جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
و تثور التساؤلات في الصدر....... لما انت أيقظتي النبض ؟!......كان بسبات عميق بعد أن أرهقته الجروح....... ما ظن يوما أن يعود...... ظل حبيس النوم حتى دون أحلام........ و أنت من أقاصي البلاد....... أيقظته بنبض خجول...... عانيت مثلي الجروح....... لكن نبضك كان طليق...... يبحث عن نبض يداوي الجروح...... كان نبضي ذلك النائم في ذكريات نبض جرحه و إختفى بين الضباب....... أو قد يكون قد مات....... أيقظتي نبضي سيدتي...... جعلته يسترد حلمه المسلوب .......حلمه بأميرة تحمل أحلامه محمل التنفيذ........ أيقظته و انطلق معك في مدن العشق و العاشقين....... أيقظته بحرف نضر يتمتع بالربيع........ أنقذتني من الخريف....... أخر أوراق العمر قبل السقوط....... جعلتي كل فصولي ربيع....... زهور متفتحة و ربيع...... أحببتك...... و أحبك الإحساس...... و بدأت أكتب في إنتظار لقاء نبض بنبض....... و بدأت أحلامي بك تتلون...... و بدأت أصطدم بواقع يحول دون لقاء الوجوه....... لكن نبضك أحيا داخلي الأمل....... و أصبحت على أمل أن ألتقيك ذات مساء بصحبة النجوم و القمر....... سيدتي...... لقد بدأ البحر ينتشي لبوحي له بك....... لقد أحبك العالم لعمق حبي لك....... أحبك على أمل أن نتصافح ذات يوم بالأيدي...... لينبت الياسمين بكفي و بكفك........ و يبتسم العالم لقلبينا...... و يحل السلام ربوع العالم....... فحبنا سيكفي العالم حب و سلام و تنتهي من حياتنا أسباب الخلاف....... حبنا و لقاؤنا سيغير بالعالم أشياء.......
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود