الاديب/نورالدين محمد نورالدين/حين يمتطي قلبي صهوة القلم/بمجلة الاتحاد الدولي للمؤلفين العرب

حين يمتطي قلبي صهوة القلم  يجود خيالي  بموجات من بحار الود وأفلاك  الأحلام الوردية فيرتسم إشعاع الأمل وزهور الحرية وورود الحياة الزاهية ؛  حينها تسبح الروح سبحا طويلا على بساط النور والرياحين  وسط الكواكب والنجوم  في فضاء رحيب ؛ وقطرات الندى تسقي الثرى وتزيده بهجة وجمالا ؛ فتنغرس الحروف في طين الأفكار وتنبت المعاني العطشى بين ضلوعي وتحاول أن ترتوي من سائغ القطر  فتينع  ثمارها ويرفرف طيبها فوق أجنحة السماء  ليعانق عالما منشودا منغما جرسيا من الكلمات  الخصبة  تفيض بأحاسيس في شكل غيمات ممطرة تضيىء كاللؤلؤ والمرجان  ؛ تحمل دفئا وورودا وأحلاما وأمنيات ونغمات راقصة ؛ منشدة  ؛ مبهجة مطربة ترتل صلوات الحب  والعطف والأنس  وتردد أنا إنسان  ؛ أنا نغم رنان ؛ أنا  فنان  و وطني فيه غابات الزيتون والنخيل والكروم  والياسمين وجمال الأنهار.              صهوة القلم
                                       نورالدين محمد نورالدين