authentication required

طرق التواصل مع الصم

 

 

 

 

 

 

يحدد مصطفى فهمي (1965، 72-75) هذه الطرق فيما يلي:

 

 

 

 

 

1-    طرق الإشارة manual method

وتعتمد هذه الطريقة على الإشارات والإيماءات وحركات الجسم التي نعبر بها عن الأفكار، كحركات الكتفين ورفع الحاجبين والتعبيرات المختلفة على الوجه.

ويعتبر استخدام الإشارة شئ طبيعي لقدرة الكائن الآدمي لنقل المعلومات عن نفسه وعن بيئته ولا يقتصر أهميته لغة الإشارة على الأصم أو ضعيف السمع بل لها أهميتها أيضا للإنسان السوي ويمكن إن نجعل أهميتها في:

 

أ‌- تعتبر العلاقة الإشارية بين الأم وطفلها الأصم ذات دلالة هامة في تربيته ونموه اللغوي  .

ب‌- عن طريقها يتعلم الطفل الأصم ماهو مطلوب منه في مضمون اللغة المصاحبة وبذلك تسهل له تعلم اللغة

ت‌-       تسرع من تعلم اللغة عند ضعيف السمع وتثري تعليم اللغة عند الطفل العادي .

 

وعند البدء بتعليم هذه اللغة لطفل رياض الأطفال ينبغي مرعاه ما يلي :

-         أن يتعلم الإشارات البسيطة الحركات والأداء فيبدأ تعليم إشارات تتم بحركة واحدة ثم الإشارات التي تتم في حركتين

-         الابتعاد في البداية عن تعليم الإشارات التي تتم بأكثر من حركتين ويتطلب أدائها مهارة يدوية عالية في وقت لم يكتمل فيه النمو الجسمي

-      يفضل الابتعاد عن الإشارات التي تعبر عن معاني مجردة وكلما كانت الإشارة تعبر عن محسوسات قريبة كانت استجابة الطفل سريعة.

2- الهجاء الإصبعي FINGER SPELLING

 

-         يعتبر أسلوب الهجاء الإصبعي جزء هام في نظام الاتصال بالأصم ويستعن مع لغة الإشارة في التعبير عن أسماء الأشخاص والعناوين ، كما انه يستعمل                                                      ليعبر عن الكلمات التي ليس لها إشارات وقد أشار ( جراهام بل ) إلى أهميته في تعليم الصم بقولة انه الطريقة القرائية الأسرع لإحضار الكلمات أمام أعين الصم

أسلوب الهجاء الإصبعي أكثر قدما في الاستعمال من لغة الإشارات وقد نسخ الكتاب المقدس باللغة اللاتينية في القرن العاشر الميلادي رسومات الأوضاع اليد والأصابع خاصة بهؤلاء الذين كانوا يعيشون في صمت دائم وفي تقرير لليونسكو جاء فيه أن الهجاء اليدوي هو احد أنماط الاتصال التي يمكن أن يستعين بها الشخص الأصم وهو عبارة عن هجاء الحروف باستخدام اليد والأصابع بحيث يعبر كل وضع عن حرف من الحروف

وبذلت جهودا كبيرة الإخراج نظام للأبجدية العربية وتركزت في محورين أساسين :

الأول :-    مشروعات الأبجدية في مصر

أ‌-       باستعمال اليدين

ب‌-   باستعمال اليد الواحدة

الثاني :- مشروعات الأبجدية العربية الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم للاتحاد ثلاث مشروعات للأبجدية العربية وأحدثها ما ظهر في تسعينيات القرن العشرين

3-الطريقة الشفوية  وهي تقوم أساسا على قدرة الطفل على ملاحظة حركات الفم والشفاه واللسان والحلق ..... وترجمة هذه الحركات إلي أشكال صوتية(حروف ) وهذه الطريقة تحتاج إلى خبرة من المعلم ليمارسها والى خبرة أخرى من المتعلم ليتمرسها ولهذا السبب نجد أن بعض الأطفال لايمكنهم تعلم الكلام بهذه الطريقة

ويمكن بأنها فن معرفة أفكار المتكلم بملاحظة حركات فمه   ويرى جمال الخطيب ومني الحديدي (1994 ) ان هذه الطريقة تتضمن استخدام السمع المتبقي وذلك من خلال التدريب السمعي وتضخيم الصوت وقراءة الشفاه (الكلام ).

وهناك عاملان أساسيان تعتمد عليها هذه الطريقة وهما :-

أ‌-       الادراك البصري المتمثل في ملاحظة حركات اللسان والشفاه

ب‌-   الادراك اللمسي المتمثل في  وضع الطفل يده على فمه ليحس بالهواء الصادر عند نطق بعض الحروف أو وضع يده على الحنجرة أو الأنف ليحس بالاهتزازات أو الذبذبات عند نطق حروف أخري

قراءة الكلام قراءة الشفاه :-

 عند تعليم الطفل الأصم قراءة الشفاه يجب أن تجعله في حالة استعداد وتقبل لها ،فكما ان الطفل السوي يستجيب الى الكلام ويمر في مرحلة الاعدادى قبل أن ينطق به فعلا فكذلك الطفل الأصم يمر في مرحلة مماثلة قبل ان يبدأ في قراءة الشفاه والنطق ويتم تعليم الطفل قراءة الشفاه في ثلاث مراحل :-

مرحلة التطلع إلى الوجه :-

 ينبغي على الأصم التطلع إلى وجوه الآخرين متفرسا فيهم للتعرف عليهم ودراسة مايعملونه وما يقولونه ، وفي هذه المرحلة غالبا ما يحد الطفل الأصم أن حركات الشفاه غير واضحة ،وغير مفهومة جدا ،ولكنه سيتأثر بما يظهره الغير من عاطفة نحوه وكلما كان الأثر طيبا في نفسه شجعه ذلك على التطلع إلى الوجه ،ولان هذه المرحلة تعتمد بدرجة كبيرة على النظر لذا فان إتمامها  على النحو جيد يتوقف على درجة القرب بين الأصم والمتحدث وكذلك درجة الإضاءة في المكان ووضوح الرؤية لكل منهما ، وبذلك فان الشخص الذي يعتمد على قراءة الشفاه لايستطيع الاتصال بالناس إذا كان مشغولا في عمل أخر.

