الأديب \ عبد الحكيم دادى

***جزائرى من بلد المليون شهيد

خلسة العناقيد بين مصبات حروف كـ الانهار

سنديانة اوتاد تهطل من  مزن الضاد
 

بشارة حرف كـ صليل بين كواكب الفلك

سراج من زبردج

هنئوني يا رفاقي ,,,
حان دوري للشهادة
على أرض الكرامة فلسطين,
و منها بالزغاريد رجاء ودّعوني ,
فالى الأقصى مسيري ,,,
و اذا عدت مخضّبا
فلا تنتظروا مني بقاء
و عدوّي من لقائي في ارتعاد ,,,
سأعود و يدي عند الزناد ,
هكذا أهوى لقاه حينما يأتي اللقاء .
بالدعاء سهّلوا أمري اذا حانت وفاتي
بسمتي تصحبني ,
و القلب لله يتوق ,
فاملأوا الدنيا حبورا , وارفعوا الرايات فيها
فأنا عند العظيم , في الجنان سأعيش ,
بين جمع الأنبياء الأصفياء ,
و كرام الشهداء , هكذا أهوى حياتي ,
حينما ألقى الاهي في الثبات سأكون ,
آملا منه رضاه ,, سائلا منه جزاه ,
كبّروا و كبّروا كي يسمع العدى صدانا
في البقاء كالجبال صامدين ,
عن هواها لا نحيد ,
واذا الفجر بدا و عمّ في القوم الضياء
امسحوا دموع أبناء بلادي
وانشروا فيهم سلاما و ودادا
واجعلوا العدل شعارا في بلاد عمّها الجور سنينا ,
واكتبوا التاريخ للقوم صحيحا
كي يذود الكلّ عن أرض فلسطين الجميع
--------
بقلمي / عبد الحكيم دادي
الجزائر في / 12/10/2015