العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية

تعتبر مراجعة البيئة الآن نشاطاً رئيسياً في العديد من الأجهزة العليا للرقابة .  وعلى مدار سنة 2000، أجريت أعمـال رقابية بيئية -  تقتـرب مـن 400 عمـلاً رقابياً في آخر 3 سنوات وحدها -  بشأن موضوعات تتراوح من إدارة أحواض الأنهار إلى تنظيم المبيدات الحشرية وتقارير التنمية المستدامة والأمن البيولوجي وتغير المناخ وحرق القمامة واتفاقيات البيئة الدولية .  وكان لهذه الأعمال الرقابية تأثيراً جوهرياً على إدارة العديد من الحكومات لقضايا البيئة والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم ويمكن ربطها ارتباطاً مباشراً بنتائج بيئية إيجابية .

         أنشئت مجموعة عمل الانتوساى لمراجعة البيئة منذ 15 سنة تقريباً، ومنذ ذلك الوقت عايشت نمواً وتغييراً كبيراً .  وحدث نفس الأمر أيضاً لممارسة المراجعة البيئية .  وعلى مدار السنوات، اكتسب الممارسون مقداراً كبيراً من الخبرة في التعهد بمراجعة البيئة والتصدي للتحديات المتأصلة في أي مجال ممارسة جديدة .  وهذا البحث يتناول ما تقوم به الأجهزة العليا للرقابة لبناء قدرتها على مراجعة البيئة وتكوين ممارسات في هذا الشأن وبالتالي حماية بيئتنا وكفالة التنمية المستدامة في الحاضر والمستقبل .

         ويستهدف البحث بعنوان "التطور والاتجاهات في المراجعة البيئة" جمهوراً متنوعاً . فبالنسبة للأجهزة العليا للرقابة وممارسي مراجعة البيئة، يقدم البحث ثروة من المعلومات والأمثلة وخبرات الحياة الحقيقية التي تصف ما يأتي :

-  التغيرات في ممارسة المراجعة البيئية بمرور الوقت، وأسباب التغيرات والأعمال التي تقوم بها الأجهزة العليا للرقابة لتنفيذ مراجعة بيئية ناجحة .

-  الاتجاهات داخل وخارج مجتمع الأجهزة العليا للرقابة التي يمكن أن تؤثر في المراجعة البيئية في المستقبل .

-  الإجابات على "الأسئلة المطروحة كثيراً" بشأن مجال من الموضوعات .

         وبالنسبة للآخرين، يقدم البحث منظوراً بشأن الدور الذي تؤديه الأجهزة العليا للرقابة في مجال حوكمة البيئة والتأثير الهام الذي يمكن أن يؤديه هذا التجمع .

         تم هذا البحث بريادة مكتب المراجع العام الكندى . وأتوجه بالشكر إلى "فيفين لو" بالنسبة لتأليف البحث، كريس فالكيت بالنسبة لإعداد "الأسئلة المطروحة كثيراً"، وجون رييد باعتباره رئيس الشعبة المختص . وأتوجه بالشكر إلى العديد من المنظمات الأخرى والأفراد الذين ساهموا في البحث (أنظر : الشكر والتقدير) .

         ويعتبر "التطور والاتجاهات في المراجعة البيئية" بحث من أربعة أدلة إرشادية أعدتها مجموعة عمل الانتوساى لمراجعة البيئة في خطة العمل عن الفترة 2005 – 2007 والأدلة الثلاثة الأخرى هي :

*  مراجعة التنوع البيولوجي :  إرشاد للأجهزة العليا للرقابة .

*  القمة العالمية للتنمية المستدامة :  إرشاد مراجعة للأجهزة العليا للرقابة .

*  التعاون بين الأجهزة العليا للرقابة :  تلميحات وأمثلة للمراجعة التعاونية .

         ونشجع القراء على مطالعة هذه الأدلة وكذلك الملحق 2 من هذا الدليل للحصول على معلومات عن الخدمات والإصدارات الأخرى لمجموعة عمل مراجعة البيئة .

                              أعدته للنشر/ أمانى إسماعيل               

المصدر: شيليا فرازير رئيسة مجموعة عمل الانتوساى لمراجعة البيئة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 534 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2012 بواسطة Amany2012

ساحة النقاش

Amany2012
موقع خاص لأمانى إسماعيل - باحثة دكتوراه فى العلوم الاقتصادية والقانونية والادارية البيئية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

528,918