مرحلة الربط (مرحلة بدء الفهم )

يربط بين مايراه على الوجه من تعبيرات وبين الموقف ،وهذه المرحلة لها قيمه كبيرة في تكوين العادات التي تقوم عليها قراءة الشفاه.

مرحلة الفهم المعنوي (الفهم المجرد )

 وهي لاتعتمد على مواقف يرها الطفل أثناء التحدث إليه أي إننا نتحدث وننطق الكلمات دون ان نوجه نظرنا اليه

وقد أثبتت التجارب في سن مابين تسعة شهور ونصف أن تعلم قراءة الشفاه يمتد بين عام وعامين مما يترب علي ذلك النطق ببعض الكلمات في سن مبكرة وان كان يعوزهم النطق الصحيح

التدريب السمعي

يوضح القرويوني واخرون (1995-166) أهميته التدريب السمعي للطفل لتطوير قدرته على السمع وتطوير النمو اللغوي لدية وخاصة إذا تم التدريب حيث أن هذه التقنيات توفر صوت أكثر نقاء ، ومستوي ثابت من شدة الصوت بغض النظر عن بعد الطفل عن مصدر ذلك الصوت 

الاتصال الكلي :TOTAL COMMUNICATION

تشير ماريان سوانسون ويان ويللز الى ان استخدام هذا المصطلح بدا في مدرسة مريلا ند كمحاولة لإنهاء التناقض الذي اظهر الحاجة لوسائل الاتصال ومهاراته للتدريس لصغار الأطفال ، حيث ان لكل طفل الحق في أن يتعلم بكل وسائل الاتصال لتنمية حصيلته من اللغة فالانفعال الكلي يحوي مجال واسع من التعبيرات والإيماءات والإشارات  ، التحدث ، قراءة الشفاه ، وهجاء الأصابع ويجدر استعمال أي مكبرات للصوت أن كان يوجد بقايا سمعية .

طريقة فربوتونال ( اللفظ – المنغم ):-

تعد هذه الطريقة من أحدث طرق تعليم الصم في محاولة لتنمية مهاراتي الكلام والاستماع ،وذلك باستخدام أي بقايا سمعية مهما كانت ضئيلة ، ويتم تدريب وتأهيل هؤلاء الأطفال بحيث يتمكن المخ من إدراك الحديث من خلال البقايا السمعية لكل طفل على –حده وتهدف الطريقة لإدماج هذه الفئة في المجتمع من خلال التواصل معهم عن طريق الكلام

 وتعتمد هذه الطريقة على إن الإنسان بالإذن وحدها ، فرغم أن لكل حاسة من الحواس الخمس العضو الخاص بها الاانه وجد إن الصوت يتم إدراكه على هيئة ذبذبات تصل للمخ مباشرة ،حتى ولو تمر على الإذن كانت تمر من خلال أعصاب اليد أو إي جزء عظمي ويمثل هذا أساس العمل بطريقة فربوتونال حتى يمكن إرسال الرسالة السمعية للمخ مباشرة وذلك من خلال تدريبات يتلقاها الفرد ، وبعدها يكيف المخ نفسه على تكوين صور سمعية ولغوية ويربطها بمدلولها ويتلقى معلومات   جديدة عن طريق تلك الذبذبات التي تدركها كما تعتمد هذه الطريقة على الوصول بالمجال السمعي للأصم أو ضعيف السمع إلى مجال الأمثل وهو مايعرف  بأنه أفضل ترددات يسمعها بأحسن شدة ونقاء وفي اقصر زمن وأحسن وسيلة لنقل الصوت إلية وذلك من خلال القياسات )

 ويحتاج بدء تعليم الأطفال فربوتونال مايلي :

-         مدى واسع من الترددات .

-         توصيل عظمي او جسمي .

-         زمن أطول قليلا من الزمن الطبيعي عند التصحيح فقط

-         ولتعليم ضعاف السمع بطريقة فربوتونال

-         مدى ضيق من الترددات

-         توصيل هوائي

-         الزمن الطبيعي للحديث

ويتم التعديل والتبديل ، حتى نصل للمجال الامثل للسمع .

وتحتاج طريقة اللفظ المنغم الي  وجود أجهزة ( اجهزة السوفاج 1،2 بالأشعة الحمراء ، ميني سوفاج ، تعطينا ترددات منخفضة جدا كما تحتوي مرشحات تمكن الطفل من الوصول إلى المجال السمعي المناسب له ويستخدم معها كلا من السماعة الضعيف السمع والمذبذب للصم الذي يقوم بنقل الصوت على هيئة ذبذبات تصل للمخ عن طريق أخر غير الإذن.

 

 

 

 

 

المصدر: موقع أطفال الخليج
  • Currently 214/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
71 تصويتات / 5419 مشاهدة
نشرت فى 11 إبريل 2010 بواسطة Anwerdaf

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

12,341