صانع الظلام هي رواية رعب للكاتب تامر إبراهيم والتي تم صدورها عام 2013، تدور أحداث الرواية حول يوسف ذلك الشاب الذي  يعمل كمحرر في صفحة الحوادث في مجلة "المجلة" والذي كلفه مدير التحرير بعمل سبق صحفي مع ذلك الاستاذ الجامعي الذي يدعى دكتور مجدي والذي يوجد حاليا داخل السجن والذي حكم عليه بالإعدام وذلك لقتل طفله الذي لا يوجد له اسم أو صوره، فيذهب إليه يوسف للحصول علي أجوبه لأسئلته، ولكن يجد يوسف نفسه داخل لعبه لا تحمل له إلا الإسرار والمفاجآت التي كان لا يتمنى أن تحدث في أسوء كوابيسه، لعبة قواعدها لا ترحم ولا يستطيع الخروج منها ليس لكشف الحقيقة ولكن للنجاة بحياته، فيذهب يوسف إلى الدكتور مجدي في السجن وهو يحمل الآلاف الأسئلة التي تدور في ذهنه ما الذي يدفع دكتور جامعي في قسم التاريخ إلى قتل طفله الوحيد.

 وعندما يراه يجد نفسه أمام شبح إنسان ليس كالذي شاهده في الصورة فيطرح عليه أول سؤال لماذا قتلت ابنك فيقول له أن الطفل مازال علي قيد الحياة، وهنا تكون أولى مفاجآت يوسف عندما أخذ منه الدكتور مجدي القلم وغرسه داخل عنقه ومن هنا يبدأ يوسف رحلته للبحث عن الحقيقة، فيذهب يوسف إلى صديقه الذي يعمل مفتش مباحث ويطلب منه أن يأخذه إلى الشقة موقع الجريمة ليشاهد يوسف أبشع مشهد يجد الطفل ورأسه مغروس في الجدار ثم يذهب إلى الكلية التي كان يعمل بها الدكتور مجدي ليقابل هناك سوسن التي كانت من أفضل الطلاب لدى الدكتور مجدي والتي تؤكد كلام الدكتور مجدي بأن ابنه مازال علي قيد الحياة ويحب أن يجده ليقتله، ومن هنا تبدأ رحلة يوسف مع ذلك الشئ الغامض ثم يلتقي يوسف بالدكتورة ليلى الذي يكتشف فيما بعد أن الشئ الغامض أقنعها أن تقتل عائلتها، وكان يوسف يقرأ في كتب التاريخ ليكتشف هذا الشئ ثم زاره هذا الشئ الغامض ليبدأ معه اللعبة شئ مقابل شئ ولتنتهي حياة يوسف علي يد سوسن التي اختفت طويلا..

إقتباسات من رواية صانع الظلام

“التفاصيل الصغيرة هي التي تمنحك الحقيقة في النهاية !”

 

“من بلا أصدقاء أو حياة اجتماعية -كما تعلم- يدرسون باجتهاد رغماً عنهم .”

 

“المرأة حين تبدأ الشكوى لا سبيل ﻹخراسها أبدا”

 

“فالأعداء في هذا الزمن يولدون أصدقاء”

 

“علاقات العمل ليست بصداقات، ولو كنت تظن أنها كذلك فأنت ساذج!”

 

“غريزة الخوف هي أقوى الغرائز على الإطلاق. أقوى حتى من غريزة البقاء”

 

“وحدهم الأموات هم من يمكنك أن تأمن جانبهم، فهم لم يعودوا قادرين على إيذائك.. قصتهم في هذه الدنيا انتهت وهم الآن يرقدون في سلام”

 

“هناك من يقولون إنه لا يوجد موت مؤلم، لكنه -وأياً كانت طريقته- مؤسف حقاً، والشئ الوحيد الذي قد يؤلم فيه هو مقدار الحزن الذي يتركه في نفوس من سيفتقدونك حين تموت!”

 

“للإسكندرية سحر خاص يمتد بطول السنين ذاتها، لكنها في الشتاء تحديداً تكتسب تلك اللمسة التي تحولها من مدينة ساحلية إلى لوحة أسطورية يمتزج فيها الواقع بالخيال في مزيج لن تراه في أي مكان آخر على ظهر هذه البسيطة..”

المصدر: https://kalamkutib.com
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 90 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2019 بواسطة AmanyMahmmed

عدد زيارات الموقع

9,332