم تحت ظلها العمال بصنع القراقير وتجهيز الأسلاك وإعدادها حتى تصبح جاهزة للاستخدام .
في هذه المصانع تعمل مجموعة كبيرة من الوافدين من أفغانستان وشمال باكستان ويقومون بصنع القراقير بأحجامها المختلفة ويتم كذلك صنع “الصيارم” وهى الأوعية التي تستخدم لنقل الأسماك . وتختلف إنتاجية العامل تبعا لحجم القرقور فالعامل الواحد ينتج من 8 إلى 01 قراقير صغيرة يوميا , ويقل العدد بالنسبة لحجم القرقور حتى يصبح أثنتين بالنسبة “للدوباية” الكبيرة الحجم . ولا يمكن بالضبط معرفة العدد الكلى للإنتاج اليومي لهذه المصانع فهو يختلف حسب عدد العمال ومهاراتهم.

إعداد/ أمانى إسماعيل

ArabianGulf

أمانى إسماعيل

ساحة النقاش

ArabianGulf
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

724,564