توثيق منشور مسابقة الاوطان بالكامل في مجلة الاتحاد الدولي للمؤلفين العرب

#الاتحاد_الدولي_للمؤلفين_العرب 
#مسابقة_الآن
#اكتب_نثرا_أو_شعرا
#والموضوع_الأوطان
#الوطن 
[ ... و نحن على بساط مشوار حياتنا لنجد أنفسنا أمام بهاء الأوصاف .. و لنا أن نتوقف تساؤلا فنحن كما لم يكن لنا اليد و لا الحسم في اختيار آبائنا و لا أمهاتنا .. و مع ذلك فنحن بكل الحب نعيش تحت أجنحة الحنان الصادق الهاطل من صدق وجدانهما .. فكذلك الأمر مع الأوطان / الوطن .. فسنة الحياة لتجعل منا أن نواصل بعيدا عن كل تردد و أن نمضي في الاختيار الذي نراه إلا الأنسب رغم الظروف / الإكراهات ... هكذا خلقنا و تواجدنا و هكذا وجب علينا المسير .. هي سنة الحياة و هي مشيئة الله .. هي أسباب خفية غيبية جعلتنا نتعلق بهذا الوطن دون الآخر و جعلتنا له بكل الحب نحيا عليه لأجله و معه .. و إذا تغيبنا ففقط لنعود إليه بكل الاشتياق .. إنه أيها السادة و السيدات : إنه السيد المتسيد الوجدان .. إنه : الوطن ... ] 
💙... السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .. أسعد الله مساءكم / صباحكم بكل خير أيها الأوفياء الأعزاء الأطياب الأتقياء رواد صرحنا العتيد و بلابل جنانه الغناء الملتزمين معنا بكل الوفاء .. الملبيين النداء كلما كنا لكم في أمس الاحتياج لنهل عطايا الرحمن الرحيم و الجزاء العميم ... فأهلا و سهلا بكم معنا على بساط برنامجنا / برنامجكم : { اكتب شعرا أو نثرا } والموضوع : { الأوطان / الوطن } .. من تقديم و إعداد مثقفتكم  النوعية انا مخلصتكم  الأستاذة : Amani Dziri 
 و المتابعة و التدقيق للأستاذ المتمكن اللغوي/ المدير العام لبرامج الصرح: تمام طاهر
تمام سلوم 
 .. فهلموا بنا جميعا لنداعب أفكارنا أولا .. لنجهز أنفسنا قبل نثر ما نحمل من بديع مشاركات شاحذين الهمم و معها المخيلات و لنكن كرماء في نثرنا في أشعارنا واضعين كل ثقل فكرنا و أرواحنا أننا أمام أحد أروع المواضيع و الأعز على قلوبنا .. و لنكن بكل الأناقة و رفيع الأخلاق و نحن نخط بمداد العطر الطاهر مشاركاتنا .. و نحن باليقين التام أنكم أهل لها .. فباسم السيدة الأولى على صرحنا سفيرة سلامنا رئيسة مجلس الإدارة دكتورتنا المتفانية طبيبتنا الرحيمة أتم الله تعالى عليها نعمة الفضل والعطاء و أمدها بالصحة و العافية و تمامها و مديد العمر الأستاذة : 
#سابربنا_عشوش 
 
و بكل طاقم أسرة المؤلفين قاطبة .. بهيئاتها و لجانها و جنود خفائها و علنها تحييكم و كل الحظ نتمناه لكم ... مع غزير التحايا و وافر الحظ مني أنا مخلصتكم الدائمة الأستاذة : 
#أمينة_عادل ...💙 
- عن الإدارة.
#سابربنا_عشوش
            
                "القصيدة" 
 
قُلتُ أنا المُهَلهِلُ 
قصيدةً من 
البحر البسيط 
بعنوان 
                    آرام
آرامُ   ما لكِ  هل    عشتارُ  ساهيةٌ 
فلا   تُلاحظُ  أنَّ  الضَّادَ  مِنْ  ضَرَرِ 
ألَا   تُلاحظُ   حُزباناً   وقد   وَفَدت 
على  العراقِ   وسهمٌ   بالغُ  الخطرِ 
وفي دمشقَ شراييني التي قُطِعَت 
عن   الوصالِ    بِخَردٍ   مُبْرِقٍ   نَمِرِ
وما     بمكّةَ     أرماحٌ   ولا   شُهُبٌ 
يوماً  تساقطُ  خلفَ  الماعرِ  الأَشِرِ 
ابْكِيْ  حبيبتي  فالإسلامُ في عَلَفٍ 
بلا خيولَ سوى الخاروفَ ذو الوَبَرِ
ابْكي  بصدرِيَ   إنَّ  الصَّدرَ  أوردةٌ  
بها   المسارُ     لقصرٍ   بارجٍ   نَضِرِ
دعي الفراشَ  يُريحُ القلبَ من ألمٍ 
إذا تموضعَ ذاكَ  الرُّمحُ  في الشَّفَرِ
 
