جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
............خَولَةُ الطُّهْر..........
إنْ تَشَرَّفَ حَرْفِي بِمَدْحِهِم..
وَفِي ذِكْرِهِم مَآذَا أَقُولُ ..!؟
حَآرَ فِكْرِي كَيْفَ يُحِيْطُ بِفَضْلِهِم..
وَكَيْفَ لِمِثْلِي الى الطَّآهِرِيْنَ سَبِيْلُ..
حَآوَلْتُ أَنْ أُدْرِكَ سِرَّهُم..
فَعَجِزَتْ حِيْلَتِي وَأَتْعَبَنِي الوصُولُ..
هُمْ كُنْهُ الوجُودِ وَمَكْمَنَ سِرّهِ..
وَالمَدْحُ فِي سَجَآيا الطَّيِّبِيْنَ يَطُولُ..
إِنْ حَآلَ خَطْبٌ بَيْنَ مَعْشُوقٍ وَعَآشِقٍ..
لَكِنْ بَيْنِي وَبَيْنَ عِشْقِي لا يَحُولُ..
بِذِكْرِهِمْ يَنْشَرِحُ الفُؤآدُ وَيَنْجَلِي..
وَبِذِكْرِ الصَّآدِقِيْنَ يَشْفَى العَلِيْلُ..
هُمُ المُصْطَفَى والمُرْتَضَى والمُجْتَبَى..
والحُسَيْنُ سَيِّدُ الشُّهَدَا وهم البَتُولُ..
وَطِفْلَةٌ قَدْ تَشَرَّفَتْ بَعْلبَكُّ بِهَا..
هِيَ خَولَةُ الطُّهْرِ شَرَّفَهَا الرَّسُولُ..
تَأنَسُ الأَرْوَآحُ بِحَضْرَةِ مَرْقَدِهَا..
وَبِخُشُوعٍ حَولَ الضَّرِيْحِ تَجُولُ..
الشَّمْسُ تُحَآكِي سِحْرَ قُبَّتِهَا..
وَيَغَآرُ مِنْ مَآذِنِهَا الأَصِيْلُ..
أَقْمَآرُ الدُّنَا يَحِيْنُ أُفُولُهَا..
وَلَيْسَ لِأَقْمَآرِ الخَآلِدِيْنَ أُفُولُ..
.......عبَّاس نايف عبَّاس........
....... بعلبك............لبنان........
المصدر: الشاعر/عبَّاس نايف عبَّاس