تتجلى أهمية تدريس مادة الثقافة الإسلامية في الجامعات من خلال معرفة أهداف تدريسها، وأبرز الأهداف لتدريسها ما يلي:
1. إبراز النظرة الشمولية للإسلام، بوصفه منهجاً شاملاً لجميع
جوانب الحياة، أساسه التوحيد، والتخلص من النظرة الجزئية للإسلام التي تقصره على بعض
جوانب الحياة.
2. تعميق انتماء الطالب إلى الإسلام، وربطه بكتاب الله - عز وجل - وسنّة نبيه صلى
الله عليه وسلم، وتبصيره بما في هذين المصدرين الرئيسين من أصول القيم الخلقية
والحضارية، وذلك من أجل تحصينه اعتقاداً وفكراً وسلوكاً من التيارات الفكرية
المعارضة للإسلام.
3. تجلية مواقف الإسلام من قضايا العصر، وخاصة في مجالات العلوم المختلفة وحركة
الفكر ونظم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية..، ونقدها من المنظور
الإسلام.
4. بيان تفوق الإسلام وتميزه على المذاهب الفكرية والأيدلوجيات في كافة شئون
الحياة، وإظهار قدرته على تحقيق السعادة الإنسانية في مقابل إخفاق تلك المذاهب
والأيدلوجيات.
5. إعطاء الطالب صورة وافية عما صنعته رسالة الإسلام العامة الشاملة في الحياة
الإنسانية، من تحريرها للبشر من الوثنيات والخرافات، وإنقاذهم من التخلف الفكري
والتفكك الاجتماعي.
6. تشخيص حال الأمة الإسلامية في مجالي الفكر والسلوك والحركة الحضارية، وبيان
مواطن الخلل فيها ومنهج العلاج
هالة أيمن الناصر...
ساحة النقاش