الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي/يكتب التبوريدة/ بمجلة الاتحاد الدولي للمؤلفين العرب

...التبوريدة... ،*🐴🇲🇦❤️...
مشاهد الفروسية بإيقاع
     التبوريدة
معزوفة  سمفونية  من 
     ملاحم  تليدة
إنسيابية و سلاسة بأعذب
      تغريدة
طقس  إحتفالي   بروعة
      فريدة
ثرات  وطني  ماتع  تتنافس 
     فيه كل  تجريدة 
تجريدة  فرسان  أحرار  أخيار
      بإبتسامة ودودة
سرب حمام  و طلقات  بارود
      موحدة و عديدة
خيول تثير النقع  و كأنها
      تتعقب  طريدة
فرسان  بإشارة  من  الزعيم
      يفرغون التسديدة
فانتازيا   ثقافية   تراثية بنغم
      سماع  و أنشودة
سحابة البارود  وشم  بالسماء
      تتبعها  زغرودة
بدهشة  شعر  و ألق   فجر
      كأنها  قصيدة 
يا له   من  إنسجام   و نظام
      بعناية  شديدة 
فيه  روعة  إنضباط و  إلتحام 
      و أثر  للعقيدة
لوحة  تذكرنا  بأيام   زمان
     و البطولات  المجيدة 
لما  كنا  نصد  غارات العدوان  
      الغاشمة  الرعديدة
تجاوزنا  كل  المؤامرات  بسلام 
     مهما  كانت  المكيدة
أمازيغ  صحراويون   و عرب 
      لحمتنا  وطيدة
وشيجة  الوطن  أمن  و أمان 
      و حياة سعيدة 
تراثنا زاخر  بالفن و الجمال
      و  الرؤية الرشيدة
كل إحتفالية  حكي  و لسان
   عن وطنية أكيدة
خيل..احتفال  و فرسان أصالة
     في  التاريخ بعيدة
( في نواصيها الخير )  حقٱ
    و  السجايا الحميدة
 أصول و فروع بلباس تقليدي
   رجولة  منضودة
و الجدة  بفخر  و إعتزاز 
   تشجع  الحفيدة
فصهوة الجواد للرجل  شرف
   كما  للفتاة و السيدة
تراث إنساني عالمي لا مادي
   بجمال زهرة اوركيدا 
 مشهد  فرجوي تربوي من
           ركائز
   هويتنا  الخالدة.
     * التبوريدة:  مشتقة من البارود
إحتفال موسمي بالفرس  في كل ربوع المملكة المغربية 🇲🇦 من روافد ثقافتنا الأصيلة..تراث نعتز به و نفتخر.
بقلم: سفير السلام العالمي.
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
آسفي... المملكة المغربية :  🇲🇦..11..2..2024