جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
و تقول لي..... أى عاشقي..... دعني أكن لك الليلة شهرزاد...... و أنت أمير المظفر شهريار...... و دون حضور مسرور........ و دون تهديد و وعود..... دعني أسرد لك قصتي...... فحكايتي من حكايا الأميرة شهرزاد....... و تبدأ الأحداث بعاشق همام...... يحمل قلبه و يعشق الترحال....... رحالة في مدن العاشقين.... .ما صمد أمامه مانع إلا بإصراره انهزم....... كان يعاني شوقا ذا لهيب لا يحتمل...... فجلس بسور قصر ليستريح....... فسمع نبضا ينشد بنقاء بعض حروف تعاني الإحتضار....... نبض صارخ يعلن يقول قلبي لمن يحررني من السجون....... انتبه و اعتدل ...... فقلبه بصدره بالنبض شعر...... انتفض مسرعا....... حضر سلاحه و تسلق الأسوار...... و قضى سريعا على الحراس....... حتى وصل غرفة الأميرة...... سريعا سريعا...... حمل الأميرة و بشوقه طار...... تخطى كل عقبة بالطريق...... فهكذا حرر الفتى الهمام...... تلك الأميرة من سجنها........ و قرر الإقامة بقلبها....... و اعتزل الارتحال و السفر....... ما رأيك أيها الأمير بقصتنا معا
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود