حلق الذكر 

اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا،،،،
  فما ثمة حقا إلا تلك المراتع
واغرسوا نبات الوله والود والهيام،،،،،، 
  فانكم قلعتم حشائش الهوى والطبائع
ثم اقطفوا زهور الحب وورود العشق،،،،
  ورياحين الغرام في تلك المواقع
واجنوا كافور التيه والدلال غانمين ،،،،،
  فخرا ،وهل يلام على زركشته الصانع
وارتشفوا قطر الندى بالصفا وزيدوا،،،،،
  رحيق الفطرة والسكينة ،فماهنالك
 مانع
فانكم في الأنوار  بين اللآلئ  والمرجان،،،
  وامواج العزة والشموخ تهدهدكم كالرضائع
ما بين مد الشريعة وجزر الحقيقة،،،،،
في الذوبان كالمنتشي المتيم والضالع
شاخصين مبهوتين بعيون القلب كحيلة ،،،،،
بعد أن زالت الأستار والحجب والبراقع
بقلمي
لسعد بنعيسى الوداني
كاتب وشاعر.  تونس