وطنٌ يُعشقُ
فِلسطين ....
يا طفلةً في الحطامْ
ويا موطناً
شائِكا في الظلامْ
ويا ضحكةَ الموتِ
باسم السّلامْ
أبادوكِ يا مَهبِطُ الوحي
وفيكِ القنابلُ
سربُ حَمامْ ... !
وفيكِ العَناقيدُ
حين تدلّت ... !
تجلّى الفقد
بكأسِ الحِمامْ... !
        فِلسطينُ
يا مُهجتي ... حينَ أبكيك
يُحاكي دمعي ...
هطولَ الغَمامْ
فأسكبُ دَمي ...
بكّف العذارى
فيقصُمني القصفُ ...
قبل الفِطامْ
تذوبُ الأَيْائكُ
بعد الحريقِ ... !
فينمو رمادُكِ
مثل الرّكامْ
ويُصعَقُ قلبي
وقومي نيامْ
فما جدوى شِعري
إذا ماتَ خنقاً ؟
وما نفعُ هذا الهوى
   والغرامْ ... ؟
فِلسطينُ عذراً
اذا الشمل قضَّ
فنسلُكِ باقٍ
وفيه الهِمامْ
ونحن الذّين
ندُّعُ اليتامى
ولسنا نحضُّ
عليكِ الكلامْ
وقد صار فيكِ
حِمانا طعامْ 
************************
بقلم الشاعر الفلسطيني
 عامر محمد أبوطاعة

المصدر: بقلم الشاعر الفلسطيني عامر محمد أبوطاعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 14 يناير 2024 بواسطة Arabauthors

الإتحاد الدولي للمؤلفين العرب

Arabauthors
الإتحاد الدولي للمؤلفين العرب مجلة للمؤلفين والكتاب والشعراء مجلة للسلام والتسامح واحترام الآخر *** رئيس مجلس ادارة الاتحاد/ دكتورة/ سابرينا »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

47,487