جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
... حائرٌ يا قلم ...
فأنا ما عدت أُجاري
فأنتَ أنتَ ناري
فكيف أُسايرُ في المسير إليكَ
وبتُ بحبِّكَ كالسّوار
حروفُ قصيدتكَ
كانت كثاري .
حين نلت من رضابك لا أُواري
فقدت أحاسيسي في حواري
كلماتك:
ثكلتني
حيّرتني
أسكرتني
أخرجتني من دياري
كانت كجنةٍ بل نارِ
لمّا عرفتك:
لا تدارِي ولا تمارِي
في حديثك
حولي
عن حبّكَ
في جسدي وانصهاري
أودُّ أن أكتبَ
لكن خانني حواري
راودني صمتٌ رهيبٌ
لأنِّي لا أريدُ أحدًا غيرك..
عبثاً...
غبتُ حينما غُصتُ
بقراءتكَ كقصيدةٍ حزينةٍ
مليئةٍ بالأسرار!!!
بكيتُ سالت دموعي
بللتْ كلَّ أوراقي
وحينها هجرني قلمي
فلم أعد أملكُ قراري.
سابرينا عشوش/الجزائر
حقوق النشر محفوظة/©®
Sa Rina
Sabrina Sari
المصدر: سابرينا عشوش/الجزائر