في  قاسيونَ  جنودٌ  تحت  مقبرةِ   
ولا   قواطعَ  من  فرسانَ  أو  مُهُرِ  
فذي  سُلافةُ   من  بغدادَ    قادمةٌ  
إلى  غُزَيَّةَ   لم   تسلمْ   من  النَّظَرِ 
وذي  غُزيَّةُ   قد   مالت  بلا  أسفٍ  
من   العروبةِ  في  وادٍ  من  السَّقَرِ 
وذي  يهودُ   على    أجنابها  فَرَسٌ 
من العروبةِ صاحَ الماعُ  في البشرِ 
فازرع     بِغزَّةَ    عيداناً    وساريةً  
وسَلْ  سُراقةَ  عن أقراطَ  أو سَوِرِ 
وسَلْ  بُثينةَ  عن  عشقٍ   بها  مَذِرٍ 
كما  التُّرابِ  إذا  ما هاجَ  من  هَدَرِ 
فإن  تساءلَ  أهلُ  الأمرِ في عَجَبٍ 
عن  الرُّجولةِ   فالأبطالُ  في  حِيَرِ
 
أنا    المُهلهِلُ    هزبارٌ   وذو   جَفَلٍ  
والخالُ أحمدُ  والأمجادُ  في مُضَرِ  
وفي  النَّوازلِ   أهلُ  الحقِّ   بارزةٌ  
كما   النُّجومِ    بليلٍ   داحرٍ   عَضِرِ 
فلا   وعمركَ   ما  سامت   لنا   إِبِلٌ  
بلا سيوفَ    تردُّ  الذِّئبَ   عن  وبَرِ 
وفي الحناجرِ أجراصٌ وقد صرخت
على   الخنوعِ   بحربٍ   بربرٍ  مَجَرِ   
ما كان   عنترُ    مفراراً   ولا   جَبِنَاً  
بل  العواصفَ  في هبٍّ  وفي صَرَرِ 
فإنْ    رأيتَ  حبالَ   النَّحرِ   حانيةً 
كما  الغُرابِ  فَعجِّلْ  نشرَ  ذا  الخَبَرِ 
وارجع   لربِّكَ   لا تجحد    له  نِعَمَاً 
إنَّ    الجحودَ   ممرَّاتٌ   إلى   سَقَرِ   
ولا تُصاحبُ  من ساسوا  بلا شرفٍ  
إذِ  العقاربُ  بعد  الّلمسِ  في  غُدَرِ
فامنع  حُجالةَ  عن  عُشٍّ  إذا مَنَعَتْ 
عن    المراعيَ  حملاناً   من  الصُّفُرِ  
فالكأسُ  فارغُ  بعد الشُّربِ  من ألمٍ 
كما   الفؤادِ   يعصُّ  الَّلحمَ    بالمَرَرِ 
ومن   توجَّهَ   نحو   اللهِ   في  أَنَنٍ 
من السُّجود فإنَّ  الوجدَ في السَّحَرِ 
  
فلا     وربِّكَ   إنَّ    الدِّينَ   كاسرةٌ  
من الجوارحِ  في  منقارها   سِيَرِي 
ومن   تبرَّمَ    بعد  الدِّينِ  عن   زُبُرٍ  
فقد  تحطَّمَ   منه    العقلُ  من  كِبَرِ
أيا    رسالةَ     إسلامٍ     إلى    أُمَمٍ
من عهدِ أحمدَ حتّى  الفتحَ في عُمَرِ 
فأسألْ دَحِيَّةَ عن  جبريلَ  في  حُبُرٍ  
حين التنزُّلِ  في  حشدٍ  من  السُّوَرِ
عالٍ   مُحَمَّدٌ  في  الرَّحمنِ   مسكنُهُ 
بين  الملائكِ  في  صَفٍّ  وفي  زُمَرِ
فاجعل مدودكَ يا رحمنُ في عضدي 
واجعل  لوجهي  بدراً  ضاءَ من قَمَرِ
                 انتهى 
                 بقلمي 
تمام طاهر سلوم الخزاعي
وهذا ما قالته الناقدة الكبيرة 
دكتورة 
Sama Baghdady 
رؤية نقدية عامة في النص المقدم للاستاذ مهلهل تمام طاهر سلوم الخزاعي  بقلم سما سامي بغدادي 
......................................................
حرف ابداعي مبهر يحمل كل معاني  الابداع  والتفرد والتميز ، لغة شعرية ثرية   مُختارة بعناية  من فصوص اللغة ، في صور شعرية ملونة   مليء بالعمق والدقة  والرصانة والاصالة تحاكي الوجدان الانساني عبر لغة مجازية في رمزية عالية وبنية داخلية مسبوكة بعناية ، دلالات عميقة عبرت عن الوجع الانساني في  تلون وعمق في رؤية الصور السردية ، يحاكي معاني وجدانية وحنين فطري لذلك الاتصال الروحي بمسمى    إنسان تطحنه الصراعات ، ويريد ان يعود  الى حضن الامان الذي غادره ،   شعور ندي  بمعاني الحنين  والنقاء والطيبة والبساطة يعتيرنا كلما قرأنا للشاعر المبدع المهلهل  كأننا نعود الى ذاك الزمن الاصيل  الذي تزهو فيه فصوص اللغة بأبهى حُلة زمن  يشرق فيه الحرف العربي بقداسة خاصة  ااغاريد  النور وبهجة الروح  العابدة  في دوحة البهاء والملكوت   ،  لغة تستعيد جلال الشعور ليرفد من ذلك الارث الحضاري  المتجدد  بالقيم الفكرية الاصيلة،   يستميل  شعور المتلقي كي يهيم بمعاني الجمال ، أشبه بتطوح عابد يترنح و يتأرجح  وتهجد ،  ويدخل  الشعور في قداسة  الفكرة والحدث  والشخوص   كي  يخلق    التأثير  الروحي عبر   موسيقى النص الداخلية المنسابة التي تخلق تأثيرًا متشعبًا، يغني ذائقة المتلقي، بتلون الصور الشعرية والدلالات اللغوية    والنسج والنظم اللغوي الذي يحمل حرفية عالية وتدرج درامتيكِي   لمعاني الافكار ، والاحاطة الكاملة بالفكرة ، وتقديم   إسناد واعي داخل البيت  يحث القارئ الشغوف باللغة كي يصغي الى عندلة  الحرف البهي ،  مع تنوع الصور البصرية والمجازية التي تضيف للنص  عمقًا وجاذبية.  يظهر أن النص يتناول موضوعات عدة ورؤى مكنونه وتأثير الكلمة في الروح الانسانية  وملامح  الحياة  الغارقة في ذاكرة مليئة بالصراعات مع مناغاة للحقيقة الانسانية، ومعاني الوجود الأنساني  برمزيةعالية،   يدل على حرفية عالية في قيادة النص الادبي  ليخلق تأثيره المطلوب داخل روح المتلقي   مع  اثارة  تساؤولات  و تأملات داخل  الفكر حول معاني الذات ، والهوية،  االانتماء ،  الحنين الى الوطن ، باستخدام  رمزية  الحرف كنقاط دلالة  داخل النص الشعري لبصمة الشاعر وشخصيته الكتابة الفذة  في   الانشاد والنظم والارسترسال ، وطرح مضامين عالية تحمل فلسفة وحكمة  وارتقاء روحي ومعنوي ،  يتناول  فيه صراع الإنسان مع الحقيقة والخداع والتركيز على جمال الاصالة العربة والمبادئ الانسانية ، والسعي نحو النور والنقاء. واستخدام الصور والرموز الشعرية التي تضيف  عمقًا خاصاً  وانطباعاً مبهرا لجال الشعور وهو يستقرئ المفردة  المحملة  بأكاليل الجمال  الروحي والمعنوي يساهم في تشكيل رؤية عميقة ورصينه  للنص الادبي بوركت وابدعت . دكتور كل التقدير لشخصكم المبدع . 
سما سامي بغدادي
تنويه هام/
سنقوم بتوثيق وتتويج من النصوص الأعمال المتميزة
 ولا نقبل بالأعمال المنقولة او لغير صاحبها بالتوفيق @الجميع 
@tout le monde
Sa Rina
Sabrina Sari