(الحلقة الثالثه من قصة أحمد المظلوم) (عنوان الحقله المفاجأه) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وبعد أن خرج أحمد من العمل وقام محمود صديقه بالإستمرار فيه مرت أيام وليالى صعبة جدا عليه وكان يشعر بخيبة الأمل وبعد ما يقرب من ثلاثة أشهر حدثت مفاجئه لأحمد كان يسير فى أحد الشوارع مروحا عن نفسه وفجأة قابل صديقه محمود وكان لم يراه منذ أن خرج من العمل فتبادلا التعانق والتسليم والإبتسامة على وجه كلاهما من الفرح باللقاء وبدأ احمد فى السؤال عن احوال محمود والعكس فقال محمود انا تركت العمل بعد حوالى شهرين من خروجك وقال له الم تسمع بالذى حدث فقال احمد له وما الذى حدث قال محمود إن صاحب العمل اكتشف الحقيقه وأنه تأكد من صحة كلامك وأن ما نعرفه من تجاوزات وسرقات شىء بسيط بالنسبه للذى اكتشفه صاحب العمل وأن المدير الفاسد قد افتضح امره ولكن للأسف بعد فوات الأوان فلقد خسر صاحب العمل أموالا طائله ولم يكتشف ذلك إلا مؤخرا وتناولوا الحديث وتسامروا كثيرا وبعد ما انتهيا من الحديث تصافحا وافترقا مودع كل منهم الأخر بحب ثم بدأ أحمد فى البحث عن عمل من جديد وكان له أصدقاء سوء ولكنه لم يكن يجاريهم فيما يفعلون لكنه كان يجالسهم فى احد المقاهى يتسامر معهم ثم يذهب وحيدا دون ان يشاركهم افعالهم لكن مجالسة شياطين الإنس لا تأت بخير وفى يوم من الأيام كان أحمد يجلس معهم على احد المقاهى وحدث امر عجيب جدا جدا وإلى اللقاء فى الحلقة القادمه بمشيئة الله إن قدر الله البقاء واللقاء ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم الشاعر سامح محمد حسن حراز ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~