مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد

( لسنا هامشا في آخر السطر ) (وسيبقى عشق الحرف دعائنا ) يضيء ليل فصول الحياة

((الحلقه السادسة عشر من قصة أحمد المظلوم))
عنوان الحلقه .... محنة صعبه...(الجزء الثانى)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وعندما وجد صاحب أحمد الذى تقدم لخِطبة إيفون أن الأمر كبير
وقام بتهديد إيفون بأنه سيقوم بإخبار أهلها
وبالفعل ذهب إلى أم نبيل وأخبرها عن الأمر وهو فى غضب شديد
ولكن حدث قبل ذلك أمرهام
قامت أم أحمد الفطنه بإستدعاء أم نبيل جارتها
وأخبرتها الخبر
ولكن بطريقه فيها من الحب والحنان ما جعل أم نبيل تبكى
ومن ثم بكت أم أحمد هى الأخرى
فلم تكن أم نبيل متفاجأة من الخبر
ولكنها كانت فى حيرة وحزن شديد
وهنا إزداد الأمر صعوبة على إيفون
وبدأت مرحلة من الحزن الشديد والغضب
فإن مجتمعنا يرفض بكل قوة هذا الأمر
بل ويتحول الأمر أحيانا لفتنة طائفيه
وذلك من نفخ الشياطين فى الأمر لإشعال نار الفتنه
وبعد يومين تقابلت إيفون مع أحمد مصادفة
والحزن يعتلى وجوههم والأسى
وسلم كل منهما على الأخر فى نظرات الحب والحسره
وتترددت تساؤلات كثيره فى قرارة أنفسهم
من الظالم نحن أم المجتمع
قلوبنا أم أعرافنا
ومن بعد ذلك اللقاء بدأ الجميع باللوم على أحمد
وكاد الأمر أن يصبح فتنة كبيره
ولكن بعد أيام قليله
ذهبت أم نبيل إلى أم أحمد وهى فى أشد حالات الحزن
وقالت لها وهى منهارة من البكاء
لقد قررت الرحيل من هذا المَسكَن
وهنا نزلت الدموع من عين أم أحمد
وتعانقت الجارتان وهما يبكيان
وكل منهما شديد الحزن على الأخر
ولكن الأمر قد وصل إلى ذروته
وفى نفس اليوم أتت سيارة لتحميل منقولات أم نبيل
والمشهد كان فى قمة الحزن
كانت أم أحمد تقف فى الشرفه هى وأبنائها وهم يبكون
وكانت أم نبيل وأبنائها ينزلون من المنزل بالمنقولات وهم أيضا يبكون
ونظرات الحزن قد غيمت على الجميع لكن هذا ما حدث
وذهبت أم نبيل وأبنائها وانتقلوا إلى منزل أخر بعيد ومجهول
واختفت هذه الأسره من المشهد لشهور
وبعد حوالى أكثر من عام
كان أحمد يمشى بمفرده فى أحد الطرقات
وشاهد منظرا عجيبا
نعم رأى أحمد إيفون وهى تسير فى الطريق مع رجل
ولكن ليسوا بمفردهم
فهى تحمل طفل صغير على يديها
وهنا نزل الدمع من عين أحمد وهو يرى هذا المشهد
ولا يستطيع الإقتراب من حبيبته
واتخذ أحمد القرار الصواب
وهو أنه أعطاهم ظهره حتى لا تراه إيفون
ويتسبب لها فى أى مشكله
ومن ثم غير أحمد إتجاه السير فى طريق أخر
ورجع إلى البيت وهو فى صدمة كبيره
وظل فى حزن شديد ولم يخرج من المنزل
حتى أتاه أخوه الأكبر وطرق عليه الباب
وقال له أتيتك بخبر جيد
ما هو الخبر الجيد
وما هى باقى الأحداث
هذا ما سنتعرض إليه
فى الحلقات القادمه إن قدر الله لى البقاء واللقاء
أتمنى أن تروق لكم الحلقه يا أحبابى وباقى الحلقات
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بقلمى من واقع الحياه/ سامح محمد حسن حراز
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
Amalmahmod

مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية آمال محمود

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 199 مشاهدة
نشرت فى 29 أكتوبر 2015 بواسطة Amalmahmod

مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية ..آمال محمود..

Amalmahmod
هنا حروف مزبرجة ببياض مخضبة بنوء نقاء نسكب الحبر المقدس على أكف الورق »

تسجيل الدخول

Amalmahmod

عدد زيارات الموقع

65,217

رئيس مجلس ادارة المجلة

آمال محمود